المنافسة في الانتخابات التركية تشْتَدُّ بين أرودغان وأوغلو والأنظار تتجه لأوغان لحسم الفائز
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

المنافسة في الانتخابات التركية تشْتَدُّ بين أرودغان وأوغلو والأنظار تتجه لأوغان لحسم الفائز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المنافسة في الانتخابات التركية تشْتَدُّ بين أرودغان وأوغلو والأنظار تتجه لأوغان لحسم الفائز

الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان
أنقرة ـ العرب اليوم

سبعة أيام متبقية أمام المتنافسين على الرئاسة التركية لإقناع الناخبين الذين لم يمنحوا أياً منهما أصواتاً كافية لحسم الدورة الأولى في 14 مايو الجاري، مع تقدم للرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان بعد فوز المحافظين في الانتخابات التشريعية.وبحصوله على 49,52% من الأصوات، يدخل أردوغان (69 عاما) الذي قيل إنه تعب من عشرين عاما في السلطة، بتقدم يبلغ 2,5 مليون صوت على مرشح المعارضة كمال كليتشدار-أوغلو (اجتماعي-ديموقراطي) البالغ من العمر 74 عاما وهو موظف رسمي سابق مخضرم في السياسة.
إذ بعد التعبئة القوية التي حصلت في الجولة الأولى ونسبة مشاركة بلغت 89%، قدرت مجموعة الاستشارات أوراسيا، إحدى الشركات القليلة جدا التي توقعت تقدم أردوغان سابقاً، أن يفوز الرئيس المنتهية ولايته في الدورة الثانية.

وسيتنافس المرشحان بشدة على أصوات 2,79 مليون ناخب صبت لصالح المرشح الثالث سنان أوغان وهو من اليمين القومي المتشدد، ويريد قبل كل شيء ترحيل حوالي خمسة ملايين لاجئ ومهاجر يقيمون في البلاد.
في حين رأى الخبير السياسي بيرك إلسن من جامعة سابانجي في اسطنبول أن "العديد من الناخبين القوميين غير موافقين على اختيار كليتشدار أوغلو لتمثيل المعارضة ولم يدعموه"، وفق ما نقلت فرانس برس.

لكنه اعتبر في الوقت عينه أن أردوغان لن يكون بالضرورة بحاجة إلى أصوات أوغان مؤكدا "أنه واثق". من جهته، قال الباحث يوهانان بنجاييم من المعهد الفرنسي لدراسات الأناضول في اسطنبول "كنا نعتقد أن الأكراد هم صانعو الملوك، لكن تبين أن اليمين القومي المتشدد هو من يلعب هذا الدور". وكان أوغان (54 عاما) تريث سابقا في إعلان موقفه، لافتاً إلى أنه سيكشف لمن سيجير أصواته "الأسبوع المقبل"، بعد أن استقبله أردوغان الجمعة لمدة ساعة. لكن باستثناء التقاط صورة ومصافحة مع "الرئيس"، لم يتسرب شيء من الاجتماع. في المقابل، لم يجتمع كليتشدار أوغلو مع أوغان، لكنه يجري في موازاة ذلك محادثات مع زعيم حزب "النصر" القومي أوميت أوزداغ.

لاسيما أن المعارضة تحتاج إلى هذه الأصوات مع تفوق المحافظين في البرلمان الجديد المبنثق عن انتخابات الأحد الماضي. ف322 نائبا من أصل 600 ينتمون إلى معسكر أرودغان (مقابل 213 للمعارضة)، بينهم 268 لحزبه العدالة والتنمية وحده الذي يبقى أكبر تنظيم مدعوم من حزب الحركة القومية (50) وعدة تنظيمات إسلامية صغيرة مثل "هدى بار" (حزب الله الكردي، أربعة نواب) و "الرفاه من جديد" (خمسة نواب).

يذكر أنه بدأ أتراك الخارج التصويت في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التركية بين الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان ومنافسه كمال كليجدار أوغلو، والذي يطمح إلى وضع نهاية لحكم أردوغان بعد عشرين عاما قضاها الأخير في السلطة. وفي تركيا، من المقرر أن تُعقد جولة الإعادة يوم الـ 28 من الشهر الجاري.

ويأتي ذلك بعد أن جاءت نسبة أردوغان أقل قليلا من الـ 50 في المئة اللازمة لإعلان الفوز الصريح من الجولة الأولى للانتخابات التي انعقدت الأحد الماضي، والتي تعدّ بمثابة التحدي السياسي الأصعب على الإطلاق الذي يواجهه أردوغان.
ويحق التصويت في جولة الإعادة من الانتخابات لنحو 3.4 مليون تركي مقيم في الخارج، من إجمالي نحو 64 مليون تركي يحق لهم التصويت. وتستمر عملية تصويت الأتراك في الخارج من يوم 20 وحتى 24 من الشهر الجاري.
وقالت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء إن التصويت بدأ في دول آسيا وأوروبا. وفي ألمانيا، يقيم أكبر تجمّع للأتراك في الخارج؛ حيث يقيم نحو 1.5 مليون تركي لهم حق التصويت في ألمانيا. 

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أردوغان يعتبر الجولة الثانية بشرى لـ «قرن تركيا» وكليتشدار أوغلو يدعو لعدم اليأس ويقيل فريقه الإعلامي

أردوغان يُصرح سأحافظ على ذات النهج في السياسة الخارجية إذا أعيد انتخابي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنافسة في الانتخابات التركية تشْتَدُّ بين أرودغان وأوغلو والأنظار تتجه لأوغان لحسم الفائز المنافسة في الانتخابات التركية تشْتَدُّ بين أرودغان وأوغلو والأنظار تتجه لأوغان لحسم الفائز



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab