أكّد قائد الفرقة العسكرية العاشرة في محافظة الأنبار سعد حربية، السبت، أن اعتقال مسؤول اغتيالات بتنظيم "داعش" في مدينة الفلوجة من شأنه تسريع عودة النازحين إلى مدنهم بشكل آمن، و كشف النائب عن تيار الحكمة، جاسم موحان البخاتي، السبت،أن الكابينة الوزارية التي سيقدّمها رئيس مجلس الوزراء المكلّف عادل عبد المهدي ناقصة بنسبة 50 بالمئة بسبب وجود خلافات على بعض الوزارات، مبيّنًا أن الاستعجال في تقديمها من أجل عدم تجاوز المدة القانونية التي وضعها البرلمان.
وكشف اللواء سعد عن اعتقال ما يسمى "مسؤول اغتيالات ولاية الجزيرة بتنظيم "داعش" في مدينة الفلوجة.
وأوضح أنه "في عملية نوعية نفذّها منتسبو فرقة الامام علي القتالية، اللواء الثاني حشد شعبي، وفق معلومات استخباراتية دقيقة من قبل أبطال أمن واستخبارات الفوج الأول في محور الفلوجة تم خلالها توقيف المتطرف أبو حسن العاني مسؤول اغتيالات ولاية الجزيرة".
وأضاف أن "العملية تمت تنفيذها بعد دخول العاني إلى العراق قادمًا من تركيا"، مشيرة إلى أن "العملية تم تنفيذها من قبل معاون أمر محور الفلوجة بمشاركة لواء 50 جيش عراقي".
وأشار إلى أن استتباب الأمن والاستقرار في شرق العراق قد مهد الطريق لعودة النازحين إلى منازلهم بشكل آمن.
و أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، السبت توقيف داعشية في الجانب الايسر للموصل.
وذكرت المديرية في بيان ،أن "الاستخبارات العسكرية في الفرقة 20 وبعملية استباقية نفذت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة ومتابعة مستمرة تتمكن من القاء القبض على إحدى المتطرفات في حي الانتصار في الجانب الأيسر من الموصل وهي زوجة المتطرف المقبور الذي كان يشغل منصب المسؤول الامني لجنوب الموصل"، لافتة إلى أنها "من المطلوبات للقضاء بموجب مذكرة توقيف وفق المادة 4 إرهاب".
وأضافت أن "الارهابية أدلت بمعرفتها بوجود كدس للعتاد مخبأ باحد الدور في منطقة 17 تموز في ايمن الموصل".
وتابعت المديرية "وبدلالة المتطرفة تحركت مفارز الاستخبارات العسكرية وتم ضبط الكيس الذي احتوى على حزام ناسف و2 كغم من مادة TNT يستخدم في صناعة العبوات و100 اطلاقة عتاد سلاح البمبكشن بالإضافة إلى حاوية عتاد بي كي سي وسلاح بمبكشن حيث تم تدمير المواد من قبل مفارز هندسة الفرقة في موقع منتخب لهذا الغرض.
وأفاد مصدر امني، السبت، بوقوع اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية ومسلحين من تنظيم "داعش" في محافظة كركوك.
وقال المصدر ان "اشتباكات عنيفة وقعت بين القوات الامنية ومسلحين من تنظيم داعش في محافظة كركوك اليوم السبت، اسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر التنظيم".
واضاف المصدر أن "مسلحي "داعش" ينتمون لناحية الرشاد، جنوب غربي المحافظة".
وأعلن رئيس اللجنة الاأنية في مجلس ديالي صادق الحسيني، السبت، عن انتهاء اكبر عملية عسكرية داخل المحافظة.
وقال الحسيني في تصريحات صحافية إن "جميع صفحات عملية , انتهت بعد خمسة أيام على انطلاقها والتي شملت 23 منطقة في ديالى وكانت تستهدف اكثر من 40 هدفًا مهمًا لتنظيم داعش".
وأضاف أن "ابرز نتائج العملية والتي تعد الأكبر منذ ثلاث سنوات في ديالى، تضمنت تدمير أكثر من 40 مضافة، وقتل اثنين من قيادات داعش بينهم الامير العسكري لما يسمى بولاية ديالي، وتفكيك عشرات العبوات الناسفة وتامين طرق زراعية ومناطق نائية تمتد لمسافات مئات الكليومترات"، لافتًا إلى أن "مساحة ما تم تمشيطه خلال العملية يزيد عن 1000كم".
وأشار الحسيني إلى أن "الأجهزة الأمنية في ديالي بدأت بخطة جديدة لتامين طرق الزوار لمراسيم زيارة الأربعيني من مختلف مدن ديالى وتم استنفار اكثر من 20 ألف عنصر أمني من مختلف التشكيلات الامنية".
و كشف النائب عن تيار الحكمة، جاسم موحان البخاتي، السبت، أن الكابينة الوزارية التي سيقدمها رئيس مجلس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي ناقصة بنسبة 50 بالمئة بسبب وجود خلافات على بعض الوزارات، مبينا ان الاستعجال في تقديمها من اجل عدم تجاوز المدة القانونية التي وضعها البرلمان.
وقال عبد المهدي " أن "هناك خلافات سياسية ومكوناته على التشكيلة الوزارية وهذا الامر سيؤدي بالرئيس المكلف عادل عبد المهدي الى تقديم كابينته الوزارية إلى البرلمان ناقصة بنسبة 50 بالمئة من اجل تشكيل الحكومة ضمن المدد والدستورية وعدم تجاوز السقف الزمني الذي وضعه البرلمان للرئيس".
وتابع ،أن "من الوزارات التي ستبقى عالقة وتؤجل وهي محل خلاف، هي وزارات النفط والمالية والخارجية بالإضافة إلى وزارتي الداخلية والدفاع، لافتًا إلى أن هذه الوزارات ستقدم في وقت لاحق".
يذكر ان النائب محمد الكربولي، قال امس الجمعة، أن تقديم تشكيلة وزارية ناقصة هي "اول رسالة سلبية للشعب".
وذكر الكربولي في تغريدة له عبر تويتر، "إذا قدّمت تشكيلة وزارية ناقصة على طريقة المراحل المتعددة فأنها ستكون أول رسالة سلبية للشعب، وأن القائمين على الحكومة الجددية سائرون على نفس المنهج القديم".
أرسل تعليقك