موسكو تجدِّد دعمها لمادورو وتحذر من عواقب كارثية لأيِّ تدخل عسكري في فنزويلا
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

معهد سويدي للدراسات الدفاعية يرى أن الجيش الروسي جاهز وكأن حربا شاملة ستندلع الجمعة

موسكو تجدِّد دعمها لمادورو وتحذر من عواقب كارثية لأيِّ تدخل عسكري في فنزويلا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تجدِّد دعمها لمادورو وتحذر من عواقب كارثية لأيِّ تدخل عسكري في فنزويلا

رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو
موسكو ـ حسن عمارة

أكدت الرئاسة الروسية اليوم الخميس، ثبات موقفها الداعم للحكومة الشرعية في فنزويلا والرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، محذرة من "عواقب كارثية لأي تدخل عسكري هناك"، وأكد أن لا مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن هذه الأزمة، وأن موسكو لا تتنفس معها في هذا الموضوع.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، حذر من اللجوء إلى الحل العسكري في فنزويلا، مشيرا إلى أن ذلك سيكون كارثيا.  وقال ريابكوف إن "النتائج المترتبة من التدخل العسكري المحتمل في فنزويلا ستؤثر على خارج البلاد أيضا"، موضحا أنه "من الصعب التنبؤ بعواقب التدخل العسكري، لكن من الواضح أن الاستخدام المحتمل للقوة في هذه الحالة سيؤدي إلى إراقة الدماء وإلى عواقب ستمتد أيضا إلى خارج فنزويلا".

وأشار نائب وزير الخارجية في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إلى أن "موسكو تأمل في أن يساهم اجتماع مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بفنزويلا، والتي ستنعقد اليوم في عاصمة الأوروغواي مونتيفيديو في إيجاد حل للأزمة".

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن ريابكوف قوله، إن "روسيا كانت تأمل في أن تحصل على فرصة الانضمام للعمل الذي يبدأ في مونتيفيديو اليوم، على الأقل بصيغة دولة مراقبة، لكن قيل لنا إن هذه الصيغة غير مخصصة لأي جهة"، معربا عن أمله في أن يساهم الاجتماع في حل الأزمة الفنزويلية".

وسط ذلك، اعتبر المعهد السويدي للدراسات الدفاعية، أن "روسيا أصبحت أكثر نشاطًا في التدريب على بدء حرب شاملة وشنّها في أي وقت"، لافتاً الى أن "التدريبات العسكرية الاستراتيجية للجيش الروسي أصبحت الآن أكثر طموحا".  

اقرا أيضاً : توقيف مجموعة من الإرهابيين تسللوا إلى فنزويلا عبر كولومبيا

وأوضح المعهد السويدي للدراسات الدفاعية (FOI) في دراسة نشرها اليوم أنه: "إذا كانت روسيا تولي اهتماما أكبر لتطوير مهارات حل النزاعات المحلية الصغيرة، فإن التدريبات العسكرية الاستراتيجية المنتظمة للجيش الروسي أصبحت الآن أكثر طموحا، كما لو أن حربا شاملة قد تندلع غدا".

واستشهد المحللون السويديون على سبيل المثال بتدريبات "الغرب 2017" في المنطقة العسكرية الروسية الغربية، والتي شارك فيها حوالي 5.5 ألف عسكري روسي، بالإضافة إلى تدريبات "الشرق 2018"، حيث شارك فيها حوالي 300 ألف عسكري.

ويؤكد معدو الدراسة: "أن الجيش الروسي زاد بشكل ملحوظ من استعداداته القتالية، وأصبح قادرا في وقت قصير على الانتقال من زمن السلم إلى أداء المهام القتالية بفعالية أثناء الحرب".  وتجري القوات الروسية تدريبات واسعة النطاق في البلاد مرة واحدة في السنة، في واحد من الاتجاهات الأربعة، من أجل تعليم الجيش على" شن الحرب في معظم الاتجاهات القارية".

وقال رئيس معدّي الدراسة، يوهان نوربرغ: "تستعد روسيا لشن حرب إقليمية وربما حروب مفتوحة تمتد في الوقت المناسب ضد خصوم محتملين كبار من وزن حلف شمال الأطلسي والدول العظمى فيه". كما يشير المحللون في دراستهم إلى أن روسيا تراقب بشكل منهجي الاستعداد القتالي لقواتها منذ عام 2013، ويشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا بشكل دائم في هذه العملية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.

قد يهمك أيضاً :

واشنطن تدعو مادورو الى مغادرة السلطة وعدم اختبار عزيمة الولايات المتحدة

مادورو يؤكد عزمه على حماية سيادة فنزويلا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تجدِّد دعمها لمادورو وتحذر من عواقب كارثية لأيِّ تدخل عسكري في فنزويلا موسكو تجدِّد دعمها لمادورو وتحذر من عواقب كارثية لأيِّ تدخل عسكري في فنزويلا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab