الأسماء المرشحة لتولي قيادة حماس عقب هنية وأبرز الاغتيالات بالجماعة منذ 7 أكتوبر
آخر تحديث GMT08:28:33
 العرب اليوم -

الأسماء المرشحة لتولي قيادة "حماس" عقب هنية وأبرز الاغتيالات بالجماعة منذ 7 أكتوبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسماء المرشحة لتولي قيادة "حماس" عقب هنية وأبرز الاغتيالات بالجماعة منذ 7 أكتوبر

من أثار الضربة الإسرائيلية التي إستهدفت ضاحية بيروت الجنوبية
غزة ـ كمال اليازجي

طُرحت ثلاث أسماء رئيسية أبرز الشخصيات المحتملة لقيادة حركة حماس، بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران، وينص النظام الداخلي لحركة حماس على وجود ثلاثة نواب لرئيس المكتب السياسي للحركة وهم، صالح العاروري، والذي كان قد تم الإعلان عنه كنائب رسميًا، لكنه اغتيل في يناير الماضي في لبنان، وزاهر جبارين عضو المكتب السياسي ونائب رئيس حماس في الضفة الغربية، كما أنه مسؤول ملف الأسرى في الحركة، والثالث لم يكشف عن هويته.

وكانت أبرز الأسماء التي يتم تداولها كمرشحين محتملين لتولي قيادة الحركة:

خالد مشعل والذي يُعتبر، رئيسًا لحركة حماس في الخارج، وهو أحد أبرز القيادات في حركة حماس المقربة من قطر وتركيا. يمتلك مشعل تأثيرا كبيرا داخل الحركة وخارجها، ويعتبره البعض مرشحا قويا لتولي القيادة نظرا لدوره في إدارة العلاقات الدولية للحركة.
ويرى الأيوبي أن خالد مشعل الأقرب لتولي رئاسة الحركة في ظل خبرته الساسية السابقة وعلاقته الواسعة بالدول العربية.

أسامة حمدان وهو عضو في المكتب السياسي للحركة، ومسؤول العلاقات الدولية فيها، وممثلها في لبنان، محسوب على تيار إيران في الحركة، وقد يكون له دور كبير في فترة الانتقال الحالية نظرا لعلاقاته القوية في المنطقة.
ويرى الأيوبي أن وصول حمدان إلى قيادة الحركة يتوقف على قدرة تيار إيران داخل حماس في حسم الأمور لصالحه.

موسى أبو مرزوق وعلى الرغم من أن أبا مرزوق الرئيس الأول للمكتب السياسي حماس (1992 - 1996)، يُعتبر أقل بروزا مقارنة بالمرشحين الآخرين، إلا أنه يظل ضمن الشخصيات المحتملة لتولي القيادة، نظرا لدوره السابق في الحركة وعلاقاته المتنوعة.

وذهبت أراء إلى أن القيادة المحتملة للحركة قد تتجه إلى زاهر جبارين، عضو المكتب السياسي ونائب رئيس حركة حماس في الضفة الغربية، والذي يتولى أيضا مسؤولية ملف الأسرى في الحركة.
وجبارين يعتبر من مؤسسي جناح حماس العسكري، وقد لعب دورا بارزا في الحركة منذ أيام دراسته، حيث قام بتجنيد الطلاب في صفوفها، وكان مسؤولا عن توزيع المنشورات خلال الانتفاضة الأولى في الضفة الغربية.

وعلى صعيد أخر اعتمدت إسرائيل على استراتيجية تصفية القيادات من حركة حماس عقب هجوم السابع من أكتوبر واندلاع الحرب في قطاع غزة.
آخر هذه الاغتيالات وأكثرها خطورة، هو اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في العاصمة طهران.
حيث أعلنت حركة حماس، الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي في طهران، مما عزز مخاوف توسع الصراع في المنطقة المضطربة بالفعل بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتفاقم الصراع في لبنان.

وأبرز الاغتيالات في صفوف قادة حركة حماس منذ بدء حرب غزة هي اغتيال رافع سلامة 13 يوليو 2024، والذي كان قائدا للواء خان يونس. وأعلنت إسرائيل اغتياله في قصف استهدف منطقة المواصي .

وفي 18 مارس 2024 تم اغتيال فائق المبحوح، رئيس عمليات جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس، وجرى اغتياله خلال عملية اقتحام مستشفى الشفاء في غزة.

وفي 10 مارس 2024، تم اغتيال مروان عيسى، والذي شغل منصب نائب قائد الجناح العسكري لحماس، وأعلنت إسرائيل اغتياله في مخيم النصيرات.

وفي 2 يناير 2024 تم اغتيال صالح العاروري، نائب سابق لرئيس المكتب السياسي لحماس، في قصف استهدف حي الضاحية في بيروت.

وفي 2 يناير 2024، اُغتيل سمير فندي، والذي كان مسؤولا عن عمليات حماس في جنوب لبنان، في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي 2 يناير 2024، تم اغتيال عزام الأقرع، وهو من مؤسسي "كتائب القسام" الذراع العسكري لحماس، والذي اغتيل مع صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي 16 أكتوبر 2023، تم اغتيال أسامة المزيني، والذي كان يشغل منصب رئيس مجلس الشورى في الحركة، وتم اغتياله مع عدد من أفراد أسرته في غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الإيراني يتوعد بجعل إسرائيل تندم على اغتيال هنية

إدانات دولية لاغتيال هنية في طهران وخامنئي يتوعد بالثأر وواشنطن تنفي تورطها في العملية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسماء المرشحة لتولي قيادة حماس عقب هنية وأبرز الاغتيالات بالجماعة منذ 7 أكتوبر الأسماء المرشحة لتولي قيادة حماس عقب هنية وأبرز الاغتيالات بالجماعة منذ 7 أكتوبر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab