بايدن يوثّق علاقاته مع  تل أبيب ويلتقي عبّاس في رام الله ومنها  إلى جدّة والنفط والغاز والتطبيع وإيران أبرز ملفّاته
آخر تحديث GMT22:15:29
 العرب اليوم -

بايدن يوثّق علاقاته مع تل أبيب ويلتقي عبّاس في رام الله ومنها إلى جدّة والنفط والغاز والتطبيع وإيران أبرز ملفّاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بايدن يوثّق علاقاته مع  تل أبيب ويلتقي عبّاس في رام الله ومنها  إلى جدّة والنفط والغاز والتطبيع وإيران أبرز ملفّاته

الرئيس الأميركي جو بايدن
القدس - ناصر الأسعد

بدأ الرئيس الأميركي جو بايدن زيارته إلى الشرق الأوسط ومحطته الأولى  إسرائيل أمس الاربعاءو تهيمن عليها جهود إقناع الحلفاء الخليجيين بضخ المزيد من النفط ودمج إسرائيل في المنطقة والتقريب بينها وبين المملكة العربية السعودية.و تهدف رحلة بايدن إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي، ومواجهة "النفوذ الإيراني والروسي والصيني".و يقضي جو بايدن يومين في القدس لإجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين قبل الاجتماع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

و يتجه بعد ذلك، يوم السبت، مباشرة إلى مدينة جدة، لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين وحضور قمة الحلفاء الخليجيين.

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن زيارة بايدن وهي الأولى له في الشرق الأوسط بعد توليه منصب الرئاسة، قد تقرب المسافة بين إسرائيل والسعودية، أقوى حلفاء أمريكا في المنطقة.

وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي يوم الاثنين "هذه الرحلة ستعزز الدور الأمريكي الحيوي في منطقة ذات أهمية استراتيجية."

ومن المتوقع أن يطلب  بايدن من دول مجلس التعاون رفع إنتاج النفط بشكل يساعد في خفض أسعار البنزين، إذ يتعرض في الداخل الأمريكي لضغوط لخفض أسعار البنزين المرتفعة التي أضرت بشعبيته وفقاً لتتائج  استطلاعات الرأي، .

و يقول مسؤولون إسرائيليون إن زيارة بايدن ستتضمن ما سمّوه "إعلان القدس" بشأن الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل. 

وقال أحد المسؤولين إن الإعلان المشترك "يتخذ موقفاً واضحاً وموحدا للغاية "ضد إيران وبرنامجها النووي وعدوانها في جميع أنحاء المنطقة" ويلزم الجانبين باستخدام كل ما يلزم للحد من "التهديد النووي الإيراني".

ومن المرجح أن يواجه بايدن أسئلة من إسرائيل ودول الخليج مثل السعودية والإمارات بشأن الحكمة من محاولات إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

و في  الجانب الفلسطيني: يقدّر الفلسطينيون استئناف العلاقات في عهد بايدن، لكنهم سيطالبونه بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس. وإزالة منظمة التحرير الفلسطينية من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في القدس، والحد من التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.

و تمثل محادثات بايدن مع عباس أعلى مستوى من الاتصال وجها لوجه بين الولايات المتحدة والفلسطينيين منذ أن اتخذ الرئيس السابق دونالد ترامب نهجا صارما تجاه الفلسطينيين عند توليه منصبه في عام 2017.

وتصاعد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين عقب مقتل الصحفية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة في مايو/أيار بعد أن اتهمت عائلتها الولايات المتحدة بمنح إسرائيل حصانة، وطلبت مقابلة بايدن خلال رحلته إلى المنطقة هذا الأسبوع.

وفي المملكة العربية السعودية: ستكون إحدى ركائز زيارة بايدن، المحادثات في جدة مع القادة السعوديين و في مقدّمتهم  ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان .

و يشكّل هذا اللقاء تراجعاً عن موقف بايدن السابق الذي وصف السعودية صراحة بـ"الدولة المارقة"، وستراقب وسائل الإعلام كيف سيتصرف البيت الأبيض خلال الاجتماع وإن كان سينشر صور اللقاء.

وقد حظيت الزيارة بإنتقادات خصومه ورغم ذلك واجههم بالقول إن علاقات واشنطن مع الرياض علاقات إستراتيجية  وهناك الكثير من المصالح المشتركة التي تربط البلدين ببعضهم البعض للحفاظ على السلام والإستقرار في المنطقة .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن يبدأ جولته بوعد بتعميق اندماج إسرائيل في المنطقة ويؤكد التزامه حل الدولتين

جو بايدن في القدس ورام الله ومن الجمعة في جدّة والنفط والغاز والتطبيع وإيران أبرز إهتماماته

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يوثّق علاقاته مع  تل أبيب ويلتقي عبّاس في رام الله ومنها  إلى جدّة والنفط والغاز والتطبيع وإيران أبرز ملفّاته بايدن يوثّق علاقاته مع  تل أبيب ويلتقي عبّاس في رام الله ومنها  إلى جدّة والنفط والغاز والتطبيع وإيران أبرز ملفّاته



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب
 العرب اليوم - نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 11:55 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

روبي تحدد شروطًا صارمة لإحياء حفل رأس السنة
 العرب اليوم - روبي تحدد شروطًا صارمة لإحياء حفل رأس السنة

GMT 19:14 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 شخصاً في انفجار مستودع أسلحة قرب العاصمة السورية

GMT 20:34 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق خمسة مقذوفات من شمال قطاع غزة نحو إسرائيل

GMT 08:31 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

GMT 10:28 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 08:58 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات تضيف الدفء لمنزلك وتجعل أجواءه مريحة ومثالية

GMT 08:25 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... دبسٌ وهمسٌ

GMT 11:55 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

روبي تحدد شروطًا صارمة لإحياء حفل رأس السنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab