بغداد-نجلاء الطائي
أحبطت القوات العراقية المشتركة، الجمعة، هجومًا ل تنظيم "داعش" شمال شرقي محافظة ديالى شرقي العاصمة بغداد، فيما دمَّر طيران الجيش 3 مركبات تقل عناصرًا من التنظيم المتطرّف، في شمال البعاج غربي الموصل، بينما أعلن الحشد الشعبي، عن سيطرته على 4 قرى وطريق سنجار – البعاج غربي القيروان الواقع غرب الموصل.
وأوضح إعلام الحشد، أن "قوات بدر بالاشتراك مع فرقة الإمام علي القتالية تمكنت من السيطرة على طريق سنجار - بعاج القتالية"، مشيرًا إلى أنه "تم السيطرة على قرى "بيسكي- الحاتمية - قابوسية - رمبوس غربية"، بعد تحرير بلدة كوجو التي تعتبر المعقل الرئيسي لداعش في مناطق غرب القيروان بعد معارك شرسة مع متطرفي داعش المحاصرين بداخلها"، ومضيفًا في بيان آخر أن "طيران الجيش ووفقا لمعلومات استخبارات الحشد الشعبي، فجر عجلتين مفخختين لداعش في قرية العدنانية شمال البعاج غرب الموصل، طيران الجيش ووفقا لمعلومات استخبارات الحشد الشعبي، دمر ثلاث مركبات تقل عناصر داعش شمال البعاج غربي الموصل".
وأعلن الحشد الشعبي، في وقت سابق من اليوم الجمعة، انطلاقه بعملية "سريعة" لقطع إمداد داعش بين العدنانية والبعاج، بالإضافة إلى تدمير ثلاث عجلات لداعش بنيران طيران الجيش، شمال البعاج غربي الموصل، وأكّد مدير ناحية السعدية أحمد الزركوشي، أن "تنظيم داعش شن هجوما خلال الساعات الماضية على القطعات المشتركة المرابطة في حمرين بأطراف ناحية السعدية التابعة لقضاء خانقين شمال شرقي ديالى"، مبينا أن "القوات الأمنية وقوات الحشد الشعبي تمكنتا من إحباط الهجوم وملاحقة عناصر التنظيم المتطرف الذين شنوه إلى عمق حمرين"، ومضيفًا أن "عناصر تنظيم داعش انطلقوا من جهة بحيرة حمرين لشن الهجوم، لكن سرعة استجابة الأجهزة الأمنية أحبطت مخطط التنظيم".
وكشف مصدر محلي في ديالى، أنّ "هناك أنباء تفيد بمقتل ما يسمى بأمير بحيرة حمرين في تنظيم داعش بعد إصابته بجروح بليغة أثناء مشاركته بالهجوم على إحدى نقاط المرابطة الأمنية في محيط البحيرة، وأنّ مقتل أمير بحيرة حمرين وهو عراقي الجنسية يعد ضربة أخرى لداعش في قاطع حمرين حيث فشل التنظيم في إعادة إحياء خلاياه عدة مرات دون جدوى بسبب العمليات النوعية للقوى الأمنية والحشد الشعبي".
وأشار القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، الجمعة، إلى أن "مسؤول ما يسمى ببيت المال في تنظيم داعش داخل مركز قضاء البعاج في نينوى الملقب أبو البراء وهو سعودي الجنسية هرب بعد مقتل اثنين من معاونيه وبحوزته ملايين الدولارات"، مضيفًا أن "أبو البراء هرب باتجاه الحسكة السورية وفق المعلومات المتوفرة"، لافتًا لإلى أن "اقتراب المعركة من البعاج دفع العديد من قيادات داعش الرئيسية للهروب بسبب الانهيار الكبير في معنوياتها"، وأفاد الحشد الشعبي، الخميس، تحرير قريتي بيسكي الجنوبية والشمالية شمال شرق البعاج من قبضة تنظيم "داعش".
وبيّن مصدر في الشرطة، الجمعة، أن "عبوة ناسفة مزروعة على جانب طريق قرب سوق شعبية في منطقة سويب جنوبي بغداد انفجرت، صباح اليوم، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 3 آخرين"، مضيفًا أنّ "سيارات الشرطة والإسعاف هرعت إلى المنطقة، فيما نقلت جثة القتيل الى الطب العدلي والمصابين إلى المستشفى لتلتقي العلاج اللازم"، واتهم المحلل العسكري والفريق المتقاعد، وفيق السامرائي، رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي بمحاولة الحصول على ولاية رئاسة ثانية، وفيما رأى أن العبادي "لا يستحق" التجديد، وجد أن النظامين السعودي والعراقي "لا يستحقان" البقاء.
وأعلنت الاستخبارات العسكرية، الجمعة، أنّ "مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في اللواء 38 الفرقة العاشرة عثرت على مقبرة تضم 40 جثة لعناصر داعش في منطقة البوبالي بالأنبار"، وقال السامرائي، في منشور له على صفحته في الفيسبوك، بعنوان "التلاقي والتشابه بين النظام السعودي والنظام العراقي في ظل حكومة العبادي"، أن "استقتال النظام السعودي، على إرضاء ترامب ماليا للمحافظة على وجوده، فبدد وسيبدد مئات المليارات، ولن يطول به المقام كثيرا، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، يحرص على إرضاء كتل سياسية ومسعود (بارزاني) من أجل تجديد ولاية لا يستحقها، فلم يحاسب فاسدا كبيرا، ولم يمنع الهيئات الاقتصادية للأحزاب في الوزارات، ولم يحاسب متخاذلا في الحرب أو متسببا بانتكاسات إطلاقا، وعندما يتحدث يتذرع بالفصل بين السلطات"، مشيرًا إلى أن "القضاء والنزاهة عندما يتحدثان عن التلكؤ يقولان إن الجهات التنفيذية المسؤول عنها العبادي لا تنفذ أوامر القبض، والحقيقة أن القضاء ورئيس الوزراء مقصران جدا"، ومبينًا أن "رئيس الوزراء يتذرع بحرب داعش وكأن لا مؤسسات في الدولة إلا وزارة دفاع ومثيلاتها، وكأن داعش دولة عظمى وليس كيانا كان مفترضا سحقه كليا عام 2015، وفي الرياض يصرفون أموالا طائلة على الإعلام، وفي بغداد ظهرت مواقع مبتذلة ممولة على ما يبدو من الوضع المهترئ إلى جانب ذيول التكفيريين، تعتمد الكذب والدجل والتزوير والفبركة وعدم الأخلاق تطلق ضباعها كلما انتقد رأس الحكومة"، معتبرا أن "النظامين لا يستحقان البقاء حتى لو نسقا، فالشعوب أقوى".
أرسل تعليقك