القوات السورية تستهدف ضواحي حلب وريفي حماة وإدلب في خرق متجدد للهدنة
آخر تحديث GMT11:09:40
 العرب اليوم -

انضمام مزيد من التنظيمات العاملة في الشمال السوري الى "فيلق الشام"

القوات السورية تستهدف ضواحي حلب وريفي حماة وإدلب في خرق متجدد للهدنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات السورية تستهدف ضواحي حلب وريفي حماة وإدلب في خرق متجدد للهدنة

قوات سورية الديمقراطية
دمشق ـ نور خوام

تجدَّدت عمليات القصف من قبل "قوات سورية الديمقراطية" على ما تبقى من الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش" عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، والبالغة نحو 15 كلم مربعا، وسط استمرار عملية التقدم في المنطقة، في محاولة لإنهاء جيب التنظيم بشكل نهائي، بعد امتناع من تبقى من عناصره الاستسلام، واختاروا القتال حتى النهاية، فيما تترافق العملية مع تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة، وسط استهداف بين الحين والآخر لمناطق تواجد التنظيم. وعلم المرصد السوري أن قوات من "لواء الشمال الديمقراطي" تمكنت من الوصول إلى الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وسط تحضيرات من قبلهم للمشاركة في عملية السيطرة على ما تبقى من جيب التنظيم.

ونشر المرصد السوري قبل ساعات أن "قوات سورية الديمقراطية" تمكنت من تحقيق تقدم مهم جديد، والسيطرة على كامل بلدة السوسة ومحيطها، لتحصره في بلدة الباغوز فوقاني وفي قرى وتجمعات سكنية متصلة معها، تبلغ مساحتها مجتمعة نحو 15 كلم مربع، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر موثوقة أن قوات سورية الديمقراطية خلال تقدمها لا تزال تعيقها الألغام المزروعة بكثافة، في حين تعمد مع التحالف الدولي لاستهداف مواقع التنظيم جواً في حال حدوث أية مقاومة في المنطقة.

أقرأ يضًا

- قوات سورية الديمقراطية تلقي القبض على حوالي 50 عنصرًا من "داعش"

كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد في الوقت ذاته خروج ودخول عدة عربات همر أميركية وشاحنات عسكرية من وإلى منطقة الجبه مع ما تبقى من جيب تنظيم "داعش" الأخير، عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، فيما رجحت المصادر الموثوقة أن تتمكن قسد والتحالف خلال الوقت القليل المقبل، من تحقيق غلبة عسكرية في المنطقة، فيما كان المرصد السوري نشر خلال الساعات الأخيرة أن تنظيم "داعش" يواصل محاولة البقاء على قيد الحياة، داخل آخر ما تبقى له من شرق الفرات، الذي كان يسيطر في بداية تشكيل "خلافته" على أجزاء واسعة منه، إذ عمدت قوات سورية الديمقراطية مع قوات برية من التحالف الدولي وإسناد ناري من الأخير مع دعم جوي، لتضييق الخناق بشكل أكبر على التنظيم، الذي كان يمتد في منطقة حوض نهر الفرات من جهة الضفة الشرقية، بمساحة واحدة ممتدة من هجين إلى الحدود السورية  العراقية، حيث تمكنت "قسد" من التقدم وحصر التنظيم في منطقة السوسة وبلدة الباغوز فوقاني، بعد قطع صلته بالأراضي العراقية وتقليص سيطرته في بقية المناطق التي كانت تشكل جيب التنظيم الأخير في منطقة شرق الفرات، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدد من المصادر الأهلية أن بضعة مئات من عناصر تنظيم "داعش"، غالبيتهم من جنسيات عراقية وآسيوية، لا يزالون يحاولون التصدي لتقدم قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي، ومحاولة توسعة السيطرة في شرق نهر الفرات، عبر الاعتماد على من تبقى من "الانغماسيين والانتحاريين"، وبواسطة تفجير العربات المفخخة واعتماداً على الألغام المكثفة التي زرعها التنظيم في محيط مناطق تواجده.

القوات الحكومية تقصف ضواحي حلب وريفي حماة وإدلب

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الاستهدافات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية التركية، وتركزت على مناطق في المنصورة والراشدين والبحوث العلمية في الضواحي الغربية لمدينة حلب، بالتزامن مع قصف من قبل قوات طال أماكن في منطقة اللطامنة، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، بالتزامن مع قصف طال قرية حصرايا ومحيطها، في الريف ذاتها، بالتزامن مع استهداف بري طال أماكن في منطقة سهل الغاب في الريف الحموي الشمالي الغربي.

كما استهدفت القوات الحكومية السورية منطقة الكتيبة المهجورة في الريف الشرقي لإدلب، وسط إلقاء قنابل ضوئية في أجواء المنطقة ذاتها، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في محيط بلدة سكيك في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في أعقاب استهداف متبادل بالرشاشات الثقيلة في محوري الزيارة والسرمانية، بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل عاملة في المنطقة من جهة أخرى، ترافق مع استهداف من قبل القوات الحكومية السورية لمناطق في محيط بلدتي الزيارة والسرمانية، بالتزامن مع قصف من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في قرية الزكاة الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، في الريف الشمالي من حماة. ونشر المرصد السوري قبل ساعات استمرار الخروقات في مناطق الهدنة الروسية التركية في المحافظات الأربع، حيث سجّل المرصد استهداف القوات الحكومية السورية لمناطق في قرية المشرفة والكتيبة المهجورة بريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع تجديد القصف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في الأطراف الشرقية من قرية لحايا الواقعة في الريف الشمالي من حماة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بعد قصف صاروخي نفذته القوات الحكومية السورية بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء مستهدفة أماكن في اللطامنة ومورك ولحايا بريف حماة الشمالي، وأماكن أخرى في محاور الكتيبة المهجورة وطويل الحليب ومسعدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك في إطار الخروقات المستمرة ضمن مناطق الهدنة التركية الروسية.

انضمام مزيد من المجموعات الى "فيلق الشام" المقرب من تركيا

انضم أمس الثلاثاء، مزيد من الكتائب العاملة في الشمال السوري، إلى "فيلق الشام" المقرب من السلطات التركية، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تحضيرات متواصلة تجري لخروج دفعات جديدة من مقاتلي "الجبهة الوطنية للتحرير"، خلال الساعات القليلة المقبلة، وذلك من أماكن تواجدهم في جبل شحشبو وسهل الغاب بريفي إدلب وحماة، إلى مناطق سيطرة فصائل "درع الفرات وغصن الزيتون" في الريف الحلبي. وعلم المرصد السوري أن عملية الخروج ستتواصل بشكل فردي ومجموعات منفصلة ولن تتم عبر دفعات منتظمة، فيما كان المرصد السوري نشر الاثنين، أن دفعة جديدة من مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير خرجوا نحو مناطق سيطرة "غصن الزيتون ودرع الفرات" في الريف الحلبي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- الاشتباكات العنيفة مستمرة بين "قوات سورية الديمقراطية" و"داعش" شرق الفرات

- القوات الأميركية في أفغانستان تعلن مقتل قيادي بارز في "داعش"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تستهدف ضواحي حلب وريفي حماة وإدلب في خرق متجدد للهدنة القوات السورية تستهدف ضواحي حلب وريفي حماة وإدلب في خرق متجدد للهدنة



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab