أزمة الاستقالات تعصف بحكومة بوريس جونسون لليوم الثاني على التوالي رغم تأكيده بقاءه في منصبه
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

أزمة الاستقالات تعصف بحكومة بوريس جونسون لليوم الثاني على التوالي رغم تأكيده بقاءه في منصبه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة الاستقالات تعصف بحكومة بوريس جونسون لليوم الثاني على التوالي رغم تأكيده بقاءه في منصبه

بوريس جونسون
لندن ـ سليم كرم

لليوم الثاني على التوالي، تتواصل استقالات الوزراء والمسؤولين من الحكومة البريطانية، مما يزيد الضغوط التي يتعرض لها رئيس الوزراء بوريس جونسون. وصباح الأربعاء، أعلن عضوان جديدان في الحكومة البريطانية، استقالتهما، ويتعلق الأمر بكل من وزير الدولة لشؤون الأطفال والعائلات، ويل كوينس، ومساعدة وزير الدولة لشؤون النقل، لورا تروت.

وبعدهما، استقالت وزيرة العدل فيكتوريا أتكنز من الحكومة، قائلة: "القيم مثل النزاهة والاحترام والمهنية يجب أن تهمنا جميعا.. هذه القيم تنقسم تحت قيادتك (بوريس جونسون)"، كما قدم وزير الإسكان مايكل غوف استقالته. والثلاثاء، قدّم وزيرا الصحة والمال البريطانيان ساجد جاويد وريشي سوناك استقالتهما من الحكومة، ليصل مجموع الوزراء والمسؤولين المستقيلين إلى 18.

وعلّل الوزراء المستقيلون قرارهم بـ"فقدان الثقة" في جونسون. وفي كلمة أمام مجلس العموم الأربعاء، قال جونسون: "أرفض التنمر واستغلال السلطة سواء في حزب المحافظين أو خارجه". وأضاف: "نبذل جهودا في مجالات عدة وسنواصل عملنا لتحقيق مزيد من النتائج.. يجب أن تستمر الحكومة في عملها وأن لا تنسحب".

وأكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، استمرار بقائه في منصبه رغم الاستقالات في حكومته. وقال أمام جلسة الاستجواب الأسبوعية في مجلس العموم البريطاني إنه يرفض استغلال السلطة، وإن الحكومة يجب أن تقوم بدورها خلال الأزمات. وجدد نواب من حزب المحافظين محاولة تعديل قانون طرح الثقة بجونسون.

وتأتي الاستقالات في أعقاب سلسلة من الفضائح التي أحاطت بحكومة بوريس جونسون، آخرها اتهام وزير سابق من قبل العديد من الرجال بالتحرش الجنسي. وقبلها، واجه جونسون فضيحة متعلقة بسلوك إدارته، وتقرير عن إقامة حفلات في مكتبه ومقر إقامته بداونينغ ستريت في انتهاك لقواعد الإغلاق الصارمة خلال جائحة كوفيد-19.

وعلّق زعيم حزب العمال البريطاني المعارض كير ستارمر عن الاستقالات بالقول: "من الواضح أن حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون تنهار الآن.. بعد كل الفساد والفضائح والفشل من الواضح أن هذه الحكومة تنهار الآن".

وفي يونيو الماضي، فلت جونسون من حجب الثقة داخل حزب المحافظين، حيث صوّت 211 نائبا محافظا مع بقائه في منصبه، مقابل رفض 148 في اقتراع سري، مما يسمح له بالبقاء على رأس الحزب والاحتفاظ بمنصبه رئيسا للحكومة البريطانية.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استقالة وزيري الصحة والمال البريطانيين على خلفية سلسلة من الفضائح التي تورط فيها رئيس الوزراء

البريطانيونَ لجونسونْ يؤكدونَ أنَ بوتينْ على حقٍ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الاستقالات تعصف بحكومة بوريس جونسون لليوم الثاني على التوالي رغم تأكيده بقاءه في منصبه أزمة الاستقالات تعصف بحكومة بوريس جونسون لليوم الثاني على التوالي رغم تأكيده بقاءه في منصبه



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab