الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي لن يحضر قمة المناخ بعد طلب إسكتلندا إعتقاله
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي لن يحضر قمة المناخ بعد طلب إسكتلندا إعتقاله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي لن يحضر قمة المناخ بعد طلب إسكتلندا إعتقاله

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
طهران - العرب اليوم

بعدما أقدم أهالي ضحايا التعذيب في السجون الإيرانية الأسبوع الماضي على تقديم طلب رسمي إلى السلطات الأمنية الأسكتلندية، يدعو إلى اعتقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في حال شارك في قمة المناخ المقررة في غلاسكو، بحسب ما أفادت صحيفة "تايمز" البريطانية، أعلنت الخارجية الإيرانية غياب رئيسي عن القمة وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، أن رئيسي لن يشارك في قمة المناخ في أسكتلندا، معللا ذلك بعدم عضوية بلاده الكاملة في اتفاقية المناخ كما أوضح قائلا: "لم يكن السفر إلى هناك ضمن برنامج الرئيس منذ البداية"، مشيرا إلى أن طهران ليست عضوا كاملا في اتفاقية المناخ، مبيناً أن وفدا تخصصيا إيرانيا سيحضر المؤتمر كما في السابق.

احتجاجات غاضبة

من جانبها، علقت قناة "دُرّ تي في" المعارضة على عدم مشاركة رئيسي، عازية ذلك إلى "احتجاجات الإيرانيين الغاضبين على مشاركة رئيسي القمة ومطالبتهم بمحاكمته وفقا للقوانين الاسكتلندية" كما ذكرت القناة أن محاكمة القاضي الإيراني "حميد نوري" في السويد، المتهم بالضلوع في إعدامات 1988، قد أثارت الخوف والذعر بين مسؤولي إيران مثل إبراهيم رئيسي، ومنعتهم من السفر إلى أوروبا والولايات المتحدة ودول أخرى" على حد تعبيرها هذا، وكانت مديرة منظمة العفو الدولية في اسكتنلدا، نعومي ماكوليف، أكدت أن لدى المنظمة أدلة على "تورط رئيس إيران، في أعمال تعذيب عام 1988 عندما كان مسؤولا قضائيا آنذاك".

إعدامات جماعية

يذكر أن المعارضة تتهم الرئيس الإيراني بالضلوع في "تنفيذ إعدامات جماعية بحق ما يزيد عن خمسة آلاف سجين سياسي من خلال عضويته في لجنة رباعية تسمى بلجنة الموت" وكانت تلك الإعدامات نفذت بأمر من روح الله الخميني، مرشد النظام الإيراني في حينه بعد تشكيل لجنة عرفت بـ"لجنة الموت" مكونة من أربعة أعضاء وهم كل من إبراهيم رئيسي (الرئيس الإيراني الحالي والمدعي العام بالإنابة في حينه) ومصطفى بورمحمدي (وزير العدل والداخلية السابق وممثل وزارة الاستخبارات، وحسين علي نيّري (المدعي العام السابق والحاكم الشرعي في حينه) ومرتضى إشراقي (مدعي عام طهران في حينه).

انتهاكات عديدة

وكان الرئيس الإيراني أعلن في أول مؤتمر صحافي له، عقب انتخابه رئيساً لإيران، أنه "لطالما دافع عن حقوق الإنسان"، في وقت تحمّله الولايات المتحدة ومنظمات غير حكومية غربية عديدة بالإضافة إلى المعارضة الإيرانية، "مسؤولية عمليات تعذيب وإعدامات بدون محاكمة وانتهاكات عديدة أخرى". وقال رئيسي الذي كان قبل انتخابه رئيسا لإيران في أغسطس المنصرم، يشغل منصب رئيس السلطة القضائية في البلاد، "أن كل ما فعله خلال سنوات خدمته كان دائما موجها نحو الدفاع عن حقوق الإنسان"!

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إبراهيم رئيسي يدعو لزيادة الصادرات إلى العراق وباقي دول الجوار ويحدد الرقم المستهدف

رئيس إيران يؤيد إجراء مفاوضات نووية تفضي لرفع كل العقوبات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي لن يحضر قمة المناخ بعد طلب إسكتلندا إعتقاله الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي لن يحضر قمة المناخ بعد طلب إسكتلندا إعتقاله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab