مستجوب صدام حسين يتحدث عن أسراره ويكشف أن حرب العراق كانت خطيئة أميركا
آخر تحديث GMT05:01:57
 العرب اليوم -

مستجوب صدام حسين يتحدث عن أسراره ويكشف أن حرب العراق كانت خطيئة أميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستجوب صدام حسين يتحدث عن أسراره ويكشف أن حرب العراق كانت خطيئة أميركا

الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين
بغداد - العرب اليوم

عقب حرب العراق، قرر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن جورج بيرو اللبناني الأميركي الذي يتحدث العربية، هو الشخص المناسب لاستجواب الرئيس السابق صدام حسين. استجوبت وكالة المخابرات المركزية صدام حسين أولا، وبعد ذلك على مدى 7 أشهر، تحدث بيرو معه لساعات عديدة في اليوم، مع عدم السماح لأي شخص آخر بدخول غرفة الاستجواب.

واكتشف بيرو من ذلك الاستجواب عدم وجود أسلحة دمار شامل في العراق وأن صدام كان يحتقر أسامة بن لادن، زعيم القاعدة.

وأكدت المناقشات أيضا أن حرب العراق كانت خطيئة أميركا التي بدأتها وفقا لافتراضات خاطئة.

وحسب ما نشرته "سي إن إن"، قال بيرو:

    تلقيت اتصالا هاتفيا، تم اختياري لاستجواب صدام حسين، كان الأمر مرعبا في البداية، وشعرت بمسؤولية كبيرة.
    في أول لقاء لي مع صدام، وبغضون 30 ثانية، عرف شيئين عني، أخبرته أن اسمي جورج بيرو وأنني كنت مسؤولاً، ليرد على الفور: "أنت لبناني".
    أخبرته أن والداي لبنانيان، ثم قال: "أنت مسيحي"، سألته إذا كانت هذه مشكلة، لم يبد اعتراضا، فقلت حسنا، رائع، سوف نتعايش بشكل رائع.
    قال لي مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، قسم مكافحة الإرهاب: "كن مستعدا لقضاء عام مع صدام حسين، القيمة الاستخباراتية للمعلومات التي أردناها من صدام لم تتضاءل بمرور الوقت، كانت قيّمة سواء حصلنا عليها في اليوم الأول أو اليوم 365.
    قبل غزو العراق، كان هناك مسؤولون داخل وزارة الدفاع قالوا إن العراق متورط بشكل عملي في أحداث 11 سبتمبر، وكان علينا تحديد ما إذا كان ذلك أمرا واقعيا أم لا، كانت هذه ثاني أعلى أولوياتنا، كانت الأولوية الأولى برنامج أسلحة الدمار الشامل في العراق.
    أخبرني صدام أنه لا يحب أسامة بن لادن وأنه لا يؤمن بأيديولوجية القاعدة، كان صدام يمزح عن أسامة بن لادن قائلاً: "لا يمكنك أن تثق في أي شخص له لحية كهذه".
    كان وزير خارجيته طارق عزيز مسيحيا، ولم يجبره صدام على التحول أو أي شيء من هذا القبيل، كان معظم موظفيه في قصوره والمواقع الرئاسية مسيحيين. صدام قال لي إن العراق، بالطبع، لم يكن لديه أسلحة الدمار الشامل التي كنا نشك في امتلاكه لها؛ كان صدام قد ألقى خطابا نقديا في يونيو 2000، قال فيه إن العراق لديه أسلحة دمار شامل، والكثير من الناس أرادوا معرفة السبب، إذا لم يكن لديه أسلحة دمار شامل، فلماذا ألقى ذلك الخطاب؟
    وعندما أخبرني عن ذلك الخطاب، قال: "لم يكن العدو الأكبر لي الولايات المتحدة أو إسرائيل، كانت إيران، كنت أحاول تحقيق التوازن أو التنافس مع إيران".
    قال صدام إنه عندما أدرك أن الرئيس جورج بوش ينوي دخول العراق، غير موقفه وسمح لمفتشي الأسلحة بالدخول إلى العراق، بحلول أكتوبر أو نوفمبر 2002 على الأرجح، أدرك أن الحرب كانت حتمية، ثم بدأ في إعداد نفسه وقيادته وجيشه للحرب.
    كان هدفنا الأساسي هو جمع المعلومات الاستخباراتية، والإجابة على السؤالين الرئيسيين اللذين أوصلانا إلى الحرب، ولكن أيضا جمع أي دليل من شأنه أن يكون مفيدا لمقاضاته في نهاية المطاف.
    لقد تحدثنا أنا وهو عن إعدامه الوشيك لأنه كان يعلم أنه سيُدان ويُعدم، أراد أن يتغلب على صورة أن يتم سحبه من الحفرة أشعث الشعر، كانت محاكمته وإعدامه مهمان لمحو تلك الفكرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

 عائشة القذافي تنشر رسالة خاصة من صدام حسين وجهها من محبسه قبل إعدامه

 

العراق يتسلم من لبنان حفيد أخ صدام حسين بتهم صلته بتنظيم "داعش"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستجوب صدام حسين يتحدث عن أسراره ويكشف أن حرب العراق كانت خطيئة أميركا مستجوب صدام حسين يتحدث عن أسراره ويكشف أن حرب العراق كانت خطيئة أميركا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab