إدارة الرئيس الأميركي تُكثف العمل لتنفيذ صفقة الأسرى في غزة واستكمال خطة سلام شامل
آخر تحديث GMT06:56:17
 العرب اليوم -

إدارة الرئيس الأميركي تُكثف العمل لتنفيذ صفقة الأسرى في غزة واستكمال خطة سلام شامل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدارة الرئيس الأميركي تُكثف العمل لتنفيذ صفقة الأسرى في غزة واستكمال خطة سلام شامل

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن ـ العرب اليوم

على الرغم من تراجع التفاؤل نسبياً بشأن قرب التوصل لاتفاق حول تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ووقف النار في قطاع غزة، ووسط تكرار بعض الوزراء الإسرائيليين رفضهم إقامة دولة فلسطينية، تسارع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الخطى من أجل إرساء حل دائم بين الجانبين.
فقد أفادت مصادر مطلعة بأن الإدارة الأميركية ومجموعة صغيرة من الشركاء في الشرق الأوسط، يكثفون العمل من أجل استكمال خطة مفصلة وشاملة لتحقيق سلام طويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين.

كما كشفت أن تلك الخطة تشمل وضع جدول زمني ثابت لإقامة دولة فلسطينية، يمكن الإعلان عنه في أقرب وقت ممكن، بل خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الخميس
إلا أن تلك الخطة ترتبط بشكل وثيق ومباشر بالجهود المبذولة من أجل التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المحاصر بين القوات الإسرائيلية وحماس، والتي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر، وفقًا لمسؤولين أميركيين وعرب مطلعين.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين من بين العديد من الدبلوماسيين الأميركيين والعرب الذين ناقشوا الموضوع بشرط عدم الكشف عن هويتهم لتجنب عرقلة الخطة قبل اكتمالها: "المفتاح هو صفقة الأسرى".

ومن شأن وقف إطلاق النار الأولي، الذي من المتوقع أن يستمر لمدة ستة أسابيع على الأقل، أن يوفر الوقت لإعلان الخطة وتجنيد دعم إضافي لها فضلا عن اتخاذ الخطوات الأولية نحو تنفيذها، بما في ذلك تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة، وفقًا لمسؤولين أميركيين وعرب.
في حين يأمل المخططون أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن قبل بداية شهر رمضان
لكن حتى في الوقت الذي يعمل فيه المشاركون ضمن هذه الخطة- بما في ذلك مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات وممثلون فلسطينيون، بالإضافة إلى الولايات المتحدة - على التوصل إلى اتفاق فيما بينهم، تطفو مخاوف جدية من أن يعرقلها الهجوم الإسرائيلي الذي يلوح في الأفق على مدينة رفح جنوب القطاع، ويؤدي إلى عواقب وخيمة.
لاسيما أن اجتياحاً من هذا القبيل قد يدفع أزمة غزة إلى أبعادها القصوى ويدفن نهائياً صفقة الأسرى، فضلا عن جهود السلام طويلة الأمد، بطبيعة الحال.
بالتزامن مع تلك الجهود، لا تزال بعض الأصوات الإسرائيلية المتطرفة تصدح رافضة من الأساس أي طرح لإقامة دولة فلسطينية، على رأسها وزير الأمن الإسرائيلي إتمار بن غفير، الذي كرر اليوم أيضا موقفه هذا، قائلا "العالم يريد أن يمنح الفلسطينيين دولة وهذا لن يحدث".
بدوره أطلق وزير المالية بتسلئيل سموتريش الموقف عينه، مؤكداً أنه يعارض المخططات الأميركية بإقامة دولة فلسطينية!
يذكر أن العلاقات بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت شهدت توترات مؤخراً، وسط أنباء عن شعور الرئيس الأميركي بالإحباط لعدم قدرته على إقناع تل أبيب بضرورة وقف النار في غزة، والتخلي عن فكرة اجتياح محافظة رفح التي باتت تضم ما يقارب المليون و400 ألف نازح فلسطيني.
كما أن شعبية الرئيس الأميركي الحالي العازم لتجديد ولايته خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر الآتي تراجعت بين صفوف الشباب الديمقراطي بسبب موقفه من الحرب في غزة، وفشله في وقف سيل الدماء، لاسيما مع ارتفاع أعداد القتلى المدنيين الفلسطينيين إلى أكثر من 28 ألف منذ السابع من أكتوبر الماضي.

قد يهمك أيضــــاً:

تصريحات ترامب "الخطيرة" حول الناتو تثير غضب بايدن

بايدن وعبد الله الثاني يبحثان التطورات بغزة ويحذران من اقتحام رفح

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة الرئيس الأميركي تُكثف العمل لتنفيذ صفقة الأسرى في غزة واستكمال خطة سلام شامل إدارة الرئيس الأميركي تُكثف العمل لتنفيذ صفقة الأسرى في غزة واستكمال خطة سلام شامل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 العرب اليوم - إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab