الشرطة اللبنانية تعتقل صاحب خزان المازوت عقب انفجار بيروت الجديد
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

أسفر الحادث عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين

الشرطة اللبنانية تعتقل صاحب "خزان المازوت" عقب انفجار بيروت "الجديد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرطة اللبنانية تعتقل صاحب "خزان المازوت" عقب انفجار بيروت "الجديد"

عناصر من قوات الأمن اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

اعتقلت قوات الأمن اللبنانية صاحب خزان المازوت، الذي انفجر في بيروت مساء الجمعة وأدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين، حسبما قال مصدر أمني، حيث يُدير المعتقل مولدا خاصا يوفر الكهرباء لسكان منطقة الطريق الجديدة، أثناء الانقطاع اليومي للتيار الكهربائي في البلاد، وفق المصدر.ولقي 4 أشخاص حتفهم من جراء انفجار خزان مازوت في مستودع، تسبب باندلاع حريق في منطقة مكتظة بالسكان، وهو ما أثار مجددا الذعر بعد انفجار دموي شهده ميناء العاصمة في 4 أغسطس/آب، وخلفت المأساة التي وقعت مساء الجمعة عددا من الجرحى، متسببة أيضا بحالات اختناق، فيما أصيب 3 أطفال أيضا بحروق، بحسب مصدر طبي بالمستشفى الذي استقبلهم.

وفي بلد يعاني ضعف الخدمات العامة ويشهد منذ عام أزمة اقتصادية غير مسبوقة، تعد واقعة الجمعة الأحدث في سلسلة من الأحداث المأسوية التي يمر بها لبنان منذ شهرين، وتحدث الملازم علي نجم من فوج إطفاء بيروت، عن اشتعال النيران في "خزان مازوت" ووقوع انفجار في منطقة الطريق الجديدة يوم الجمعة، مؤكدا لـ"فرانس برس" أن الأسباب لا تزال مجهولة.

وكتب الصليب الأحمر اللبناني على "تويتر": "ارتفاع عدد الضحايا إلى 4 وعدد من الجرحى من جراء انفجار خزان للمازوت" في منطقة الطريق الجديدة، كما عرض تلفزيون "الجديد" المحلي، الذي تحدث عن وجود أكثر من 20 مصابا، صورا لألسنة لهب في أحد الأزقة، ثم لقطات سمع خلالها صراخ سكان المنطقة المذعورين.

وأجلى رجال الإطفاء سكان المباني المجاورة، بينما كان دخان رمادي لا يزال يتصاعد، حسب مشاهد بثتها القناة، وفي هذا الصدد قال محافظ بيروت مروان عبود لـ"الجديد"، إن "عمليات الإخلاء مستمرة"، وأضاف أن البلدية عملت خلال الأسابيع الماضية على تفقد المستودعات التي قد تشكل خطرا على الأحياء السكنية، مشيرا إلى أنه تم تحديد حوالى 100 موقع، قائلًا: "أغلقنا جزءا منها وفرضنا على الجزء الآخر إجراءات لضمان السلامة العامة. كنا نخشى وقوع حوادث مماثلة".

ويعاني لبنان منذ 3 عقود على الأقل مشكلة متفاقمة في قطاع الكهرباء ذي المعامل المتداعية، وساعات تقنين طويلة، مما أجبر غالبية المواطنين على دفع فاتورتين، واحدة للدولة وأخرى مرتفعة لأصحاب مولدات الكهرباء الخاصة التي تعوض نقص إمدادات الدولة، ويعد قطاع الكهرباء الأسوأ بين مرافق البنى التحتية المهترئة في لبنان، وقد كبد خزينة الدولة أكثر من 40 مليار دولار منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990).

ويشكل إصلاح هذا القطاع شرطا رئيسيا يطالب به المجتمع الدولي، وتأتي هذه المأساة الجديدة في وقت كان انفجار في الرابع من أغسطس المنصرم في مرفأ بيروت، قد أوقع نحو 200 قتيل وآلاف المصابين ودمر أحياء بكاملها، وبعد مرور شهرين على الانفجار، لم يتوصل التحقيق اللبناني إلى كشف ملابساته، كما لم يتم الإعلان عن أي نتائج.

المصدر: سكاي نيوز

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

معلومات مهمة بشأن ملابسات مقتل علاء أبو فخر على يد قوات الأمن اللبنانية

تصاعد المواجهات بين قوات الأمن اللبنانية والمحتجين وسط بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة اللبنانية تعتقل صاحب خزان المازوت عقب انفجار بيروت الجديد الشرطة اللبنانية تعتقل صاحب خزان المازوت عقب انفجار بيروت الجديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab