اتصالات سياسية وأمنية مكثّفة في لبنان لحل عقدتَي حادث الطيونة وتحقيق المرفأ
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

اتصالات سياسية وأمنية مكثّفة في لبنان لحل عقدتَي حادث الطيونة وتحقيق المرفأ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتصالات سياسية وأمنية مكثّفة في لبنان لحل عقدتَي حادث الطيونة وتحقيق المرفأ

انفجار مرفأ بيروت
بيروت - العرب اليوم

كشفت مصادر لبنانية أن الساعات الماضية شهدت سلسلة اتصالات سياسية وأمنية مكثفة، تركزت على وجوب توضيح ملابسات ما جرى في منطقة الطيونة، مع التشديد على ضرورة إجراء تحقيق نزيه وشفاف وترتسم في صدارة المشهد عقدة رفض الثنائي الشيعي المكوّن من حركة «أمل» و«حزب الله» بقاء المحقق العدلي القاضي طارق البيطار ممسكاً بملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت العام الماضي، وهو الملف الذي أدى إلى تظاهرة مؤيدين للثنائي الخميس وحادث منطقة الطيونة الدامي، وهي منطقة حساسة لها رمزيتها كونها تفصل بين الشياح وعين الرمانة حيث انطلقت شرارة الحرب عام 1975.

وترتكز جهود حل الأزمة على تحديد ما حدث في الطيونة والمسؤول عن إطلاق شرارة الحادث الذي أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من 30. وفي الموازاة، على الحكومة إيجاد مخرج لمطالبة «أمل» و«حزب الله» بتنحية القاضي البيطار لأن الجهتين تتهمانه باستهدافهما في عمله. ويتردد في هذا السياق أن الوزراء الشيعة سيعلقون مشاركتهم في جلسات الحكومة إذا لم يحصل ذلك، وبالتالي ستتعطل عمليا محاولات وقف الانهيار الاقتصادي وتتعثر المحادثات مع صندوق النقد الدولي لأن وزير المال شيعي، ولا يمكن مواصلة العمل مع الصندوق من دون مشاركته.

وفيما يتهم الطرفان الشيعيان حزب «القوات اللبنانية» بنصب مكمن للمتظاهرين وإطلاق رصاص القنص وقتل 7 أشخاص، نفى رئيس الحزب سمير جعجع التخطيط لأعمال العنف. وقال في حديث تلفزيوني مساء أمس الجمعة إن اجتماعا عقده الحزب الأربعاء ناقش خيارات التحرك إذا نجحت مساعي «حزب الله» لعزل القاضي البيطار. وأضاف أن الخيار الذي تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع كان الدعوة إلى إضراب عام فحسب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت يطالبون القاضي طارق البيطار بالتنحي

القاضي طارق بيطار المحقّق في جريمة مرفأ بيروت والخلاف حوله يُعيد اللبنانيين إلى زمن الحرب الاهلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات سياسية وأمنية مكثّفة في لبنان لحل عقدتَي حادث الطيونة وتحقيق المرفأ اتصالات سياسية وأمنية مكثّفة في لبنان لحل عقدتَي حادث الطيونة وتحقيق المرفأ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab