الكاظمي يجتمع القوى السياسية بدون الصدريين والمحكمة الاتحادية تؤجل حل البرلمان العراقي
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

الكاظمي يجتمع القوى السياسية بدون الصدريين والمحكمة الاتحادية تؤجل حل البرلمان العراقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاظمي يجتمع القوى السياسية بدون الصدريين والمحكمة الاتحادية تؤجل حل البرلمان العراقي

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - نجلاء الطائي

إلتقت الكتل السياسية العراقية أمس الأربعاء اجتماعا في مبنى القصر الحكومي تلبية للدعوة التي وجهها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لها، لغرض مناقشة الأزمة الراهنة في البلاد. وقال مكتب الكاظمي في بيان له إن «جلسة الحوار تمت بمشاركة رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح، ورئيسي السلطتين التشريعية والقضائية وبمشاركة زعماء وقادة الكتل السياسية في العراق، بالإضافة إلى حضور الممثلة الأممية في العراق جنين بلاسخارت». وبينما و أعلن مكتب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف عدم مشاركة التيار في هذا الاجتماع، إلا أنه ترك الباب مفتوحا لجهة التعامل مع مخرجاته.
وقال بيان الصدر إن «التيار الصدري وبجميع عناوينه وشخصياته السياسية لم يشترك في الحوار السياسي الذي دعا إليه رئيس مجلس الوزراء لا بطريق مباشر ولا غير مباشر». وتأتي دعوة الكاظمي لعقد هذا الحوار الوطني بعد فشل الكتل السياسية العراقية في التوصل إلى حل للأزمة الراهنة بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، فضلا عن فشلها في تشكيل حكومة جديدة برغم تخطي المدد الدستورية. وبالتزامن مع جلسة الحوار التي لم يعلن عن مخرجاتها وهو ما يلقي ظلالا من الشك بشأن ما إذا كانت الأجواء التي سادت اللقاء إيجابية باتجاه الوصول إلى مقاربات لحل الأزمة الراهنة، أعلنت المحكمة الاتحادية العليا تأجيل دعوى حل البرلمان حتى يوم 30 من شهر أغسطس (آب) الحالي.
ويأتي إعلان المحكمة الاتحادية العليا تأجيل الدعوى التي تقدمت بها بعض الشخصيات السياسية وقادة من التيار الصدري بعد يومين من إعلان مجلس القضاء الأعلى عدم وجود صلاحية له وفق الدستور بحل البرلمان. وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي يواصل شن الهجمات على قادة الإطار التنسيقي لا سيما من وصفهم بالثالوث المشؤوم في إشارة إلى «نوري المالكي وقيس الخزعلي وعمار الحكيم» طالب القضاء وفي مدة أقصاها أسبوع لحل البرلمان. لكنه وفي سياق تغريدتين أعلن احترامه لقرار القضاء وهو ما عدته أوساط سياسية عراقية بأنه مؤشر على التهدئة وعدم التصعيد، خصوصا أنه أعلن تأجيل مظاهرة يوم السبت المقبل.
وفي مؤشر واضح على وجود انقسام داخل قوى الإطار التنسيقي بشأن دعوة الكاظمي للحوار الوطني أعلن القيادي البارز في الإطار التنسيقي أحمد الأسدي أن «زعيم تحالف الفتح هادي العامري سيكون ممثلا عنه وعن زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي ورئيس المجلس الأعلى همام حمودي في الاجتماع» دون الإشارة إلى نوري المالكي زعيم دولة القانون وعمار الحكيم زعيم تيار الحكمة. وفي سياق متصل فإن مشاركة الممثلة الأممية جينين بلاسخارت في حوار داخلي عراقي، وطبقا لما يراه المراقبون السياسيون في العاصمة العراقية بغداد يؤكد عمق الأزمة ومخاوف المجتمع الدولي من تداعياتها على العراق والمنطقة. وكانت بلاسخارت حذرت في وقت سابق من هذا العام وعبر إحاطتها مجلس الأمن الدولي من تداعيات ما يمكن أن يحصل في العراق. كما حذرت القادة العراقيين من مغبة الاستمرار في جو الخلافات. كما أن الممثلة الأممية أجرت خلال الأيام الماضية حوارات مكثفة مع عدد من المسؤولين العراقيين بمن فيهم طرفا الأزمة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وهادي العامري زعيم تحالف الفتح دون أن يتم الإعلان عن مخرجات لقاءاتها. لكنه وطبقا لما يدور في الأروقة السياسية فإن بلاسخارت تحمل تفويضا من الأمم المتحدة للتعامل مع الأزمة العراقية بما لا يؤدي إلى انفلات الأوضاع في البلاد إلى ما لا تحمد عقباه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

مصطفى الكاظمي يدعو القوى السياسية إلى تحمل المسؤولية

الصدر يراهن على نصف جمهور الإطار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاظمي يجتمع القوى السياسية بدون الصدريين والمحكمة الاتحادية تؤجل حل البرلمان العراقي الكاظمي يجتمع القوى السياسية بدون الصدريين والمحكمة الاتحادية تؤجل حل البرلمان العراقي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab