مقتل وإصابة 9 عراقيين وتدمير 250 منزلاً جراء سيول اجتاحت قضاء الشرقاط
آخر تحديث GMT01:28:17
 العرب اليوم -

وزارة الموارد المائية العراقية تحمّل "داعش" المسؤولية عن افتعالها وأضرارها

مقتل وإصابة 9 عراقيين وتدمير 250 منزلاً جراء سيول اجتاحت قضاء الشرقاط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل وإصابة 9 عراقيين وتدمير 250 منزلاً جراء سيول اجتاحت قضاء الشرقاط

عناصر تنظيم داعش
بغداد ـ نهال قباني

أعلنت قيادة عمليات محافظة "صلاح الدين"، أمس السبت، عن مقتل وإصابة 9 أشخاص وتدمير 250 منزلاً جراء السيول التي اجتاحت قضاء الشرقاط في المحافظة، فيما حمَّل مسؤول رفيع في وزارة الموارد المائية تنظيم "داعش" مسؤولية كبيرة في الخسائر التي خلفتها موجة السيول في الشرقاط نتيجة قيامه بتفجير القناطر تحت الطريق العامة، ما حال دون وصول مياه السيول إلى نهر دجلة.

وقالت قيادة عمليات صلاح الدين في بيان أمس، إن "بعض القرى في قضاء الشرقاط تعرضت إلى الغرق نتيجة السيول الجارفة السريعة، ومنها قرية الحورية التي يبلغ عدد سكانها 4 آلاف مواطن وعدد الدور فيها نحو 450 داراً". وأضافت أن "الخسائر كانت وفاة 5 وإصابة 4 من ضمنهم منتسبان اثنان من الفوج الثالث لواء المشاة 91 وفقدان شخصين، وغرق وتدمير 250 داراً، و15 عجلة مدنية، وغرق ونفوق 1200 رأس غنم". وأشارت إلى أن القوات الأمنية ساعدت في إخلاء المصابين والمواطنين وما زالت عمليات الإنقاذ مستمرة.

وشهد كثير من محافظات العراق، في غضون اليومين الأخيرين هطول أمطار غزيرة، تسببت في غرق كثير من الشوارع، بجانب اجتياح موجة من السيول المائية قرى ومناطق كثيرة في أنحاء البلاد. وصوت مجلس النواب أمس، على صيغة قرار بشأن المناطق المتضررة من السيول.

وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي عقد أول من أمس، اجتماعاً طارئاً لخلية إدارة الأزمات المدنية حول آثار السيول التي تعرضت لها منطقة الشرقاط ومناطق أخرى، وركز الاجتماع على الواقع الحالي للمناطق المتضررة والإجراءات الإغاثية والمعالجات السريعة التي اتخذت ووضع الخطط لمواجهة التطورات المستقبلية المحتملة.

ورغم القضاء على تنظيم "داعش" وانحسار وجوده في العراق منذ أكثر من عام، فإن الخبير المائي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية عون ذياب حمّله مسؤولية الأضرار التي لحقت بقضاء الشرقاط نتيجة السيول. وقال ذياب لـ"الشرق الأوسط": إن "التنظيم الإرهابي قام أثناء سيطرته على تلك المناطق بتفجير أغلب القناطر على الطريق غرب الشرقاط الواصلة إلى نينوى بهدف إعاقة القوات ومنع وصولها". وأضاف أن "القوات الحكومية قامت بردم تلك القناطر المفجرة لتسهيل عملية مرورها، وهذا أدى للأسف إلى منع تدفق مياه السيول في وادي الجرناف المقبلة من الموصل باتجاه صلاح الدين وعبورها إلى نهر دجلة، ما تسبب في غرق بعض المناطق هناك لارتفاع منسوب مياه السيول".

وأكد ذياب أن "كميات الأمطار الكبيرة التي نزلت فاقمت المشكلة في الشرقاط، إضافة إلى انهيار أحد الجسور هناك ومنعه مياه السيول من التدفق". لكنه أشار إلى نجاح وزارة الموارد المائية في إمرار الموجة الفيضانية باتجاه بحيرة الثرثار ومشروع الصقلاوية. وحول السيول في شرق البلاد المقبلة من الأراضي الإيرانية، ذكر الخبير المائي أنه "مسيطرٌ عليها نتيجة إقامة الدولة بعض السدود الواقية، حيث تأتي السيول من مناطق مندلي وقزانية في محافظة ديالى وتصب في هور الشويجة تمهيداً لتحويلها إلى نهر دجلة، وهذا كله سيسهم في إنعاش مناطق الأهوار وتقليل الملوحة في مياه شط العرب".

وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين أن فروع الوزارة في محافظتي صلاح الدين ونينوى قد استنفرت جميع كوادرها لمساعدة النازحين في المخيمات المتضررة إثر موجة الفيضانات التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين. وقال مدير عام دائرة شؤون الفروع في الوزارة، ستار نوروز، إن "فروع الوزارة في المحافظتين استنفرت جميع كوادرها لمساعدة النازحين وتم توزيع المساعدات الغذائية والعينية والصحية ومادة النفط الأبيض بين النازحين في نينوى بالتنسيق مع الحكومة المحلية والمنظمات العاملة"، كاشفاً "إرسال 300 خيمة للأسر المتضررة خيمهم جراء الفيضانات والتنسيق مع وزارة التجارة لتأمين حصة غذائية كاملة لهم، إضافة إلى توزيع 2300 حصة من الأفرشة والأغطية بالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية".

كما أكد المتحدث باسم الوزارة "القيام بتأمين شاحنات كبيرة لنقل العوائل من المخيمات التي ضربتها السيول في محافظة صلاح الدين إلى المناطق الآمنة، فضلاً عن تأمين حصص غذائية كاملة للنازحين بالتنسيق مع وزارة التجارة إلى جانب توزيع 4 شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية والعينية والصحية والمنزلية بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الدولية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل وإصابة 9 عراقيين وتدمير 250 منزلاً جراء سيول اجتاحت قضاء الشرقاط مقتل وإصابة 9 عراقيين وتدمير 250 منزلاً جراء سيول اجتاحت قضاء الشرقاط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 01:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 العرب اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab