الدفاع الفرنسية تبدأ التخطيط لإزالة الألغام من ميناء الحديدة بعد انتهاء العمليات
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

قوات الشرعية تسيطر على المطار وتتأهب لاقتحام الميناء الرئيسي على البحر الأحمر

"الدفاع الفرنسية" تبدأ التخطيط لإزالة الألغام من ميناء الحديدة بعد انتهاء العمليات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الدفاع الفرنسية" تبدأ التخطيط لإزالة الألغام من ميناء الحديدة بعد انتهاء العمليات

إزالة الألغام من ميناء الحديدة
باريس ـ مارينا منصف

أكدت وزارة الدفاع الفرنسية رسميًا، أول من أمس، الجمعة، بدء التخطيط على المستوى الفرنسي لإزالة الألغام من ميناء الحديدة "بعد انتهاء العمليات العسكرية"، في حين تواصل الدبلوماسية الفرنسية اتصالاتها التحضيرية للمؤتمر الدولي الإنساني بشأن اليمن الذي تخطط لاستضافته بعد عشرة أيام.

واتُخذ قرار الدعوة إلى المؤتمر خلال زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى باريس في أبريل (نيسان) الماضي، وأعلن عنه في المؤتمر الصحافي المشترك للرئيس إيمانويل ماكرون وولي العهد. وعهدت التحضيرات إلى وزارة الخارجية الفرنسية التي تقوم بالاتصالات التمهيدية، فيما يتوازى التحركان الفرنسيان الميداني والدبلوماسي مع تطورات ميدانية مهمة، أبرزها سيطرة الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي على مطار الحديدة وتأهبه لاقتحام ميناء المدينة الذي يعد الشريان الرئيسي لليمن على البحر الأحمر والمنفذ الذي تستخدمه الميليشيات الحوثية لجني الأموال والتزود بالسلاح.

العمليات العسكرية في الحديدة لن تطول

وأشارت وزارة الدفاع الفرنسية في بيانها، إلى "دراسة جارية لإزالة الألغام من مسارات الدخول إلى ميناء الحديدة بعد انتهاء العمليات العسكرية بهدف تسهيل النقل الآمن للمساعدات الإنسانية إلى سكان المدينة". ويُفهم من البيان، أن باريس تعتقد أن العمليات العسكرية في الحديدة لن تطول؛ ما يبرر إطلاق دراسة لنزع الألغام. وشددت الوزارة على أنه "ليست هناك عمليات عسكرية فرنسية حاليًا في منطقة الحديدة، وفرنسا ليست ضمن التحالف المشارك" في الهجوم؛ ما بدا ردًا على تقارير صحافية عن مشاركة فرنسية في عملية الحديدة.

وردًا على الجهات التي تطالب بإلغاء المؤتمر بسبب معركة الحديدة، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن "الحل السياسي التفاوضي وحده سيسمح بوضع حد بشكل دائم للحرب في اليمن ووقف تدهور الوضع الأمني والإنساني". وأضافت: إن "مرفأ الحديدة هو مدخل رئيسي إلى اليمن لنقل المواد التجارية والإغاثية إلى المدنيين، وبالتالي، فإن الوضع الراهن على الأرض "يجعلنا على اقتناع بأن الأسرة الدولية تولي اهتمامًا خاصًا لمسألة إيصال المساعدات الإنسانية".

أهمية خاصة لخدمة المدنيين

وقال سفير اليمن في باريس، الدكتور رياض ياسين، إن المؤتمر "يكتسب أهمية أكبر بحكم المتغيرات الحاصلة على الأرض في تحرير الحديدة من سيطرة الميليشيات الحوثية؛ كونه سيتيح دخول الإغاثة الإنسانية بكل أنواعها ومن دون أي إعاقة، وبالتالي توزيعها بشكل عادل على اليمن كله، خصوصًا المحتاجين لها، وحتى في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات التي ستتحمل المسؤولية في حالة عدم قيامها بذلك"، وأضاف أن "تجربة إدخال المساعدات وتوزيعها في مناطق الحوثيين ستكون في صالح الشرعية والتحالف".

وفي سياق التحضيرات للمؤتمر، دعت الخارجية الفرنسية ممثلي البلدان المدعوة إلى المشاركة إلى اجتماع لاطلاعهم على التحضيرات الجارية. ووفق ما جاء في العرض الذي قدمه الدبلوماسي الفرنسي المكلف التحضيرات، فإنه من المتوقع مشاركة 19 دولة مصنّفة بين دول المنطقة والدول المانحة ودول مهتمة بالشأن اليمني ودول التحالف، إضافة إلى المنظمات الدولية والإقليمية المعنية.

وتضم لائحة المشاركين المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، واليمن، ومصر، والبحرين، وسلطنة عمان، والولايات المتحدة، وبريطانيا، والنمسا، وإيطاليا، واليابان، والنرويغ، وروسيا، وسويسرا، وجيبوتي، وتركيا، إضافة إلى مجموعة من المنظمات بينها "التعاون الإسلامي" والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة و"يونيسيف" ومنظمة الهجرة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و"الفاو" وغيرها. وسيحضر كذلك المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك.

هدف إنساني بعيدًا عن السياسة

وخلال الاتصالات التمهيدية طرحت مشاركة الحوثيين في المؤتمر، إلا أن اليمن والتحالف عارضا الفكرة التي تم التخلي عنها لاحقًا. واكتفت باريس بالإشارة إلى أنه ستكون هناك اتصالات معهم قبل المؤتمر وبعده. ويؤكد منظمو المؤتمر، أن غرضه "ليس سياسيًا"، كما أنه ليس لجمع الأموال، بل هو "محض إنساني"، وسيركز بشكل خاص على البحث في كيفية إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين المحتاجين إليها كافة. وتضيف مصادر مطلعة على التحضيرات أن المؤتمر "لن يكون منافسًا لما تقوم به المنظمات الدولية أو الجمعيات الإغاثية"، بل سيكون له دور "تنسيقي".

وسيختتم الرئيس الفرنسي أعمال المؤتمر الذي يتم على مستوى وزراء الخارجية. ومن المنتظر أن يدور حول مجموعة من المحاور، أولها بحث وسائل وصول المساعدات الإنسانية والخدمات الطبية وتوزيعها، وإيجاد الحلول الممكنة والفاعلة لانسياب وصول المساعدات. ومن الأفكار المطروحة استخدام ميناء الحديدة بشكل أكبر من أجل إيصال المساعدات وتوزيعها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع الفرنسية تبدأ التخطيط لإزالة الألغام من ميناء الحديدة بعد انتهاء العمليات الدفاع الفرنسية تبدأ التخطيط لإزالة الألغام من ميناء الحديدة بعد انتهاء العمليات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab