توفيق صالح عبدالله صالح يكشف من قتل عمه الرئيس اليمني المخلوع
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

ترحيب خليجي بتقرير غويتريس بشأن التدخلات الإيرانية في المنطقة

توفيق صالح عبدالله صالح يكشف من قتل عمه الرئيس اليمني المخلوع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توفيق صالح عبدالله صالح يكشف من قتل عمه الرئيس اليمني المخلوع

علي عبدالله صالح وتوفيق صالح عبدالله صالح
عدن ـ عبدالغني يحيى

أكد توفيق صالح عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران قامت باغتيال عمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بأوامر "مباشرة" من إيران.

ووصف في تغريدة أخرى، ليل الخميس الجمعة، تصرف الحوثيين بـ "الخسيس"، وكشف كيف تصفي ميليشيات الحوثي أسرى المؤتمر الشعبي العام، قائلاً: "انظر إلى خسة الحوثي ينقل أسرى المؤتمر الشعبي بشاحنات عسكرية، توحي بأن في داخلها قوات الميليشيات إلى معسكر الشرطة، وهم يعلمون أن الرصد بالأقمار الصناعية قائم، ثم يخرجون عناصر ميليشياتهم من الموقع تاركين الأسرى تحت القصف." وأضاف في تغريدة أخرى أن "مشروع شيعنة" اليمن سيسقط، كما سيسقط ما اعتبره مشروع الخميني في البلاد، مؤكدًا أن شعب اليمن هو من رحم الأمة العربية وإليها يعود، بحسب تعبيره.

وتوالت مساء الخميس ردود الفعل المؤيدة لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة، الذي يدين تسليح إيران للميليشيات الحوثية، كما رحبت عدة دول عربية بتصريحات المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الخميس، والتي اتهمت إيران بتزويد وكلائها في المنطقة بالأسلحة الخطيرة، مقدمة الإثباتات والصور. ورحبت كل من السعودية والإمارات والبحرين واليمن بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس وتصريحات هيلي حول التدخلات الإيرانية في المنطقة.

 فأكدت السعودية أن تدخلات إيران ودعمها لميليشيات الحوثي تهدد أمن واستقرار المملكة والمنطقة، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومحاسبة النظام الإيراني على أعماله العدوانية. أما مملكة البحرين فقد جددت إدانتها للتدخلات الإيرانية المستمرة في شؤونها الداخلية كتدريب الإرهابيين وتهريب الأسلحة والمتفجرات وتأسيس جماعات إرهابية. بدورها دعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى التصدي بقوة أكبر للتهديد الذي تشكله إيران، مؤكدة استعدادها للعمل مع حلفائها لاتخاذ إجراءات تكفل الامتثال لقرارات الأمم المتحدة.

 كذلك، رحبت الحكومة اليمنية من جانبها بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة والذي يتهم إيران بدعم الميليشيات الحوثية، التي قامت بتدمير مؤسسات الدولة ونهب مقدرات الشعب اليمني. واتهم تحالف دعم الشرعية في اليمن إيران بإرسالها أسلحة لميليشيا الحوثي لإطالة أمد المعركة، مشيراً إلى أن التحالف وخبراء الأمم المتحدة يعملان على سد الثغرات التي تسمح لإيران بتهريب الأسلحة إلى الحوثيين.

كشفت مصادر موثوقة أن لقاء ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع رئيس “التجمع اليمني للإصلاح” العقيد محمد اليدومي والأمين العام للحزب عبدالوهاب الآنسي في الرياض الأربعاء، كان هدفه “ترتيب البيت اليمني من الداخل في مرحلة ما بعد اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والقضاء على المتمردين الحوثيين، وتوحيد المكوّنات السياسية اليمنية لمواجهة الميليشيات”.

وأعلن الجيش اليمني التحام قواته في محافظتي صعدة والجوف، بعد تحرير منطقة الخليقا غرب الجميشات، بين المحافظتين، وأكد الناطق باسمه عبدالله الأشرف “إحباط هجوم شنه الحوثيون في منطقة الزرقة (مديرية المصلوب)، وإفشال آخر في مواقع الجبل جنوب منطقة الساقية”، وأبدى اليدومي ارتياحه إلى نتائج لقاء الرياض ووصفه بـ “المثمر والإيجابي والبنّاء”، مقدراً “اهتمام السعودية والإمارات وحرصهما على أمن اليمن واستقراره”، وأوضح أن “اللقاء تطرق إلى الدور المهم والتاريخي الذي يقوم به التحالف العربي في المحافظة على أمنه ووحدته واستقراره، فهي جزء لا يتجزأ من أمن دول الخليج والمنطقة العربية عموماً واستقرارهما، وأكد أهمية دور التحالف العربي في دعم الشرعية السياسية لاستعادة الدولة، ليظل اليمن داخل نطاقه الإقليمي والعربي، ومنع المشروع الإيراني من مدّ نفوذه إليه”.

وقال رئيس الدائرة الإعلامية في “الإصلاح” علي الجرادي، إن اللقاء “يعزز الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وكل القوى التي تواجه الانقلاب، وهو مؤشر إلى أن العلاقات تتم في سياقها الطبيعي، ولم تكن سيئة أصلاً”، وأكد أن “الإصلاح هو الحزب اليمني الوحيد الذي أصدر بياناً تأييداً لعاصفة الحزم، وله موقف واضح من الشرعية والتحالف”.

وأكدت مصادر في الجيش أن “الحوثيين يتلقون ضربات موجعة ويمنون بهزائم في جبهة الساحل الغربي على يد قوات الشرعية التي تواصل زحفها إلى الحديدة لتحريرها واستعادة السيطرة على مينائها، والجيش الوطني يحاصر مواقع المتمردين في مديرية التحيتا، وبدأ عشرات من المسلحين المختبئين في مزارع الفازة الانسحاب وأعلن بعضهم الاستسلام”، وتوقعت “تحرير المديرية قريباً”، وتابعت أن “الحوثيين خسروا قادة كباراً في المعارك الأخيرة، بينهم نائب مديرية الخوخة والمشرف على الأمن فيها، والقياديان علي محمد سليمان حليصي ونادي حميد قاسم هيكل، المسؤولان في الوحدة الصاروخية بالمنطقة”، وفي جازان، تعرّض الفتى حامد جذمي (14 سنة) لإصابات بليغة بشظايا سقطت في جوار منزله وأدت إلى وفاته، كما أصيب آخرون، وباشرت الجهات الأمنية التحقيق في الحادث، وأعلن الدفاع المدني أنه يدقق في بلاغ يفيد بسقوط مقذوفات أطلقتها عناصر حوثية من الأراضي اليمنية باتجاه محافظة العارضة.

وتأتي هذه التطورات في وقت تستعد قوات التحالف العربي للدفع بتعزيزات إلى جبهة الساحل الغربي لدعم القوات الموجودة هناك، وأفاد مصدر عسكري بأن اللواء الثالث (دعم وإسناد) الذي يقوده العميد نبيل المشوشي، واللواء الرابع الذي يقوده العميد هدّار الشوحطي، سيعززان الجبهة بالمقاتلين لتحقيق مزيد من الانتصارات، وتمكنت قوات الجيش الوطني أمس، من تحرير منطقة الخليقا غرب الجميشات، بين محافظتي الجوف وصعدة، والتحمت في البقع مع جبهات الجوف، وأكد قائد محور صعدة العميد الركن عبيد الأثلة في تصريح نقله “المركز الإعلامي” للقوات المسلحة، أن “قوات الجيش الوطني حرّرت صباح أمس، منطقة الخليقا في محافظة صعدة والتحمت مع القوات في جبهة الخب والشعف في محافظة الجوف، وهي تخوض معارك في مختلف جبهات القتال في محور صعدة”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توفيق صالح عبدالله صالح يكشف من قتل عمه الرئيس اليمني المخلوع توفيق صالح عبدالله صالح يكشف من قتل عمه الرئيس اليمني المخلوع



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab