اتصالات سياسية وأمنية مكثّفة في لبنان لحل عقدتَي حادث الطيونة وتحقيق المرفأ
آخر تحديث GMT16:08:06
 العرب اليوم -

اتصالات سياسية وأمنية مكثّفة في لبنان لحل عقدتَي حادث الطيونة وتحقيق المرفأ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتصالات سياسية وأمنية مكثّفة في لبنان لحل عقدتَي حادث الطيونة وتحقيق المرفأ

انفجار مرفأ بيروت
بيروت - العرب اليوم

كشفت مصادر لبنانية أن الساعات الماضية شهدت سلسلة اتصالات سياسية وأمنية مكثفة، تركزت على وجوب توضيح ملابسات ما جرى في منطقة الطيونة، مع التشديد على ضرورة إجراء تحقيق نزيه وشفاف وترتسم في صدارة المشهد عقدة رفض الثنائي الشيعي المكوّن من حركة «أمل» و«حزب الله» بقاء المحقق العدلي القاضي طارق البيطار ممسكاً بملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت العام الماضي، وهو الملف الذي أدى إلى تظاهرة مؤيدين للثنائي الخميس وحادث منطقة الطيونة الدامي، وهي منطقة حساسة لها رمزيتها كونها تفصل بين الشياح وعين الرمانة حيث انطلقت شرارة الحرب عام 1975.

وترتكز جهود حل الأزمة على تحديد ما حدث في الطيونة والمسؤول عن إطلاق شرارة الحادث الذي أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من 30. وفي الموازاة، على الحكومة إيجاد مخرج لمطالبة «أمل» و«حزب الله» بتنحية القاضي البيطار لأن الجهتين تتهمانه باستهدافهما في عمله. ويتردد في هذا السياق أن الوزراء الشيعة سيعلقون مشاركتهم في جلسات الحكومة إذا لم يحصل ذلك، وبالتالي ستتعطل عمليا محاولات وقف الانهيار الاقتصادي وتتعثر المحادثات مع صندوق النقد الدولي لأن وزير المال شيعي، ولا يمكن مواصلة العمل مع الصندوق من دون مشاركته.

وفيما يتهم الطرفان الشيعيان حزب «القوات اللبنانية» بنصب مكمن للمتظاهرين وإطلاق رصاص القنص وقتل 7 أشخاص، نفى رئيس الحزب سمير جعجع التخطيط لأعمال العنف. وقال في حديث تلفزيوني مساء أمس الجمعة إن اجتماعا عقده الحزب الأربعاء ناقش خيارات التحرك إذا نجحت مساعي «حزب الله» لعزل القاضي البيطار. وأضاف أن الخيار الذي تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع كان الدعوة إلى إضراب عام فحسب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت يطالبون القاضي طارق البيطار بالتنحي

القاضي طارق بيطار المحقّق في جريمة مرفأ بيروت والخلاف حوله يُعيد اللبنانيين إلى زمن الحرب الاهلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات سياسية وأمنية مكثّفة في لبنان لحل عقدتَي حادث الطيونة وتحقيق المرفأ اتصالات سياسية وأمنية مكثّفة في لبنان لحل عقدتَي حادث الطيونة وتحقيق المرفأ



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:17 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

تبون يفوز بولاية رئاسية ثانية بالجزائر بـ84 %
 العرب اليوم - تبون يفوز بولاية رئاسية ثانية بالجزائر بـ84 %

GMT 06:13 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد

GMT 22:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

علامات في العين تشير إلى أمراض خطيرة

GMT 13:40 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد البريطاني يسجل نموا بنحو 0.5% خلال 3 أشهر

GMT 21:59 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

إصابة السعودي فهد المولد بعد حادث عرضي في دبي

GMT 06:05 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

ضمير منفرد هذه المرة لا ذئب منفرد

GMT 16:38 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

إصابة 5 في انفجار سيارة بسوق في إسرائيل

GMT 02:18 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

مبابي يرفض وساطة لحل أزمته مع ناصر الخليفي

GMT 13:23 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

زيلينسكي يعلن أن روسيا قصفت سفينة متجهة إلى مصر

GMT 13:06 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

الاتحاد الإنجليزي يُدين بينتانكور بسبب سون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab