ضوء أخضر لرئيس الموساد لإتمام صفقة التبادل مع حماس والأخيرة تشترط وقف إطلاق النار
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

ضوء أخضر لرئيس الموساد لإتمام صفقة التبادل مع "حماس" والأخيرة تشترط وقف إطلاق النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضوء أخضر لرئيس الموساد لإتمام صفقة التبادل مع "حماس" والأخيرة تشترط وقف إطلاق النار

صفقة جديدة لتبادل الأسرى
غزة - العرب اليوم

بدأ الحديث عن صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، يلوح في الأفق، إذ أكدت مصادر إسرائيلية وفلسطينية أن ترتيبات الصفقة الجديدة "بلغت مراحل متقدمة"، ومن المرتقب أن تُعقد في منتصف يناير، وذلك بعدما أبدت حركة "حماس"، مرونة تجاه أفكار الوساطتين القطرية والمصرية، فيما أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن "هناك عراقيل تعقد مسار التفاوض بشكل كبير".

قالت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، إن مجلس الحرب منح رئيس جهاز المخابرات (الموساد) دافيد برنياع ضوءا أخضر لتنفيذ صفقة تبادل للمحتجزين مع حركة «حماس» بموجب المبادرة الأخيرة.
وبحسب القناة 11 في هيئة البث، يتضمن الاقتراح القطري إطلاق عشرات المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار لعدة أسابيع، وإطلاق معتقلين فلسطينيين من المحكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة.

وأضافت القناة الإسرائيلية «وفقا للقطريين، فإن حماس لم تعد تطالب بوقف الحرب من أجل المضي قدما في الصفقة». وأشارت إلى أن مجلس الحرب سيجتمع الأحد للبحث في هذه الصفقة، لكن القناة 12 الإسرائيلية قالت إنه لا تقدم بعد في صفقة التبادل.
وبحسب القناة 12، فإن قطر أبلغت إسرائيل بالفعل صباح الخميس بتغيرات في موقف «حماس» التي كانت تطالب بوقف الحرب كليا شرطا للتفاوض بشأن عملية التبادل.
وأضافت أن «حماس» باتت «مستعدة من حيث المبدأ للعودة إلى طاولة المفاوضات، مع تخليها عن مطلبها العلني بوقف كامل للحرب، لكن حتى الآن لا يوجد أي تقدم حقيقي، بل إشارات ورسائل أولية».
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال مساء السبت إنه «إذا كانت هناك صفقة تبادل، فسيتم تنفيذها»، وفق وكالة أنباء العالم العربي.

ومن جانبه قال القيادي في حماس أسامة حمدان، أن المكتب السياسي للحركة أبلغ كل الوسطاء بأن أولوياتهم هي وقف العدوان على غزة بشكل نهائي.
وتابع القيادي في حماس للجزيرة: "الجانب الإسرائيلي يعاني من ضغط شعبي جراء عدد القتلى من الأسرى، إضافة إلى أنّه أيضًا يحاول الحفاظ على تماسك الحكومة بعد فشلها العسكري، ولا حديث عن تبادل كما تروج إسرائيل قبل وقف العدوان".
وأشار القيادي في حماس: "الأفكار التي قدمت لم تشمل تبادلا للأسرى مقابل وقف إطلاق نار لمدة شهر، كما أن الاحتلال يحاول تسريب أفكار غير صحيحة تناسبه لتخفيف الضغط الداخلي، و لا توجد فكرة متبلورة لكن العمود الفقري هو وقف كامل وشامل للعدوان".

وأوضح القيادي في حماس: "نملك من الأدوات والإمكانات ما يحقق لنا فرض وقف إطلاق نار، والخروج من المأزق الإسرائيلي له طريق واحد هو وقف العدوان وتقديم تنازلات، إضافة إلى أن الوسطاء لا يحاولون فرض رؤية علينا بل تقديم المساعدة وحماية شعبنا".
وأكد القيادي في حماس أسامة حمدان، أن نتنياهو لا يملك رفاهية الرفض المستمر بسبب ضغط الشارع وأزمة الحكومة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يتراجع عن مناقشة "اليوم التالي" من الحرب في مجلس وزراء الحرب

 

نتنياهو يُؤكد أن المفاوضات تجري للتوصل إلى إتفاق بشأن الرهائن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضوء أخضر لرئيس الموساد لإتمام صفقة التبادل مع حماس والأخيرة تشترط وقف إطلاق النار ضوء أخضر لرئيس الموساد لإتمام صفقة التبادل مع حماس والأخيرة تشترط وقف إطلاق النار



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab