تأييد حزبين كرديين كليتشدار أوغلو يزيد حالة الإرباك بين المعارضة التركية و«الشعب الجمهوري» ينتقد
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

تأييد حزبين كرديين كليتشدار أوغلو يزيد حالة الإرباك بين المعارضة التركية و«الشعب الجمهوري» ينتقد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأييد حزبين كرديين كليتشدار أوغلو يزيد حالة الإرباك بين المعارضة التركية و«الشعب الجمهوري» ينتقد

الانتخابات الرئاسية التركية
أنقرة ـ العرب اليوم

 شكر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مرشح تحالف الجمهور الناخبين الأتراك في الخارج الذين ادلوا بأصواتهم في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي تنعقد داخل الأراضي التركية الأحد المقبل. وقال في تغريدة، اكتملت عملية التصويت في الخارج، أود أن أشكر إخوتي البعيدين عن مسقط رأسهم، والذين تدفقوا إلى صناديق الاقتراع لإظهار إرادتهم وأشكر كل من يمثل شعبنا بكل فخر في جميع أنحاء العالم.

وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات أن عدد المغتربين الاتراك الذين أدلوا بأصواتهم بالجولة الثانية بلغ مليونا و895 ألفا، وهو عدد يزيد بأكثر من 55 ألف صوت على عدد المقترعين في الجولة الأولى حيث كان مليونا و839 الف صوت، كانت حصة اردوغان منها 57.47% مقابل (39.57%) لمنافسه مرشح تحالف الشعب كمال كليتشدار أوغلو.

في غضون ذلك، تواصلت الخلافات في صفوف تحالف المعارضة المكون من أحزاب الطاولة السداسية، خصوصا بعد اعلان حزب الشعوب الديموقراطي وحلفائه من حزب اليسار الأخضر الكرديين والمتهمين بتأييد حزب العمال الكردستاني، دعم كليتشدار أوغلو دون ذكر اسمه بالضبط، وذلك بعد يوم من إبداء غضبها من اتفاقه مع زعيم حزب الظفر أوميت أوزداغ اليميني المتطرف. وقال مسؤولون من الحزبين في بيان إنهم يسعون إلى التغيير في جولة الإعادة، وان موقفهم بقي كما هو لكنهم لم يذكروا كليتشدار أوغلو بالاسم.

وانتقدت برفين بولدان، الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديموقراطي، الخطاب الانتخابي الذي يتم فيه استخدام اللاجئين والمهاجرين لأغراض سياسية، حيث صرح ازداغ بأنه يريد طرد ما قال انهم 13 مليون لاجئ ومهاجر غير نظامي لعدم تحويل تركيا الى «مهاجرستان». على حد قوله. وقالت بولدان «لا يمكن حل مشكلة اللاجئين والمهاجرين إلا بالنضال من أجل السلام ضد سياسات الحرب». وينتقد الحزبان مادة تؤيد استبدال رؤساء البلديات بأوصياء تعينهم الدولة إذا حكمت المحكمة بأن لديهم صلات بالإرهاب، وهي الصفة التي تطلقها تركيا على حزب العمال الكردستاني وداعميه. وتم استبدال معظم رؤساء البلديات من حزب الشعوب الديموقراطي المنتخبين في 2019 بمثل هؤلاء المسؤولين.

في المقابل، هاجم منصور يافاش رئيس بلدية أنقرة وعضو حزب الشعب الجمهوري، حزب «العمال الكردستاني». وقال في لقاء تلفزيوني إن تصريحات قيادته التي أظهرت الدعم لمرشح حزبه كليتشدار أوغلو تهدف من دعم قنديل (العمال الكردستاني) لكليتشدار أوغلو إلى خسارة الانتخابات، مضيفا أن هذه التصريحات تصب في مصلحة أردوغان وتحالف الجمهور.

من جهته، اعرب رئيس حزب المستقبل أحمد داوود أوغلو عن استيائه من التقارير عن اتفاق كليتشدار وأوزداغ على منح الأخير منصب وزير الداخلية. وقال داوود اوغلو: «لن نقبل بهذا ومسألة المناصب لا يمكن التفاوض عليها إلا بموافقة قادة الطاولة السداسية».

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أردوغان يؤكّد أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التركية قاربت 90 في المئة

أردوغان يعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية التركية ويقول إن الناخبين منحوه أغلبية مريحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأييد حزبين كرديين كليتشدار أوغلو يزيد حالة الإرباك بين المعارضة التركية و«الشعب الجمهوري» ينتقد تأييد حزبين كرديين كليتشدار أوغلو يزيد حالة الإرباك بين المعارضة التركية و«الشعب الجمهوري» ينتقد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab