إيران ترفض التعاون مع بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول الاحتجاجات وتتهم الغرب بالتدخل في شؤونها
آخر تحديث GMT06:43:44
 العرب اليوم -

إيران ترفض التعاون مع بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول الاحتجاجات وتتهم الغرب بالتدخل في شؤونها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران ترفض التعاون مع بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول الاحتجاجات وتتهم الغرب بالتدخل في شؤونها

أجهزة الأمن الإيرانية
طهران - مهدي موسوي

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين أن طهران لن تتعاون مع بعثة تقصي الحقائق التي وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على تشكيلها بخصوص الاحتجاجات الأخيرة في البلاد. وأضاف متحدث الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي "لن نتعاون أبدا مع بعثة تقصي الحقائق حول قضايا حقوق الإنسان المزعومة". وكان مجلس حقوق الإنسان الأممي وافق الأسبوع الماضي على تشكيل بعثة لتقصي الحقائق بشأن ما وصفها بمزاعم ارتكاب "انتهاكات" في الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ أكثر من شهرين.

وفي سبتمبر أيلول الماضي، اندلعت احتجاجات في عدة مدن إيرانية وسط اتهامات للشرطة بقتل الشابة مهسا أميني بعد احتجازها بدعوى ارتدائها حجابا بشكل غير لائق، رغم أن السلطات تنفي تعرض أميني للضرب على يد الشرطة.

واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفير ألمانيا لدى البلاد هانس أودو موتسل اليوم للاحتجاج على تصريحات مسؤولين ألمان اعتبرتها طهران "تدخلا" في شؤون البلاد. وأوضحت وكالة تسنيم الإيرانية أن استدعاء السفير جاء "عقب قيام ألمانيا بعقد الاجتماع الخاص لمجلس حقوق الإنسان بشأن الأحداث الأخيرة في إيران وتكرار التصريحات التدخلية التي لا أساس لها من قبل المسؤولين الألمان".

وذكرت أنه جرى إبلاغ السفير الألماني بأن القرار الأخير الصادر عن اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هو "خطوة خاطئة تستند إلى نهج سياسي تماما واستغلال لحقوق الإنسان كأداة، وهو مرفوض من الأساس". وأكدت الوكالة الإيرانية على أن طهران أوضحت أنها "لن تتعاون مع أي آلية" مبنية على هذا الأساس.

وفي هذا السياق، اتهم متحدث الخارجية في المؤتمر الصحفي الولايات المتحدة والغرب بالتدخل في تلك الاحتجاجات، مؤكدا على أن إيران لديها دلائل وشواهد على ما وصفه بدورهم في "إثارة الشغب". وتطرق كنعاني أيضا إلى الملف النووي، حيث أكد على التزام طهران بالطرق الدبلوماسية فيما يخص الاتفاق النووي بينما أشار إلى أن أوروبا لا تريد تقديم تنازلات. وأضاف أن الحكومات الأوروبية المشاركة في الاتفاق "أثبتت أنها تريد أن تسير وفقا للسياسات الأميركية". وتابع "الأميركيون يطرحون شيئا يوحي أنهم لا يريدون الاستمرار في المفاوضات فيما يواصلون إرسال الرسائل إلى إيران، ونحن ملتزمون بالاتفاق".

وشهدت العاصمة النمساوية فيينا عدة جولات من المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران وقوى عالمية، بعدما أعلنت الولايات المتحدة انسحابها منه في 2018.

قد يهمك أيضا

الحرس الثوري الإيراني يكشف تفاصيل جديدة عن غاراته على كردستان العراق

الجيش اليمني يُعلن عن سقوط صاروخ حوثي مضاد للسفن غرب الحديدة بمساعدة الحرس الثوري الإيراني

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران ترفض التعاون مع بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول الاحتجاجات وتتهم الغرب بالتدخل في شؤونها إيران ترفض التعاون مع بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول الاحتجاجات وتتهم الغرب بالتدخل في شؤونها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab