الرئاسة الفلسطينية تؤكد فشل مؤتمر المنامة وواشنطن تستبعد إسرائيل من حضوره
آخر تحديث GMT06:48:27
 العرب اليوم -

يقتصر على رجال أعمال وخبراء ويعقبه الكشف عن موعد تنفيذ "صفقة القرن"

الرئاسة الفلسطينية تؤكد فشل "مؤتمر المنامة" وواشنطن تستبعد إسرائيل من حضوره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تؤكد فشل "مؤتمر المنامة" وواشنطن تستبعد إسرائيل من حضوره

نبيل أبوردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية
واشنطن - العرب اليوم


قالت الرئاسة الفلسطينية، إن الولايات المتحدة لن تستطيع أن تنجح بمفردها في تحقيق أي شيء يتعلق بصنع السلام في المنطقة، من دون تعاون القيادة الفلسطينية. وأضافت الرئاسة، أن «أي لقاء سواء في البحرين أو غيرها ومن دون العنوان الفلسطيني الشرعي، يثبت أن واشنطن لا تستطيع ولن تنجح بمفردها في تحقيق أي شيء».

وجاء في بيان الرئاسة: «العنوان هو الرئيس وشعبه والموقف السياسي الصحيح الذي يؤسس لأي تسوية أو أي سلام عادل يقوم على قاعدة الإجماع الوطني والدولي، وخيار شعبنا واضح وثابت وسيهزم أي مؤامرة».

وأضاف البيان: «إن الموقف الفلسطيني، والإجماع الدولي، وصمود القرار المستقل مرة أخرى، هو الذي حافظ على القدس، والمقدسات، والهوية الفلسطينية». ووصف «موقف الرئيس والقيادة الفلسطينية من الثوابت، وعلى رأسها القدس والأسرى والهوية الفلسطينية»، بأنه «هو الذي سيفشل أي مؤامرات أو ورشة أو لقاء».

وجاء بيان الرئاسة قبل أيام من انطلاق المؤتمر الاقتصادي الذي تقيمه الولايات المتحدة في البحرين، وهو مؤتمر قررت السلطة الفلسطينية مقاطعته كونه جزءاً من خطة السلام الأميركية (صفقة القرن) التي يعارضها الفلسطينيون. وأدت المقاطعة الفلسطينية إلى تغيير في أجندة الورشة الاقتصادية.

وقال مبعوث الرئيس الأميركي، جيسون غرينبلات، إنه لن تتم دعوة مسؤولين من الحكومة الإسرائيلية لورشة البحرين الاقتصادية ولا من دول أخرى. وأضاف في مقابلة مع قناة «i24news» الإسرائيلية: «منذ أن اختارت السلطة الفلسطينية مقاطعة القمة، فلن تتم دعوة مسؤولين من الحكومة الإسرائيلية، ولن تتم دعوة قادة العالم الآخرين أو وزراء خارجية من دول أخرى».

وتابع: «من دون وجود السلطة الفلسطينية في المؤتمر، فإن وجود الحكومة الإسرائيلية هناك يجعله أكثر سياسية؛ ولذلك سيتم تمثيل رجال الأعمال الإسرائيليين هناك». لكن غرينبلات قال: إن الفلسطينيين يهدرون فرصة حقيقية.

وأضاف: «سيكون إهدار فرصة مهمة للفلسطينيين بعدم حضورهم». وأكد أن «التركيز الحالي هو على جذب المستثمرين والبحث عن المانحين لبناء الاقتصاد الفلسطيني».

وشدد مبعوث الرئيس الأميركي، على أن «المؤتمر ليس مجرد سلام اقتصادي، ولا يعتبر رشوة للفلسطينيين». وأوضح «أنه الجزء الأول من خطة السلام والمرحلة الثانية من خطة السلام ستتعامل مع القضايا السياسية».

وأشار غرينبلات إلى أن إدارة ترامب ستقرر موعد الإعلان عن «خطة السلام» الأميركية، بعد المؤتمر الاقتصادي في البحرين.

وكان يفترض إعلان الخطة في هذا الوقت، لكن تقرر عقد الورشة الاقتصادية بدلاً من ذلك. وقال مسؤولون أميركيون إنهم سينتظرون على الأقل انتهاء الانتخابات الإسرائيلية في سبتمبر (أيلول). غير أن مبعوث الرئيس الأميركي، صرح الأحد، في واشنطن، بأن كشف خطة السلام التي يعدها البيت الأبيض لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، قد يتم في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بعد الانتخابات الإسرائيلية.

ولم يعبر غرينبلات، في حواره التلفزيوني الأخير، عن استيائه بسبب تأخير موعد الصفقة، بحجة أن الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني ليس جوهر الصراع في منطقة الشرق الأوسط، بل إيران هي مصدره. وعندما سئل عما إذا كانت إدارة ترمب ستسمح بإجراء مفاوضات بمجرد طرح الصفقة، أكد غرينبلات أنها ستكون مرنة، قائلاً «لسنا بصدد ما يشبه اقبلها أو ارفضها».

ومع إعلان مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، أن مسؤولين رسميين لن يحضروا، اتضح في إسرائيل أن منسق شؤون المناطق الإسرائيلي السابق اللواء احتياط يؤاب بولي مردخاي، سيحضر الورشة إلى جانب اقتصاديين وخبراء.

ووافقت دول عربية على الحضور ورفضت أخرى ولم يتضح مستوى مشاركة هذه الدول. وطلبت السلطة من الدول العربية جميعها مقاطعة الورشة. وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، إن أي مشاركة ستكون غير مفهومة بالنسبة لنا. وأضاف: «هذه المؤتمر وُلِد ميتاً منذ البداية».

وتابع في حديث بثه التلفزيون الرسمي: «إن موقفنا الرافض لهذا المؤتمر واضح، فهو يهدف إلى تطبيع العلاقة الإسرائيلية - العربية، ويناقش القضية الفلسطينية كقضية إنسانية بمرجعيات لها علاقة بسلوك الإدارة الأميركية المتحيزة لإسرائيل، كذلك ينعقد المؤتمر من دون مشاركة فلسطينية، وحتى لو دعينا للمؤتمر لن نذهب؛ فمرجعيتنا قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية».

وحيا الرجوب موقف الصين وروسيا المقاطع للمؤتمر. قائلاً: «الصين وروسيا تبرزان كقوة دولية ممكن أن تشكل مظلة وحاضنة لكثير من الصراعات الإقليمية، وهذا يمنح قوة لبناء جبهة مساندة على المستوى الإقليمي وعلى المستوى الدولي».

ويحاول الفلسطينيون بناء جبهة رفض واسعة دولية وعربية لخطة السلام الأميركية، ويسعون لإقناع دول وازنة لعقد مؤتمر دولي ينتج منه آلية دولية متعددة تضم الرباعية الدولية ودول أوروبية وعربية وأخرى على غرار 5 زائد 1 من أجل رعاية عملية سلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، لكن هذه الفكرة التي طرحها الرئيس الفلسطيني، لم تلاقِ تجاوباً فورياً حتى الآن.

قد يهمك أيضا:

اكتشاف شبكة مزيفة على مواقع التواصل تُدعم نتنياهو قبل الانتخابات "الإسرائيلية"

نتنياهو يقرر قطع زيارته إلى أميركا بسبب صواريخ غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة الفلسطينية تؤكد فشل مؤتمر المنامة وواشنطن تستبعد إسرائيل من حضوره الرئاسة الفلسطينية تؤكد فشل مؤتمر المنامة وواشنطن تستبعد إسرائيل من حضوره



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات
 العرب اليوم - الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 18:40 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الاتيكيت التي تحدد لباقة المرأة

GMT 02:10 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 18:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت وضع الماكياج في الأماكن العامة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab