الهنا يؤكّد أن داعش سعى للحصول على أسلحة وجبهة النُصرة أعطته اهتمامًا أكبر
آخر تحديث GMT19:02:22
 العرب اليوم -

كشف عن العديد من المفاجآت أمام قاضي التحقيق منذ التحاقه بالجماعات الإرهابية في 2012

الهنا يؤكّد أن "داعش" سعى للحصول على أسلحة وجبهة "النُصرة" أعطته اهتمامًا أكبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهنا يؤكّد أن "داعش" سعى للحصول على أسلحة وجبهة "النُصرة" أعطته اهتمامًا أكبر

تنظيم "داعش"
الرباط - العرب اليوم

كشف المغربي عصام الهنا، وكنيته "أبو منصور المغربي"، عن نشاطات مثيرة وصلت إلى كوريا الشمالية، قائلًا "تعود معرفتي الأولى بالتنظيمات الإرهابية إلى عام 2012 ويومها كان لي من العمر 29 عامًا، عندما صرت أتابع أخبار التنظيم عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وعبر برنامج للتواصل يسمى البالتوك، تعرفت وقتها على عامر المصري ورشيد المصري وهما من أقنعاني بضرورة الانتماء للتنظيم والهجرة إلى سورية، للمشاركة بأعمال الجهاد وتطبيق الشريعة الإسلامية".

ويُعرف صاحب هذه الاعترافات المثيرة، بأنه مهندس متخصص بأجهزة الكمبيوتر ويبلغ من العمر 35 عامًا، وينحدر من مدينة الرباط في المغرب، وكان يتاجر بالأجهزة الإلكترونية قبل التحاقه بصفوف "داعش". ويجيد عصام الهنا اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية، ما أهله للقيام بأدوار مهمة داخل التنظيم.

ويمثل الرجل في محكمة استئناف بغداد الرصافة، أمام قاضي التحقيق المختص، لاستجوابه بعد أن نجحت قوات الأمن العراقية في القبض عليه قرب الحدود مع سورية عقب مطاردة طويلة. ونقلت صحيفة "القضاء" التابعة لمجلس القضاء الأعلى في العراق، اعترافاته، ومنها أنه كشف أنه عمل في "الرد على الاتصالات الهاتفية والإلكترونية بوسائل الاتصالات الفيديوية وغيرها على القادمين من مختلف البلدان إلى تركيا بغية مساعدتهم للدخول إلى الأراضي السورية، وذلك عبر تزويدهم بأرقام هواتف الناقلين الذين يتكفلون بإيصالهم عبر مراحل إلى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم... كنت أتلقى يوميا عشرات الاتصالات ولأني أتقن أكثر من لغة ساهم ذلك بنجاحي في أداء عملي".

وقال هذا الداعشي من وحي عمله في تجنيد المقاتلين إن "أكثر الملتحقين ممن كنت أزودهم بالمعلومات التي تساعدهم في الوصول إلى سورية من التونسيين في المرتبة الأولى والسعوديين ومن الجنسيات الأجنبية كان الروس والفرنسيون يتصدرون المهاجرين الذين يلتحقون بالقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية سواء كانت جبهة النصرة أو داعش".

ومن رواياته المثيرة للاهتمام قوله إنه في منتصف عام 2014 تزوج "امرأة سورية، وبعد زواجنا بشهر واحد سيطر التنظيم على مدن داخل العراق وجيء بمجموعة كبيرة من السبايا الإيزيديات والتركمانيات والشيعيات والمسيحيات، وهبني أبو أحمد العراقي سبية بالإضافة إلى زوجتي السورية ولأني كنت متزوجا مؤخرا قمت ببيعها".

وبيّن الهنا في إفادته أمام قاضي التحقيق العراقي أنه نُقل في منتصف عام 2016 "للعمل ضمن مكتب العلاقات الخارجية، وكانت مهام هذا المكتب هي تنفيذ العمليات الجهادية خارج الأراضي السورية والعراقية خاصة في أوروبا وأميركا بالإضافة إلى التنسيق الخارجي بما يتعلق بمصالح التنظيم".

وأفاد بأن جزائريا يدعي أبو أحمد العراقي، وهو المسؤول عن مكتب العلاقات الخارجية كلّفه "بملفين ضمن عمل المكتب، وهما الملف التركي والكوري الشمالي بالإضافة إلى مجموعة كانت تعمل لمعاونتي بهذين الملفين وهم أبو البراء الكردي ورشيد المصري وأبو عبيدة التركي".

وعن دوره في التفاوض لإطلاق سراح دبلوماسيين أتراك كانوا في قبضة التنظيم، كشف أنه "تمت عمليات التبادل بتسليم القنصل والدبلوماسيين الأتراك مقابل الإفراج عن أربعمئة وخمسين من أفراد التنظيم كانوا معتقلين لدى السلطات التركية، وكان أبرز المفرج عنهم أبو هاني اللبناني وهو دنماركي الجنسية من أصول لبنانية ومسؤول هيئة التصنيع والتطوير وآخرين".
وفجر الهنا مفاجأة في إفادته، وروى أن التنظيم سعى "للحصول على أسلحة مختلفة منها الأسلحة الكيميائية، وبالفعل ذهب وفد من مكتب العلاقات الخارجية أشرف عليه أبو محمد العدناني الذي كان مسؤول لجنة التفاوض إلى الفلبين بغية الوصول إلى كوريا الشمالية من أجل إتمام الصفقة إلا أنهم لم ينجحوا في تحقيقها وعادوا من غير تحقيق أي شيء".
وبشأن مصدر تسليح التنظيم، أكد المتهم أن "أبرز الأسلحة الحديثة التي كنا نملكها مصدرها من صفقات الشراء مع قيادات من الجيش الحر الذي كانت تزوده جهات متعددة، ورغم الصراع معهم إلا أن عمليات الشراء من هذه القيادات لم تتوقف من أجل الحصول على الأموال مقابل بيعنا هذه الأسلحة".

وروى عصام الهنا أن خلافات وقعت بينه وبين التنظيم أدت إلى تجريده من مسؤولياته، ما دفعه لهجر التنظيم والالتحاق بجبهة النصرة بقيادة الجولاني. وفي جبهة النصرة يقول إنه حظى "باهتمام كبير وكنت أحد العاملين باللجان التنسيقية الخارجية، حيث كنت أتواصل مع جهات خارجية منها قطرية للحصول على التمويل المالي ومنهم الشيخ خالد سليمان وهو قطري كان يحمل لنا شهريا مليون دولار بالإضافة إلى جهات إسرائيلية كانت هي الأخرى تقوم بإرسال الأموال لنا وكذلك معالجة جرحى مقاتلي التنظيم داخل دولة إسرائيل".

ووصف قاضي التحقيق العراقي المتهم بأنه أحد أبرز المطلوبين، وتم القبض عليه في عملية نوعية، مضيفا أن التحقيقات لا تزال جارية معه، وستدفع بعد استكمالها إلى المحكمة المختصة لينال جزاءه العادل وفق القانون العراقي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهنا يؤكّد أن داعش سعى للحصول على أسلحة وجبهة النُصرة أعطته اهتمامًا أكبر الهنا يؤكّد أن داعش سعى للحصول على أسلحة وجبهة النُصرة أعطته اهتمامًا أكبر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 18:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق
 العرب اليوم - 20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab