إسرائيل اقترحت إشراك الحكومة الفلسطينية في تشغيل معبر رفح سراً والسلطة تشترط الإفراج عن عائدات ضرائبها المحجوبة
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

إسرائيل اقترحت إشراك الحكومة الفلسطينية في تشغيل معبر رفح سراً والسلطة تشترط الإفراج عن عائدات ضرائبها المحجوبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل اقترحت إشراك الحكومة الفلسطينية في تشغيل معبر رفح سراً والسلطة تشترط الإفراج عن عائدات ضرائبها المحجوبة

معبر رفح البري بين مصر وفلسطين
واشنطن - العرب اليوم

اقترحت إسرائيل على السلطة الفلسطينية إرسال ممثلين إلى معبر رفح الأسبوع الماضي، للمشاركة في تشغيله، ولكن بصفة غير رسمية، حسبما أفاد موقع «أكسيوس» الأميركي.
وهذه هي المرة الأولى منذ هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، التي توافق فيها إسرائيل على مناقشة أي تدخل للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة، بحسب الموقع.

وجاء الاقتراح الإسرائيلي في أعقاب إغلاق معبر رفح بعد سيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه يوم الأسبوع الماضي.
ومنذ إغلاقه، أوقفت مصر نقل شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة، وقالت إنها ستستأنف السماح بمرور الشاحنات بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من معبر رفح.

وقد أدى وقف الشاحنات إلى انخفاض كبير في كمية المساعدات التي تدخل غزة وزيادة تدهور الأزمة الإنسانية، خصوصاً في جنوب القطاع.
وأبلغ مدير «الشاباك» الإسرائيلي رونين بار رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، أن إسرائيل تريد إعادة فتح معبر رفح، لكن عودة «حماس» للسيطرة على المنطقة أمر غير مقبول، وفق ما صرح مصدر مطلع على المكالمة للموقع.
والأسبوع الماضي، اقترح بار ومسؤولون إسرائيليون آخرون دمج أفراد السلطة الفلسطينية في العمليات الخاصة بمعبر رفح.
ووفقاً لما قال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون وفلسطينيون كبار لـ«أكسيوس»، كان أحد شروط إسرائيل ألا يعمل الأفراد الذين يتم إرسالهم إلى المعبر كأعضاء في السلطة الفلسطينية، ولكن سيتم تعريفهم على أنهم لجنة مساعدات محلية.
لكنّ مسؤولين أميركيين كباراً كشفوا أن الشرط الإسرائيلي أثار غضب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومستشاريه، الذين أوضحوا للولايات المتحدة وإسرائيل أنهم لن يوافقوا على العمل في معبر رفح «سراً».
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كبار أن السلطة الفلسطينية طالبت، كجزء من المناقشة، بأن يقوم وزير المالية الإسرائيلي القومي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بالإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي تم حجبها منذ نحو 10 أيام.
وتشكل عائدات الضرائب جزءاً مهماً من ميزانية السلطة الفلسطينية، وقد تطلب التجميد من المنظمة خفض رواتب العمال بنسبة 50 في المائة.
وكان سموتريتش قد جمد تحويل أموال الضرائب على أساس أن السلطة الفلسطينية تضغط على المحكمة الجنائية الدولية لإصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار.

وقال مسؤولون فلسطينيون وأميركيون كبار إن مسؤولي السلطة الفلسطينية أبلغوا إسرائيل أيضاً بأن عودة السلطة الفلسطينية إلى معبر رفح يجب أن تتم كجزء من صفقة أوسع توفر أيضاً مستقبلاً سياسياً، وليس لمرة واحدة تهدف إلى حل الأزمة بين إسرائيل ومصر.
إلى ذلك، أشار المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون إلى أن المحادثات مستمرة، وأن السلطة الفلسطينية لم ترفض بشكل قاطع إمكانية إرسال ممثلين إلى معبر رفح.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كتائب "القسام" و"سرايا القدس" تُعلنان استهداف القوات الإسرائيلية في معبر رفح بقذائف الهاون

«القسام» و«سرايا القدس» تُعلنان استهداف القوات الإسرائيلية في معبر رفح بقذائف الهاون

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل اقترحت إشراك الحكومة الفلسطينية في تشغيل معبر رفح سراً والسلطة تشترط الإفراج عن عائدات ضرائبها المحجوبة إسرائيل اقترحت إشراك الحكومة الفلسطينية في تشغيل معبر رفح سراً والسلطة تشترط الإفراج عن عائدات ضرائبها المحجوبة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا

GMT 03:09 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات على سفن نفطية روسية

GMT 11:28 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

كاف يكشف عن شعار وكأس بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2024

GMT 12:16 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد "موضوع عائلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab