تجدد الاشتباكات بين مسلحي الحوثي وصالح وإطلاق سراح موظف فاتيكاني
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

الحكومة اليمنية تشيد بمكرمة السعودية بتحويل هوية الزائر اليمني الى إقامة دائمة

تجدد الاشتباكات بين مسلحي الحوثي وصالح وإطلاق سراح موظف فاتيكاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجدد الاشتباكات بين مسلحي الحوثي وصالح وإطلاق سراح موظف فاتيكاني

الحوثي
عدن - العرب اليوم

تجدَّدت إشتباكات مسلحة اليوم الثلاثاء، بين مسلحي "الحوثي" وانصار صالح في العاصمة صنعاء. وبحسب مصادر محلية فإن الاشتباكات ادت الى سقوط جرحى وقتلى بين الطرفين. وكانت مقاتلات التحالف العربي،  شنت مساء الاثنين، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات لمسلحي الحوثيين وقوات صالح، في محافظة الجوف /143 كيلومترا شمال شرق صنعاء/.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية الموالية للحكومة الشرعية لوكالة الانباء الالمانية "د.ب.أ"، إن مقاتلات التحالف قصفت بأكثر من عشر غارات جوية مواقع للمليشيات في مديرتي غيل والمتون. واوضحت المصادر، أن الغارات خلفت قتلى وجرحى في صفوف المليشيات، دون أن تشير إلى حصيلة معينة، فضلاً عن تدمير عربة وعتاد عسكري.
وتزامنت الغارات مع اندلاع معارك بين قوات الجيش الوطني من جهة، ومليشيا الحوثي وصالح من جهة ثانية، في مديرية المتون، حسب المصادر ذاتها، “إثر محاولة تسلل المليشيات على مواقع الجيش.
من جهة ثانية، أعلنت سلطنة عُمان، اليوم الثلاثاء، أنها تمكنت من العثور على أحد موظفي حكومة الفاتيكان، كان مختطفاً في اليمن، وذلك بالتنسيق مع جهات يمنية ساعدتها في ذلك. وقالت وكالة الأنباء الرسمية، إن العثور على الموظف توم أوزوناني، جاء تلبيةً لالتماس قدمته حكومة الفاتيكان من السلطنة، بهذا الخصوص. وأكدت أنه تم نقل الموظف صباح اليوم إلى العاصمة مسقط تمهيدًا لعودته إلى بلاده. دون مزيد من التفاصيل.
ونقلت الوكالة أن أوزوناني، أعرب عن شكره لله ، ووجه الشكر والتقدير للسلطان قابوس بن سعيد. وتقدم أوزوناني، بـ"الشكر لإخوانه وأخواته وكل الأقارب والأصدقاء الذين دعوا الله لينعم عليه بالسلامة والإفراج"، بحسب الوكالة. ولم تبيّن عًمان الجهة التي كانت تختطف توم أوزوناني.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، تجاوز عدد الإصابات بوباء الكوليرا في اليمن، أكثر من 650 ألفا، منذ 27 أبريل/ نيسان الماضي. وقالت المنظمة الدولية في تقرير على نسخة منه إنها "سجلت 652 ألفا، و542 حالة يشتبه إصابتها بوباء الكوليرا في اليمن، مع رصد 2066 حالة وفاة مرتبطة بالمرض، في 22 محافظة من أصل 23، وفي 301 مديرية من أصل 333.
وأظهر التقرير أن "محافظة الحديدة هي الأولى في عدد حالات الإصابة بالوباء بأكثر من 82 ألف حالة، تليها محافظة حجة التي سجلت أكثر من 73 ألف حالة، في حين حلت العاصمة صنعاء ثالثا بواقع 70 ألف و350 حالة إصابة". وفي ما يتعلق بحالات الوفاة، ما زالت محافظة حجة هي الأولى بواقع 391 حالة، تليها محافظة إب التي سجلت 262 حالة، في حين حلت محافظة الحديدة ثالثا بواقع 241.
واليوم، قال وزير الإعلام اليمني معمر الارياني، ان ما قامت وتقوم به المملكة تجاه اخوانهم باليمن من مواقف اخوية صادقة لن ينساه اليمنيين جيلاً بعد جيل"، متوجاً بالشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على توجيهاتهم الكريمة بتحويل هوية زائر الى إقامة دائمة والذي بموجبه صدر القرار من هيئة الجوازات السعودية بمنح اليمنيين الحاملين لهوية زائر الإقامة النظامية الدائمة .
وأوضح الارياني في تصريح صحفي بأن هذه المكرمة الملكية تضاف إلى سلسلة كبيرة من التسهيلات التي قدمتها قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة لليمنيين وتعاملها الخاص مع الجالية اليمنية وإعطائهم امتيازات خاصة تعبيراً عن العلاقة الخاصة بين البلدين الجارين والشقيقين بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، وتقديراً للظرف الذي يمر به اليمن حالياً جراء الانقلاب .
وأكد الوزير معمر الارياني أن المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً كان لها دور بارز في الوقوف إلى جانب اليمن في كل المراحل والمحطات التاريخية، وما تقدمه المملكة اليوم من دعم لليمن لاستعادة الدولة من العصابات الانقلابية التخريبية بالإضافة إلى التسهيلات التي تقدمها لليمنيين المقيمين في المملكة ليس بغريب عليها.
وأكّد الوزير الارياني ان فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق على محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر دائماً ما يؤكدوا على تقديرهم العالي وشكرهم لقيادة المملكة لدعمها ومساندتها للشعب اليمني. وأشار الإرياني إلى أن عدد اليمنيين المقيمين والعاملين في المملكة العربية السعودية تمثل ما نسبته أكثر من 20% من العمالة غير السعودية والتي تتجاوز مليوني يمني وفق إحصائيات سابقة وان متوسط ما يعيله كل فرد أربعة أشخاص وأن هؤلاء يعيلون أكثر من 10 مليون يمني في الداخل على أقل تقدير، مشيراً إلى ارتفاع كبير في أعداد المقيمين والعاملين اليمنيين في المملكة بسبب موجة النزوح الناتجة عن الانقلاب الذي قادته مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وتساءل الوزير الارياني عن ما قدمته ايران لليمن غير الخراب والتدمير وتهريب السلاح الى اليمن لقتل اليمنيين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد الاشتباكات بين مسلحي الحوثي وصالح وإطلاق سراح موظف فاتيكاني تجدد الاشتباكات بين مسلحي الحوثي وصالح وإطلاق سراح موظف فاتيكاني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab