القوات السورية تقصف مناطق في قرية الجنابرة وتسفر عن الكثير من الأضرار المادية
آخر تحديث GMT10:45:07
 العرب اليوم -

الطائرات الحربية تنفذّ غارات استهدفت بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لمدينة حماة

القوات السورية تقصف مناطق في قرية الجنابرة وتسفر عن الكثير من الأضرار المادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات السورية تقصف مناطق في قرية الجنابرة وتسفر عن الكثير من الأضرار المادية

القوات الحكومية السورية
دمشق - نور خوام

قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية الجنابرة في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في سهل الغاب، ما أدى لأضرار مادية، في حين نفذّت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في بلدة اللطامنة، في الريف الشمالي لحماة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. واستهدف مسلحون مجهولون بنيران رشاشاتهم، حاجزًا للقوة التنفيذية في منطقة أريحا، بالريف الجنوبي لإدلب، قضى على إثرها عنصران اثنان، في حين قصفت الطائرات الحربية مناطق في قرية عيناتا بريف أريحا، ما تسبب باستشهاد شخصين إحداهما مواطنة وسقوط عدد من الجرحى.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه شهدت مناطق في بلدة اللطامنة والمزارع والأراضي المحيطة بها، والواقعة في الريف الشمالي لحماة، عمليات قصف مكثفة من قبل القوات الحكومية السورية، والتي استهدفت المدينة بأكثر من 43 قذيفة صاروخية ومدفعية، تسبب بإيقاع أضرار مادية في ممتلكات مواطنين، وفي البنية التحتية للبلدة، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في البلدة التي شهدت خلال الأسابيع والأشهر والسنوات الفائتة عمليات قصف بآلاف القذائف والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض والبراميل المتفجرة وغارات الطائرات الحربية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وقصفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة كفربطنا، بالتزامن مع قصف بثلاثة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، على مناطق في مدينة حرستا، سبقها قصف بصواريخ مماثلة على مدينة عربين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وتعرضت مناطق في مدينة دوما، بغوطة دمشق الشرقية، لقصف بصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض – أرض، أطلقتهما القوات الحكومية السورية على أماكن في المدينة، متسببة بوقوع 6 جرحى.

وتشهد مناطق في الريف الشرقي لدير الزور، استمرار الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، وتركزت الاشتباكات في محيط قرية البحرة، التي تمكنت قوات سورية الديمقراطية من التقدم فيها وفرض سيطرتها عليها، وسط اشتباكات متواصلة في محيط القرية في محاولة من التنظيم معاودة السيطرة على القرية، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين.

أسفرت معارك عنيفة مترافقة مع ضربات جوية وصاروخية تركية عن خسائر كبيرة وصلت لأكثر من 360 عدد من قضوا من مقاتلي الفصائل والجنود الأتراك والقوات الكردية. ولا تزال منطقة عفرين الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من محافظة حلب، تشهد عمليات عسكرية متواصلة لليوم الـ 24 على التوالي، هذه العمليات التي تهدف من خلالها القوات التركية إلى فرض سيطرتها على منطقة عفرين، بمشاركة من الفصائل المقاتلة والإسلامية وسط صد واستماتة من قبل القوات الكردية المسيطرة على عفرين لصد الهجمات المتلاحقة، فشهدت عفرين منذ الـ 31 من كانون الثاني / يناير الجاري، أي بعد 10 أيام من انطلاقة عملية “غصن الزيتون”، شهدت تحول مسار المعارك، ورجحان الكفة لصالح وحدات حماية الشعب الكردي التي بدأت بتكتيك جديد يعتمد تنفيذ هدفت فردية توقع أكبر كم من الخسائر البشرية وفي المعدات والعتاد.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصفًا من الطائرات المروحية التركية، استهدف مناطق في قرية دمليا في المنطقة الواقعة بين راجو والشيخ حدي في القطاع الغربي من منطقة عفرين، بالتزامن مع قصف مدفعي طال القرية ذاتها، فيما استهدفت مروحيات النظام وطائرات الحربية محاور القتال العنيفة بين الفصائل المقاتلة والإسلامية والقوات التركية من جهة، ووحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي من جهة أخرى، على محاور في قرى حمام وأشكا غربي ودير بلوط وآكجلة وبافلورة ومحاور أخرى في ناحية جنديرس بالريف الجنوبي الغربي لعفرين، بالتزامن مع اشتباكات في ريفي عفرين الشمالي والشمالي الشرقي، ومحاور أخرى في ريف راجو، وتزامنت الاشتباكات مع استهدافات بشكل مكثف على محاور القتال بين الطرفين، وتسببت الاشتباكات بوقوع المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين المتقاتلين

ووثق المرصد السوري ارتفاع أعداد الخسائر البشرية إلى 159 من المقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي ممن قضوا في هذه الاشتباكات خلال 24 يوماً متواصلة من العمليات العسكرية، فيما ارتفع إلى 202 عدد عناصر قوات عملية "غصن الزيتون" ممن قضوا وقتلوا في هذه الاشتباكات، بينهم 29 قتيلاً من جنود القوات التركية بينهم طياران اثنان، فيما البقية من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية، وأصيب العشرات من عناصر الطرفين بجراح متفاوتة الخطورة، ما يرشح عددهم للارتفاع بشكل أكبر، من ضمنهم 195 على الأقل قضوا وقتلوا منذ بدء تحول المعارك لصالح الوحدات الكردية في الـ 31 من كانون الثاني / يناير الماضي، هم 20 على الأقل من جنود القوات التركية، فيما قضى 106 على الأقل من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية السورية المشاركة في عملية “غصن الزيتون”.

 في حين قضى 69 على الأقل من وحدات حماية الشعب الكردي في العمليات والاشتباكات التي شهدتها هذه الأيام التسعة في منطقة عفرين، فيما كانت تمكنت قوات عملية “غصن الزيتون” منذ بدء عمليتها وإلى الآن، من فرض سيطرتها على بلدة بلبلة و15 قرية أخرى وهي قرى ((كانيه وخليلا في ناحية الشيخ حديد بغرب عفرين، وقرى معملو اوشاغي وعمرا وعلي بسكة وأدمانلي في ناحية راجو بالريف الغربي لعفرين وقرية شنكالي بشمال غرب عفرين، وقرية بيكة وعليكار وعبودان وزعرة ودرو وقرنة بريف عفرين الشمالي وجبل برصايا -قسطل جندو بريف عفرين الشمالي الشرقي))، كذلك وثق المرصد السوري استشهاد 74 مدنياً على الأقل بينهم 21 طفلاً و13 مواطنة من الكرد والعرب والأرمن من قاطني منطقة عفرين والنازحين إليها، ممن وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2018، فيما أصيب العشرات بجراح متفاوتة الخطورة، بينهم أطفال ومواطنات، وتعرض بعض الجرحى لإعاقات دائمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تقصف مناطق في قرية الجنابرة وتسفر عن الكثير من الأضرار المادية القوات السورية تقصف مناطق في قرية الجنابرة وتسفر عن الكثير من الأضرار المادية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab