كشف مصدر أمني في قيادة حشد محافظة الأنبار، تواجد نحو 100 إلى 150 عنصرًا من تنظيم "داعش" يتجولون بحرية في صحراء الجزيرة بين قضاء القائم غرب الأنبار والموصل.
وقال المصدر إن "نحو 100 إلى 150 عنصرًا من تنظيم داعش بينهم قيادات من جنسيات أجنبية يتواجدون حاليًا في مناطق صحراء الجزيرة بين قضاء القائم ومدينة الموصل".
وأضاف "على الرغم من مخاطبة الجهات الأمنية العليا، ألا أنهم لم يتخذوا أي إجراء باستهدافهم، بالإضافة إلى قيام الطيران الأميركي بالتحليق المستمر فوق الصحراء من دون استهدافهم ايضًا".
وأكّد أن "وجود الدواعش في تلك المناطق يهدد أمن وسلامة المناطق المحررة".
أعلنت الاستخبارات العسكرية، قتل ثلاثة عناصر من تنظيم " داعش" في صحراء الثرثار في الانبار.
وذكرت الاستخبارات في بيان إن "رجال الاستخبارات العسكرية في الفوج الثاني لواء 41 الفرقة العاشرة وبالاشتراك مع فوج الأنبار التكتيكي نفّذت عملية جريئة استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة أثمرت عن محاصرة ثلاثة إرهابيين في إحدى المضافات في صحراء الثرثار في الأنبار".
وأضافت : "بعد الاشتباك معهم تم قتلهم جميعًا والاستيلاء على ما بحوزتهم من أسلحة".
و أعلن رئيس اللجنة الأمنية لمجلس محافظة نينوى محمد البياتي، اعتقال مفتي إعدامات تنيظم "الدولة"، جنوب مدينة الموصل.
وقال إن "القوات الأمنية اعتمدت العنصر الاستخباراتي وتعاون الموطنين، حيث تم الإبلاغ عن مكان تواجد مفتي الإعدامات التابع لتنظيم الدولة يدعى حاجم الذيب في ناحية الشورى جنوب مدينة الموصل"، مبينًا أن "القوات الأمنية تمكنت من توقيفه لحظة خروجه من منزله وسط الناحية".
وأضاف أن "الذيب اعترف على أربعة عناصر من معاونيه يتحركون ويتخفون معه وسط السكان"، مؤكدًا أن "المعتقل متورط بإعدامات جماعية بحق سكان مدينة الموصل وعدد من المنتسبين".
و أفادت الأرقام التي سجّلتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بمقتلِ ما مجموعه 104 مدنيًا عراقيًا وإصابة 177 آخرين، جرّاء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر مارس/ آذار 2018.
وتشمل هذه الأرقام سائر المدنيين وغيرهم ممن يمكن اعتبارهم مدنيين وقت الوفاة أو الإصابة، كالشرطة في مهام غير قتالية والدفاع المدني وعناصر الأمن الشخصي وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي قسم الإطفاء.
ومن بين الأعداد الكلية التي سجّلتها يونامي للخسائر خلال شهر آذار، بلغ عدد القتلى المدنيين 84 شخصًا (ليس من بينهم أفراد من الشرطة)، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 164 شخصًا (ليس من بينهم أفراد من الشرطة).
وكانت محافظة بغداد الأكثر تضرّرًا، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 124 شخصًا "33 قتيلًا و91 جريحًا" تلتها محافظة صلاح الدين حيث سقط 12 قتيلًا و26 جريحًا، ثم محافظة الأنبار حيث لقي 11 شخصًا حتفهم وأُصيب 22 آخرون.
أرسل تعليقك