حزب الله يُعلن أن القيادي فؤاد شكر كان في المبنى المستهدف بضاحية بيروت الجنوبية
آخر تحديث GMT18:18:47
 العرب اليوم -

"حزب الله" يُعلن أن القيادي فؤاد شكر كان في المبنى المستهدف بضاحية بيروت الجنوبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حزب الله" يُعلن أن القيادي فؤاد شكر كان في المبنى المستهدف بضاحية بيروت الجنوبية

من أثار الضربة الإسرائيلية التي إستهدفت ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت ـ كمال الأخوي

أكد «حزب الله» صباح اليوم (الأربعاء) أن «القائد الجهادي الكبير» فؤاد شكر كان في المبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، موضحاً في الوقت ذاته أنه ما زال بانتظار الحصول على معلومات بشأن مصيره مع «بطء» عمليات رفع الأنقاض.وقال الحزب في بيان في أول تعليق منذ الضربة الإسرائيلية: «قام العدو الصهيوني بالاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت؛ حيث استهدف مبنى سكنياً». وأضاف: «كان القائد الجهادي الكبير الأخ السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) حينها يوجد في هذا المبنى»، موضحاً أنه ما زال ينتظر معلومات حول مصيره مع «بطء» عمليات رفع الأنقاض «نظراً لوضعية الطبقات المدمرة».

واستهدفت ضربة جوية إسرائيلية قائداً كبيراً لـ«حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه رد على هجوم صاروخي عبر الحدود أدى إلى مقتل 12 طفلاً ومراهقاً يوم السبت. ونفت جماعة «حزب الله» المسلحة ضلوعها في الهجوم.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض لوكالة «رويترز» للأنباء: «نترك لإسرائيل أن تتحدث عن عملياتها العسكرية. ونؤكد موقفنا الواضح: التزامنا بأمن إسرائيل ثابت لا يتزعزع ضد كل التهديدات المدعومة من إيران، بما في ذلك (حزب الله)، ونعمل على إيجاد حل دبلوماسي يسمح للمواطنين بالعودة بأمان إلى ديارهم».

ومن جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي على «إكس»: «العمل الإجرامي الذي حصل الليلة هو حلقة في سلسلة العمليات العدوانية التي تحصد المدنيين، في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي... نضعه برسم المجتمع الدولي الذي عليه تحمّل مسؤولياته والضغط بكل قوة لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها وتهديداتها وتطبيق القرارات الدولية».

وقال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب لـ«رويترز»: «لم نتوقع منهم أن يقصفوا بيروت؛ لكنهم قصفوها»، وعبَّر عن أمله في ألا يؤدي رد «حزب الله» إلى تصعيد. وأضاف: «نأمل في أن يكون أي رد متناسباً... حتى تتوقف موجة القتل والضرب والقصف هذه».

بدورها، أدانت حركة «حماس» الفلسطينية في بيان الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، وأضافت: «ندين بشدّة العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان والشعب اللبناني الشقيق، والذي استهدف مقراً لـ(حزب الله) في الضاحية الجنوبية من بيروت، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الأبرياء، ونعدُّه تصعيداً خطيراً يتحمل الاحتلال الصهيوني النازي كامل المسؤولية عن تداعياته».

وأدانت حركة الحوثي اليمنية عبر قناة «المسيرة» الضربة، وقالت: «ندين ونستنكر بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في هجوم إرهابي استهدف المدنيين والمنشآت المدنية، عن سابق إصرار وتعمد، بالمخالفة لكل المواثيق الدولية، وفي انتهاك صارخ لسيادة لبنان والقانون الدولي الإنساني»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وكتبت سفارة إيران في لبنان على «إكس»: «ندين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الآثم والجبان الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى».

وفي سوريا، عبَّرت الخارجية من خلال وكالة الأنباء الرسمية: «تدين وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية هذا الاعتداء الصارخ على السيادة اللبنانية والانتهاك الصارخ للقانون الدولي، والذي وقع بعد يومين من الجريمة النكراء التي شهدتها مدينة مجدل شمس في هضبة الجولان السورية المحتلة».
وبدورها، عدَّت الخارجية الروسية أن الضربة الإسرائيلية على بيروت «انتهاك صارخ للقانون الدولي».

قد يٌهمك ايضـــــًا :

لبنان يتحرك داخلياً وخارجياً لتطويق تداعيات حادثة مجدل شمس في هضبة الجولان السوري

أوستن يدعو إلى الهدوء قبل أي ضربة إسرائيلية متوقعة ضد حزب الله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يُعلن أن القيادي فؤاد شكر كان في المبنى المستهدف بضاحية بيروت الجنوبية حزب الله يُعلن أن القيادي فؤاد شكر كان في المبنى المستهدف بضاحية بيروت الجنوبية



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب
 العرب اليوم - تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
 العرب اليوم - عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا
 العرب اليوم - بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة
 العرب اليوم - روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه

GMT 12:06 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

إجلاء نحو 87 ألف شخص بعد ثوران بركان كانلاون في الفلبين

GMT 22:40 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملك تشارلز والملكة كاميلا يصدران بطاقة الكريسماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab