القوات الروسية تواصل تحقيق المكاسب على الأرض مع تضاؤل المساعدات الغربية لأوكرانيا
آخر تحديث GMT12:54:24
 العرب اليوم -

القوات الروسية تواصل تحقيق المكاسب على الأرض مع تضاؤل المساعدات الغربية لأوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الروسية تواصل تحقيق المكاسب على الأرض مع تضاؤل المساعدات الغربية لأوكرانيا

القوات الروسية خلال الاشتباكات مع الجيش الأوكراني
موسكو ـ العرب اليوم

أعلنت سلطات كييف أنّ هجمات شنّتها طائرات روسيّة بلا طيّار أسفرت عن سقوط قتيلين على الأقلّ ليل الجمعة - السبت في خاركيف (شمال شرق) وأوديسا (جنوب)، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».وقُتل شاب وأصيب عدّة أشخاص بينهم طفل يبلغ ثلاث سنوات، عندما استهدفت مسيّرة روسيّة مبنى سكنيا في مدينة أوديسا الساحليّة، حسب السلطات.وأعلن حاكم المنطقة أوليغ كيبر أنّ «الطفل البالغ ثلاث سنوات مصاب بجروح بالغة في ساقه ويخضع لإشراف طبّي»، مشيرا إلى إصابة ستّة بالغين أيضا.

ومع تضاؤل الذخيرة الأوكرانية وانخفاض المساعدات الغربية، تواصل القوات الروسية تحقيق مكاسب على الأرض شرق أوكرانيا، لكن سبباً آخر لهذا التقدم يعزى لضعف الدفاعات الأوكرانية.فقد كشفت صور نشرتها شركة "بلانيت لابز"، وهي شركة أقمار صناعية تجارية، خطوط الخنادق البدائية المتناثرة الواقعة غرب أفدييفكا والتي تحاول أوكرانيا الدفاع عنها.

وتفتقر خطوط الخنادق هذه إلى العديد من التحصينات الإضافية التي يمكن أن تساعد في إبطاء الدبابات الروسية والمساعدة في الدفاع عن الطرق الرئيسية والتضاريس المهمة، بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".إلى ذلك قال مسؤولون أميركيون سراً إن من المثير للقلق أن أوكرانيا لم تدعم خطوطها الدفاعية في وقت مبكر أو بشكل جيد بما فيه الكفاية، وأنها قد تواجه الآن العواقب مع تقدم الوحدات الروسية ببطء، ولكن بثبات إلى ما بعد أفدييفكا.

والافتقار إلى التحصينات الأوكرانية القوية في المنطقة واضح بشكل خاص عند مقارنتها بالدفاعات الروسية الهائلة التي أحبطت تقدم كييف في الصيف الماضي خلال الهجوم المضاد الأوكراني، والذي فشل في نهاية المطاف.فيما تظهر التحصينات الروسية خارج قرية فيربوف الجنوبية، والتي حاولت أوكرانيا استعادتها هذا الخريف وفشلت، صورة مختلفة تماماً.

وعلى عكس القرى ضعيفة التحصين التي تحاول القوات الروسية الاستيلاء عليها خارج أفدييفكا، تتمتع فيربوف بحلقة متحدة المركز من التحصينات.ويبدأ الأمر بخندق واسع بما يكفي لاصطياد الدبابات والمركبات المدرعة المتقدمة، تليها شبكة من العوائق الأسمنتية المعروفة باسم أسنان التنين، والتي تستخدم أيضاً لإيقاف المركبات، وأخيراً خندق مترامي الأطراف للمشاة.

في موازاة ذلك أظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة في فبراير/شباط الدفاعات الروسية متعددة الطبقات غرب فيربوف، مع ظهور آلاف الحفر الناتجة عن القذائف في الحقول المحيطة.بدورهم أشار المسؤولون الأميركيون والخبراء العسكريون إلى أن المسؤولين الأوكرانيين ربما ركزوا بشكل كبير على العمليات الهجومية العام الماضي لدرجة أنهم لم يخصصوا الموارد اللازمة لبناء هذا النوع من الخنادق المتعددة وفخاخ الدبابات التي بناها المهندسون الروس منذ أواخر عام 2022 في جنوب البلاد.

ويعني التأخير في بناء التحصينات أن القوات الأوكرانية قد تُترك الآن لتعزيز خطوطها الدفاعية أثناء تعرضها لنيران الجيش الروسي، مما يجعل المهمة أكثر صعوبة بشكل كبير.يذكر أن أفديفكا الواقعة شرق أوكرانيا أصبحت موقعاً لمواجهة أشرس هجوم على مدى الأشهر التسعة الماضية، وظهرت كواحدة من أكثر المعارك دموية في الحرب.وعندما استولت روسيا على المدينة في 17 فبراير/شباط المنصرم، وهو أول مكسب كبير لها منذ مايو/أيار الماضي، ادعى الجيش الأوكراني أنه قام بتأمين خطوط دفاعية خارج المدينة.لكن القوات الروسية استولت على ثلاث قرى إلى الغرب من أفدييفكا في غضون أسبوع، وهي تتنافس على قرى أخرى على الأقل.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

تقرير يتهم أوكرانيا باستهداف قوات الدعم السريع في السودان بسبب دعم "فاغنر" لها

القوات الأوكرانية تضرب مواقع عسكرية روسية 9 مرات خلال 24 ساعة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الروسية تواصل تحقيق المكاسب على الأرض مع تضاؤل المساعدات الغربية لأوكرانيا القوات الروسية تواصل تحقيق المكاسب على الأرض مع تضاؤل المساعدات الغربية لأوكرانيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab