إدارة الرئيس الأميركي تُكثف العمل لتنفيذ صفقة الأسرى في غزة واستكمال خطة سلام شامل
آخر تحديث GMT07:17:07
 العرب اليوم -

إدارة الرئيس الأميركي تُكثف العمل لتنفيذ صفقة الأسرى في غزة واستكمال خطة سلام شامل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدارة الرئيس الأميركي تُكثف العمل لتنفيذ صفقة الأسرى في غزة واستكمال خطة سلام شامل

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن ـ العرب اليوم

على الرغم من تراجع التفاؤل نسبياً بشأن قرب التوصل لاتفاق حول تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ووقف النار في قطاع غزة، ووسط تكرار بعض الوزراء الإسرائيليين رفضهم إقامة دولة فلسطينية، تسارع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الخطى من أجل إرساء حل دائم بين الجانبين.
فقد أفادت مصادر مطلعة بأن الإدارة الأميركية ومجموعة صغيرة من الشركاء في الشرق الأوسط، يكثفون العمل من أجل استكمال خطة مفصلة وشاملة لتحقيق سلام طويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين.

كما كشفت أن تلك الخطة تشمل وضع جدول زمني ثابت لإقامة دولة فلسطينية، يمكن الإعلان عنه في أقرب وقت ممكن، بل خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الخميس
إلا أن تلك الخطة ترتبط بشكل وثيق ومباشر بالجهود المبذولة من أجل التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المحاصر بين القوات الإسرائيلية وحماس، والتي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر، وفقًا لمسؤولين أميركيين وعرب مطلعين.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين من بين العديد من الدبلوماسيين الأميركيين والعرب الذين ناقشوا الموضوع بشرط عدم الكشف عن هويتهم لتجنب عرقلة الخطة قبل اكتمالها: "المفتاح هو صفقة الأسرى".

ومن شأن وقف إطلاق النار الأولي، الذي من المتوقع أن يستمر لمدة ستة أسابيع على الأقل، أن يوفر الوقت لإعلان الخطة وتجنيد دعم إضافي لها فضلا عن اتخاذ الخطوات الأولية نحو تنفيذها، بما في ذلك تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة، وفقًا لمسؤولين أميركيين وعرب.
في حين يأمل المخططون أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن قبل بداية شهر رمضان
لكن حتى في الوقت الذي يعمل فيه المشاركون ضمن هذه الخطة- بما في ذلك مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات وممثلون فلسطينيون، بالإضافة إلى الولايات المتحدة - على التوصل إلى اتفاق فيما بينهم، تطفو مخاوف جدية من أن يعرقلها الهجوم الإسرائيلي الذي يلوح في الأفق على مدينة رفح جنوب القطاع، ويؤدي إلى عواقب وخيمة.
لاسيما أن اجتياحاً من هذا القبيل قد يدفع أزمة غزة إلى أبعادها القصوى ويدفن نهائياً صفقة الأسرى، فضلا عن جهود السلام طويلة الأمد، بطبيعة الحال.
بالتزامن مع تلك الجهود، لا تزال بعض الأصوات الإسرائيلية المتطرفة تصدح رافضة من الأساس أي طرح لإقامة دولة فلسطينية، على رأسها وزير الأمن الإسرائيلي إتمار بن غفير، الذي كرر اليوم أيضا موقفه هذا، قائلا "العالم يريد أن يمنح الفلسطينيين دولة وهذا لن يحدث".
بدوره أطلق وزير المالية بتسلئيل سموتريش الموقف عينه، مؤكداً أنه يعارض المخططات الأميركية بإقامة دولة فلسطينية!
يذكر أن العلاقات بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت شهدت توترات مؤخراً، وسط أنباء عن شعور الرئيس الأميركي بالإحباط لعدم قدرته على إقناع تل أبيب بضرورة وقف النار في غزة، والتخلي عن فكرة اجتياح محافظة رفح التي باتت تضم ما يقارب المليون و400 ألف نازح فلسطيني.
كما أن شعبية الرئيس الأميركي الحالي العازم لتجديد ولايته خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر الآتي تراجعت بين صفوف الشباب الديمقراطي بسبب موقفه من الحرب في غزة، وفشله في وقف سيل الدماء، لاسيما مع ارتفاع أعداد القتلى المدنيين الفلسطينيين إلى أكثر من 28 ألف منذ السابع من أكتوبر الماضي.

قد يهمك أيضــــاً:

تصريحات ترامب "الخطيرة" حول الناتو تثير غضب بايدن

بايدن وعبد الله الثاني يبحثان التطورات بغزة ويحذران من اقتحام رفح

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة الرئيس الأميركي تُكثف العمل لتنفيذ صفقة الأسرى في غزة واستكمال خطة سلام شامل إدارة الرئيس الأميركي تُكثف العمل لتنفيذ صفقة الأسرى في غزة واستكمال خطة سلام شامل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab