مباحثات مصرية فرنسية لخفض التصعيد الإقليمي وإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
آخر تحديث GMT17:07:58
 العرب اليوم -

مباحثات مصرية فرنسية لخفض التصعيد الإقليمي وإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مباحثات مصرية فرنسية لخفض التصعيد الإقليمي وإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

من القصف الجوي الإسرائيلي الذي إستهدف قطاع غزة
القاهرة ـ العرب اليوم

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، السبت، مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، سبل خفض التصعيد الإقليمي، وجهود إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، محذراً من أن استمرار الحرب سيكون له "تداعيات كارثية إنسانية وأمنية"، بينما شدد الوزير الفرنسي على "ضبط النفس"، معتبراً أن منطقة الشرق الأوسط "مهددة باشتعال شامل".

يأتي ذلك في الوقت الذي توقفت محادثات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة، الجمعة، لكن من المقرر أن يجتمع المفاوضون مجدداً الأسبوع المقبل في القاهرة.

وأشار عبد العاطي خلال جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره الفرنسي في القاهرة، إلى أنه "هناك تواصل مع الطرفين (حماس وإسرائيل)، وإذا خلصت النوايا ووجدت إرادة سياسية يمكن التوصل لوقف إطلاق النار".

وأضاف: "هناك بعض الثغرات ويتم التعامل بشأنها وكيفية جسر هذه الفجوات ولابد أن يكون هناك تحرك سريع للتوصل لوقف إطلاق النار".

وتابع عبد العاطي: "إذا نجحنا في وقف الحرب على قطاع غزة سيكون هناك تداعيات إيجابية، فيما يتعلق بخفض التصعيد في مختلف الجبهات في المنطقة"، مؤكداً أن التصعيد "لا يخدم مصالح أي طرف".

وحذّر من أن "الحسابات الخاطئة قد تدفع المنطقة للانزلاق نحو حرب لا رابح فيها"، لافتاً إلى أن "التصعيد في المنطقة لا يخدم مصالح أي طرف".

وشدد على أن "مصر لن تقبل أن يكون تنفيذ حل الدولتين مرهوناً بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن"، مؤكداً أنه "لا حل إلا حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة".
قضايا إقليمية

وأشار وزير الخارجية المصري، إلى وزير الخارجية الفرنسي التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وناقشا عدداً من القضايا الإقليمية على رأسها "الحرب على قطاع غزة وعدم انزلاق المنطقة الي حرب إقليمية شاملة".

وأضاف: "تحدثنا عن التطورات الخطيرة في المنطقة واستمرار الحرب على غزة لما لها من تداعيات كارثية".

وتابع: "تحدثنا عن أهمية سرعة التوصل لوقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات غير المشروط للقطاع"، معرباً عن أمله في أن يؤدي هذا الحراك "للتوصل لوقف فوري لإطلاق للنار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى".

وأردف: "تناولنا الأوضاع في ليبيا والسودان. السودان قضية شديدة الأهمية وتحمل في طياتها كوارث على المستوى الإنساني"، كما "تحدثنا عن الأوضاع في لبنان وتجنيب لبنان ويلات أي تصعيد".

ومضى قائلاً: "تحدثنا عن الأوضاع في سوريا، وأهمية الحفاظ على سيادة سوريا ارتباطاً بقرار مجلس الأمن الخاص بالأوضاع في سوريا".

وفي سياق آخر، أكد عبد العاطي على ضرورة "إصلاح النظام العالمي ومجلس الأمن ورفع الظلم عن إفريقيا، وأن يكون لها تمثيل عادل في مجلس الأمن".
ضرروة احتواء التصعيد

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه "لا بد أن نتفادى أي تصعيد إقليمي لأن النتائج ستكون كارثية للمنطقة، وندعو الجميع لضبط النفس"، محذراً من أن "المنطقة مهددة باشتعال شامل".

وأشاد سيجورنيه بجهود مصر والوسطاء من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قائلاً: "نحيي التزامكم كوسيط مع قطر والولايات المتحدة للوصول إلى وقف انطلاق نار مستدام في قطاع غزة".
وشدد الوزير الفرنسي على ضرورة "وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين من بينهم اثنين فرنسيين"، مضيفاً: "لا بد أن نذهب لحل الدولتين على أساس حدود 1967، وهو الحل الوحيد الذي يحمل السلام للفلسطينيين وإسرائيل".

وأردف: "هذه الزيارة الرابعة لمصر في ستة أشهر، وتنتهي جولتي في مصر بعد لبنان وتل أبيب والأراضي الفلسطينية".
مفاوضات غزة

وفي ختام مفاوضات الدوحة، أفاد بيان مشترك صادر عن الولايات المتحدة ومصر وقطر، الجمعة، بأن "كبار المسؤولين من حكوماتنا شاركوا خلال الـ48 ساعة الماضية في الدوحة في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين".

وقال البيان، إن الوسطاء قدموا اقتراحات لجسر الفجوات بين "حماس" وإسرائيل، "يتماشى مع المبادئ التي وضعها الرئيس جو بايدن في خطابه في 31 مايو".

ووفقاً للبيان، كانت المحادثات في اجتماعات الدوحة "جادة وبناءة" وأجريت "في جو إيجابي". وأُعلن في البيان أن ممثلي الدول الوسيطة سيلتقون في القاهرة الأسبوع المقبل بهدف التوصل إلى اتفاق وفقاً للتفاصيل التي قدمت.

وأودت الحرب التي تشنها القوات الإسرائيلية على غزة بحياة أكثر من 40 ألف فلسطيني في غزة، وفقاً للسلطات الصحية في القطاع، التي تقول إن أكثر من نصف الضحايا من النساء والأطفال.

قد يُهمك ايضـــــًا :

مكتب نتنياهو يصدر بيانًا بشأن نتائج مفاوضات الدوحة عن قطاع غزة

وزير الخارجية المصري يزور لبنان لمتابعة أوضاع الحرب على غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحثات مصرية فرنسية لخفض التصعيد الإقليمي وإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مباحثات مصرية فرنسية لخفض التصعيد الإقليمي وإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab