أوكرانيا تُعلن استعدادها للهجوم المضاد  والانفجارات تستهدف المناطق الروسية
آخر تحديث GMT17:29:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أوكرانيا تُعلن استعدادها للهجوم المضاد والانفجارات تستهدف المناطق الروسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوكرانيا تُعلن استعدادها للهجوم المضاد  والانفجارات تستهدف المناطق الروسية

الجيش الأوكراني
كييف ـ جلال ياسين

أعلن أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم السبت، أن بلاده باتت مستعدة لشن هجومها المضاد الذي طال انتظاره ضد القوات الروسية. ولم يذكر دانيلوف موعداً، لكنه قال إن الهجوم لاستعادة الأراضي من قوات الاحتلال التابعة للرئيس فلاديمير بوتين يمكن أن يبدأ غدا أو بعد غد أو بعد أسبوع.

كما حذر من أن الحكومة الأوكرانية ليس لها الحق في ارتكاب أي خطأ في القرار، وذلك لأن هذه "فرصة تاريخية" لا يمكن خسارتها، بحسب تعبيره. وذكرت "بي.بي.سي" أنه خلال المقابلة التي وصفتها "بالنادرة" مع دانيلوف تلقى رسالة هاتفية من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تستدعيه لحضور اجتماع لمناقشة الهجوم المضاد.

يشار إلى أن كييف كانت كثفت في الفترة الماضية مطالباتها لحلفائها الغربيين بتكثيف إرسال المساعدات العسكرية وتسريعها، بغية إطلاق هجومها المذكور ضد القوات الروسية، من أجل استعادة المناطق المحتلة شرقا. وعلى الرغم من أنها تلقت خلال السنة والنصف الماضية العديد من شحنات الأسلحة المتطورة من الغرب، من بينها دبابات ومدرعات، بالإضافة لتدريب عسكري غربي لقواتها، إلا أنها لم تعلنه حتى الآن.

في حين رسخت قوات الكرملين أقدامها في المناطق الأوكرانية الشرقية بخطوط دفاعية متعددة الطبقات يصل عمقها إلى عشرين كيلومترا. لذا من المحتمل أن يواجه هجوم كييف المضاد حقول ألغام وخنادق مضادة للدبابات بالإضافة لعقبات أخرى.

ومنذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، تعهدت كييف باستعادة كافة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا، بما فيها شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014. فيما أغدق الغرب لاسيما الولايات المتحدة مساعداته العسكرية على قواتها.

ما فاقم خسائر الطرفين على ما يبدو، وسط ترجيحات غربية بأن تكون الخسائر البشرية في صفوف الجيش الروسي بلغت نحو 200 ألف، رغم أن موسكو تتحفظ على الإعلان عن أعداد القتلى، رغم أنها أقرت مرارا بأن العملية العسكرية الجارية على الأراضي الأوكرانية صعبة.

وفي سياق متصل أعلنت السلطات المحلية في بسكوف القريبة من بيلاروسيا، عن تضرر مبنى أنابيب نفطي نتيجة هجوم بمسيّرتين. وأضاف حاكم المنطقة ميخائيل فيديرنيكوف على تطبيق تيليغرام السبت، أن الهجوم ضرب خط أنابيب نفط بمنطقة بسكوف على حدود بيلاروسيا بعد وقوع انفجار.
 
كما تابع أن تحقيقا أوليا أظهر أن هجوما بطائرتين مسيرتين ألحق أضرارا بمبنى إداري تابع لخط أنابيب نفطي في المنطقة. فبعدما شهدت تلك المناطق خلال الفترة الماضية، حركات تسلل خطيرة وصفتها موسكو بـ"الإرهابية".

أما في بيلغورودـ فأفاد مراسل "العربية/الحدث"، بوقوع إصابات بين المدنيين جراء استهداف صواريخ أوكرانية لمناطق في المدينة الروسية.
وأكدت المعلومات أن صواريخ أوكرانية من طراز سميرتش طالت شيبيكينو اليوم السبت، وخلّفت عددا من الإصابات بين المدنيين وسط إطلاق تحذيرات للسكان.

أتت هذه التطورات بعدما شهدت تلك المناطق خلال الفترة الماضية، حركات تسلل خطيرة وصفتها موسكو بـ"الإرهابية". وأعلنت روسيا أنها سحقت بواسطة الطيران والمدفعية مجموعة هاجمت الاثنين الماضي، بيلغورود أيضاً، فيما اعتبرته أخطر توغل في الأراضي الروسية منذ بدء الحرب في أوكرانيا. وتابعت أن مقاتلين تسللوا إلى أراضيها من أوكرانيا وهاجموا عدة بلدات في منطقة بيلغورود التي تعرضت أيضاً لقصف بالمدفعية وهجمات بمسيّرات دفعت السكان إلى الفرار.

كما عبّر الكرملين عن "قلق عميق" بعد هذا التوغل، داعياً إلى "بذل مزيد من الجهود" لمنع مثل هذه العمليات التي تزايدت في الأشهر الماضية وأثارت تساؤلات حول صلابة الدفاعات الروسية في وقت تقول كييف إنها تحضر لهجوم واسع النطاق.
وبينما اتهمت روسيا كييف بالوقوف وراء هذا الهجوم، نفت السلطات الأوكرانية أي ضلوع لها فيه. وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية غانا ماليار: "الوضع في منطقة بيلغورود هو أزمة داخلية روسية.. لا نخوض حروباً على أراض أجنبية".
يذكر أن السلطات الروسية كانت أعلنت فجر اليوم، إحباط محاولة تسلل قالت إنها أوكرانية لاختراق خط الجبهة في اتجاه ألكسندر كالينوفسكي، حسبما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الأوكراني يعترف باحتمال تورطه في سقوط الصاروخ على بولندا

قصة الخدمة القصيرة لمدرعة " أميرِ " الإسرائيلية الصنع في جيشِ نظام كييفْ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكرانيا تُعلن استعدادها للهجوم المضاد  والانفجارات تستهدف المناطق الروسية أوكرانيا تُعلن استعدادها للهجوم المضاد  والانفجارات تستهدف المناطق الروسية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
 العرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab