موسكو تجدِّد دعمها لمادورو وتحذر من عواقب كارثية لأيِّ تدخل عسكري في فنزويلا
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

معهد سويدي للدراسات الدفاعية يرى أن الجيش الروسي جاهز وكأن حربا شاملة ستندلع الجمعة

موسكو تجدِّد دعمها لمادورو وتحذر من عواقب كارثية لأيِّ تدخل عسكري في فنزويلا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تجدِّد دعمها لمادورو وتحذر من عواقب كارثية لأيِّ تدخل عسكري في فنزويلا

رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو
موسكو ـ حسن عمارة

أكدت الرئاسة الروسية اليوم الخميس، ثبات موقفها الداعم للحكومة الشرعية في فنزويلا والرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، محذرة من "عواقب كارثية لأي تدخل عسكري هناك"، وأكد أن لا مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن هذه الأزمة، وأن موسكو لا تتنفس معها في هذا الموضوع.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، حذر من اللجوء إلى الحل العسكري في فنزويلا، مشيرا إلى أن ذلك سيكون كارثيا.  وقال ريابكوف إن "النتائج المترتبة من التدخل العسكري المحتمل في فنزويلا ستؤثر على خارج البلاد أيضا"، موضحا أنه "من الصعب التنبؤ بعواقب التدخل العسكري، لكن من الواضح أن الاستخدام المحتمل للقوة في هذه الحالة سيؤدي إلى إراقة الدماء وإلى عواقب ستمتد أيضا إلى خارج فنزويلا".

وأشار نائب وزير الخارجية في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إلى أن "موسكو تأمل في أن يساهم اجتماع مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بفنزويلا، والتي ستنعقد اليوم في عاصمة الأوروغواي مونتيفيديو في إيجاد حل للأزمة".

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن ريابكوف قوله، إن "روسيا كانت تأمل في أن تحصل على فرصة الانضمام للعمل الذي يبدأ في مونتيفيديو اليوم، على الأقل بصيغة دولة مراقبة، لكن قيل لنا إن هذه الصيغة غير مخصصة لأي جهة"، معربا عن أمله في أن يساهم الاجتماع في حل الأزمة الفنزويلية".

وسط ذلك، اعتبر المعهد السويدي للدراسات الدفاعية، أن "روسيا أصبحت أكثر نشاطًا في التدريب على بدء حرب شاملة وشنّها في أي وقت"، لافتاً الى أن "التدريبات العسكرية الاستراتيجية للجيش الروسي أصبحت الآن أكثر طموحا".  

اقرا أيضاً : توقيف مجموعة من الإرهابيين تسللوا إلى فنزويلا عبر كولومبيا

وأوضح المعهد السويدي للدراسات الدفاعية (FOI) في دراسة نشرها اليوم أنه: "إذا كانت روسيا تولي اهتماما أكبر لتطوير مهارات حل النزاعات المحلية الصغيرة، فإن التدريبات العسكرية الاستراتيجية المنتظمة للجيش الروسي أصبحت الآن أكثر طموحا، كما لو أن حربا شاملة قد تندلع غدا".

واستشهد المحللون السويديون على سبيل المثال بتدريبات "الغرب 2017" في المنطقة العسكرية الروسية الغربية، والتي شارك فيها حوالي 5.5 ألف عسكري روسي، بالإضافة إلى تدريبات "الشرق 2018"، حيث شارك فيها حوالي 300 ألف عسكري.

ويؤكد معدو الدراسة: "أن الجيش الروسي زاد بشكل ملحوظ من استعداداته القتالية، وأصبح قادرا في وقت قصير على الانتقال من زمن السلم إلى أداء المهام القتالية بفعالية أثناء الحرب".  وتجري القوات الروسية تدريبات واسعة النطاق في البلاد مرة واحدة في السنة، في واحد من الاتجاهات الأربعة، من أجل تعليم الجيش على" شن الحرب في معظم الاتجاهات القارية".

وقال رئيس معدّي الدراسة، يوهان نوربرغ: "تستعد روسيا لشن حرب إقليمية وربما حروب مفتوحة تمتد في الوقت المناسب ضد خصوم محتملين كبار من وزن حلف شمال الأطلسي والدول العظمى فيه". كما يشير المحللون في دراستهم إلى أن روسيا تراقب بشكل منهجي الاستعداد القتالي لقواتها منذ عام 2013، ويشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا بشكل دائم في هذه العملية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.

قد يهمك أيضاً :

واشنطن تدعو مادورو الى مغادرة السلطة وعدم اختبار عزيمة الولايات المتحدة

مادورو يؤكد عزمه على حماية سيادة فنزويلا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تجدِّد دعمها لمادورو وتحذر من عواقب كارثية لأيِّ تدخل عسكري في فنزويلا موسكو تجدِّد دعمها لمادورو وتحذر من عواقب كارثية لأيِّ تدخل عسكري في فنزويلا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab