بايدن يوثّق علاقاته مع  تل أبيب ويلتقي عبّاس في رام الله ومنها  إلى جدّة والنفط والغاز والتطبيع وإيران أبرز ملفّاته
آخر تحديث GMT05:38:21
 العرب اليوم -

بايدن يوثّق علاقاته مع تل أبيب ويلتقي عبّاس في رام الله ومنها إلى جدّة والنفط والغاز والتطبيع وإيران أبرز ملفّاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بايدن يوثّق علاقاته مع  تل أبيب ويلتقي عبّاس في رام الله ومنها  إلى جدّة والنفط والغاز والتطبيع وإيران أبرز ملفّاته

الرئيس الأميركي جو بايدن
القدس - ناصر الأسعد

بدأ الرئيس الأميركي جو بايدن زيارته إلى الشرق الأوسط ومحطته الأولى  إسرائيل أمس الاربعاءو تهيمن عليها جهود إقناع الحلفاء الخليجيين بضخ المزيد من النفط ودمج إسرائيل في المنطقة والتقريب بينها وبين المملكة العربية السعودية.و تهدف رحلة بايدن إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي، ومواجهة "النفوذ الإيراني والروسي والصيني".و يقضي جو بايدن يومين في القدس لإجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين قبل الاجتماع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

و يتجه بعد ذلك، يوم السبت، مباشرة إلى مدينة جدة، لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين وحضور قمة الحلفاء الخليجيين.

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن زيارة بايدن وهي الأولى له في الشرق الأوسط بعد توليه منصب الرئاسة، قد تقرب المسافة بين إسرائيل والسعودية، أقوى حلفاء أمريكا في المنطقة.

وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي يوم الاثنين "هذه الرحلة ستعزز الدور الأمريكي الحيوي في منطقة ذات أهمية استراتيجية."

ومن المتوقع أن يطلب  بايدن من دول مجلس التعاون رفع إنتاج النفط بشكل يساعد في خفض أسعار البنزين، إذ يتعرض في الداخل الأمريكي لضغوط لخفض أسعار البنزين المرتفعة التي أضرت بشعبيته وفقاً لتتائج  استطلاعات الرأي، .

و يقول مسؤولون إسرائيليون إن زيارة بايدن ستتضمن ما سمّوه "إعلان القدس" بشأن الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل. 

وقال أحد المسؤولين إن الإعلان المشترك "يتخذ موقفاً واضحاً وموحدا للغاية "ضد إيران وبرنامجها النووي وعدوانها في جميع أنحاء المنطقة" ويلزم الجانبين باستخدام كل ما يلزم للحد من "التهديد النووي الإيراني".

ومن المرجح أن يواجه بايدن أسئلة من إسرائيل ودول الخليج مثل السعودية والإمارات بشأن الحكمة من محاولات إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

و في  الجانب الفلسطيني: يقدّر الفلسطينيون استئناف العلاقات في عهد بايدن، لكنهم سيطالبونه بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس. وإزالة منظمة التحرير الفلسطينية من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في القدس، والحد من التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.

و تمثل محادثات بايدن مع عباس أعلى مستوى من الاتصال وجها لوجه بين الولايات المتحدة والفلسطينيين منذ أن اتخذ الرئيس السابق دونالد ترامب نهجا صارما تجاه الفلسطينيين عند توليه منصبه في عام 2017.

وتصاعد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين عقب مقتل الصحفية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة في مايو/أيار بعد أن اتهمت عائلتها الولايات المتحدة بمنح إسرائيل حصانة، وطلبت مقابلة بايدن خلال رحلته إلى المنطقة هذا الأسبوع.

وفي المملكة العربية السعودية: ستكون إحدى ركائز زيارة بايدن، المحادثات في جدة مع القادة السعوديين و في مقدّمتهم  ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان .

و يشكّل هذا اللقاء تراجعاً عن موقف بايدن السابق الذي وصف السعودية صراحة بـ"الدولة المارقة"، وستراقب وسائل الإعلام كيف سيتصرف البيت الأبيض خلال الاجتماع وإن كان سينشر صور اللقاء.

وقد حظيت الزيارة بإنتقادات خصومه ورغم ذلك واجههم بالقول إن علاقات واشنطن مع الرياض علاقات إستراتيجية  وهناك الكثير من المصالح المشتركة التي تربط البلدين ببعضهم البعض للحفاظ على السلام والإستقرار في المنطقة .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن يبدأ جولته بوعد بتعميق اندماج إسرائيل في المنطقة ويؤكد التزامه حل الدولتين

جو بايدن في القدس ورام الله ومن الجمعة في جدّة والنفط والغاز والتطبيع وإيران أبرز إهتماماته

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يوثّق علاقاته مع  تل أبيب ويلتقي عبّاس في رام الله ومنها  إلى جدّة والنفط والغاز والتطبيع وإيران أبرز ملفّاته بايدن يوثّق علاقاته مع  تل أبيب ويلتقي عبّاس في رام الله ومنها  إلى جدّة والنفط والغاز والتطبيع وإيران أبرز ملفّاته



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab