الصين تحسم موقفها من حرب أوكرانيا  ردًا على مخاوف أبدتها الولايات المتحدة ودول أخرى
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

الصين تحسم موقفها من حرب أوكرانيا ردًا على مخاوف أبدتها الولايات المتحدة ودول أخرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين تحسم موقفها من حرب أوكرانيا  ردًا على مخاوف أبدتها الولايات المتحدة ودول أخرى

رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ
بكين - العرب اليوم

قال وزير الخارجية الصيني تشين قانغ، الجمعة، إن بلاده لن تبيع أسلحة لأي من طرفي الصراع في أوكرانيا، وستسيطر على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج المدني والعسكري. جاءت تصريحات تشين قانغ ردا على مخاوف أبدتها الولايات المتحدة ودول أخرى، من أن الصين تبحث تقديم مساعدة عسكرية لروسيا، والتي دعمتها بكين سياسيا وخطابيا في الصراع، بينما أعلنت رسميا أنها ما زالت على الحياد.

وكرر تشين استعداد الصين للمساعدة في تسهيل المفاوضات للتوصل إلى حل سلمي للصراع، وقال إنه ينبغي على جميع الأطراف المعنية بالأزمة أن تظل "موضوعية وهادئة".

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الألمانية التي تزور الصين أنالينا بيربوك، أنحى تشين قانغ باللائمة على حكومة تايوان في التوترات الإقليمية المتصاعدة، بعد أن أجرت بكين تدريبات عسكرية واسعة النطاق في محاولة لترويع الجزيرة التي تزعم الصين أنها جزء من أراضيها.

ولدى الحديث عن كل من أوكرانيا وتايوان، ردد تشين الدفاعات القديمة للسياسات الصينية التي تؤكد رفض بكين للانتقادات الغربية، لا سيما من جانب الولايات المتحدة.

تحت قيادة الزعيم القومي المتشدد شي جين بينغ، زاد الخطاب الصيني حدة- خاصة في الحديث عن قضية تايوان، التي انفصلت عن بر الصين في خضم حرب أهلية عام 1949. وأضاف تشين قانغ: "فيما يتعلق بتصدير المنتجات العسكرية، تتبنى الصين موقفا حذرا ومسؤولا، لن تقدم الصين أسلحة لأطراف النزاع المعنية، وستدير وتسيطر على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج وفقا للقوانين واللوائح".

بدورها قالت بيربوك، إن الصين- باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتحمل مسؤولية خاصة للمساعدة في إنهاء الصراع.

وأشارت وزيرة الخارجية الألمانية أيضا إلى التوترات في مضيق تايوان، الذي يمر عبره جزء كبير من التجارة الدولية، وقالت إن أي صراع في المنطقة سيكون بمثابة كارثة عالمية.

أرسل الحزب الشيوعي الحاكم في الصين سفنا حربية ومقاتلات قرب تايوان، السبت الماضي، ردا على لقاء جمع رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي ورئيسة تايوان تساي إنغ وين.

تصر الصين على ضرورة خضوع تايوان- التي تتمتع بالحكم الذاتي- لحكمها، إما بشكل سلمي أو بالقوة، وقال تشين إن سعي حكومة تايوان وداعميها الأجانب للاستقلال-في إشارة مستترة إلى الولايات المتحدة حليف تايبيه الرئيسي- كان سبب التوترات.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الجيش الصيني يبعد طراداً أميركياً قرب بحر الصين الجنوبي

الجيش الصيني يُعلن إبعاد سفينة حربية أميركية في بحر الصين الجنوبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تحسم موقفها من حرب أوكرانيا  ردًا على مخاوف أبدتها الولايات المتحدة ودول أخرى الصين تحسم موقفها من حرب أوكرانيا  ردًا على مخاوف أبدتها الولايات المتحدة ودول أخرى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab