نتنياهو يرحب سراً بمشاركة السلطة الفلسطينية في مرحلة ما بعد الحرب في غزة
آخر تحديث GMT21:00:00
 العرب اليوم -

نتنياهو يرحب سراً بمشاركة السلطة الفلسطينية في مرحلة ما بعد الحرب في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يرحب سراً بمشاركة السلطة الفلسطينية في مرحلة ما بعد الحرب في غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

أظهرت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرحب سراً بمشاركة السلطة الفلسطينية إدارة غزة في مرحلة ما بعد الحرب.
وتراجع مكتب رئيس الوزراء سراً في الأسابيع الأخيرة عن معارضته لمشاركة أفراد مرتبطين بالسلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب ضد «حماس»، حسبما قال ثلاثة مسؤولين لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ويأتي هذا التطور بعد أن قام مكتب نتنياهو لعدة أشهر، بتوجيه المؤسسة الأمنية بعدم إدراج السلطة الفلسطينية في أي من خططها لإدارة غزة بعد الحرب، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين، الأمر الذي أعاق بشكل كبير الجهود المبذولة لصياغة مقترحات واقعية لإنهاء الحرب في عملية معروفة باسم «اليوم التالي».
أوضحت الصحيفة، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين، أن الأفراد المعنيين بترحيب نتنياهو هم سكان غزة الذين يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية الذين أداروا الشؤون المدنية في القطاع حتى سيطرة «حماس» على السلطة في عام 2007، ويتم الآن فحصهم من قبل إسرائيل.
وعلناً، يواصل نتنياهو رفض فكرة حكم السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، وقال للقناة «14» الإسرائيلية الأسبوع الماضي إنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية في المنطقة الساحلية، بينما قال إنه «غير مستعد لتسليم غزة للسلطة الفلسطينية».

ونفى مكتب رئيس الوزراء قبل أيام تقريراً استند إلى مصادر أمنية إسرائيلية بأنه (أي نتنياهو) «تراجع عن معارضته لمشاركة حركة فتح في اليوم التالي» للحرب على غزة.
وقال مكتب نتنياهو إن هذه التصريحات «كاذبة»، وإن «رئيس الحكومة متمسك بموقفه؛ بأن من يمول الإرهاب ويدعم الإرهاب ويعلم الإرهاب، بمن في ذلك السلطة الفلسطينية، لا يمكن أن يكونوا شركاء في إدارة غزة باليوم التالي لـ(حماس)».
جاء في البيان أن «رئيس الحكومة كرَّر هذا الموقف في جلسات (الكابينت)، وقاله على مسامع جميع المندوبين الأميركيين وأمام الإسرائيليين».
ويعتقد نتنياهو أن المرحلة الرئيسية من الحرب ضد حركة «حماس» في قطاع غزة ستنتهي قريباً.
وقال في القدس خلال حفل استقبال لطلاب أكاديمية الدفاع الوطني: «نحن نتحرك نحو نهاية مرحلة تفكيك جيش (حماس) الإرهابي. سنواصل محاربة فلوله».
وكان نتنياهو قد زار في وقت سابق فرقة غزة، المنتشرة حالياً في مدينة رفح جنوب القطاع. وقال إنه رأى «تقدماً كبيراً جداً» هناك.
وتقصف إسرائيل غزة منذ شهور وبدأت هجوماً برياً بعد هجوم «حماس» الجماعي في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وقتل ما لا يقل عن 37 ألفاً و765 فلسطينياً وأصيب 86 ألفاً و429 آخرون في غزة منذ ذلك الحين، وفقاً لهيئة الصحة الفلسطينية.
وتشير كلمات رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن الهجوم البري الكبير للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة قد ينتهي قريباً.
وكثيراً ما أشار نتنياهو ومسؤولون عسكريون كبار إلى أن القوات الإسرائيلية ستبقى في مواقع استراتيجية في المنطقة الساحلية المغلقة حتى بعد مرحلة القتال العنيف. وسيشمل ذلك في المقام الأول ما يسمى بـ«محور فيلادلفيا»، وهو شريط ضيق بطول 14 كيلومتراً يمتد على طول الحدود مع مصر بالقرب من رفح على جانب غزة.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء الإسرائيلي يأمر بإجراء تحقيق فوري بشأن إطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين

نتنياهو يعلن قرب نهاية عملية رفح والحرب و إصابة 18 جندياً إسرائيلياً في الجولان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يرحب سراً بمشاركة السلطة الفلسطينية في مرحلة ما بعد الحرب في غزة نتنياهو يرحب سراً بمشاركة السلطة الفلسطينية في مرحلة ما بعد الحرب في غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab