دعوات بريطانية تتصاعد لحث الحكومة على رجوع رحلاتها إلى مصر مجددًا
آخر تحديث GMT17:21:39
 العرب اليوم -

طالبت المواطنين بالسفر بشكل غير مباشر وأكدت أن الدولة عززت أمن مطاراتها من جديد

دعوات بريطانية تتصاعد لحث الحكومة على رجوع رحلاتها إلى مصر مجددًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوات بريطانية تتصاعد لحث الحكومة على رجوع رحلاتها إلى مصر مجددًا

الرحلات الجوية الروسية إلى مصر
القاهرة - مينا جرجس

سمحت الحكومة الروسية باستئناف الرحلات الجوية مجددًا إلى مصر بعد توقف دام عامين؛ تم خلالهما حظر الرحلات التجارية بعد تحطم طائرة مستأجرة روسية تحلق من شرم الشيخ إلى سان بطرسبرغ في صحراء سيناء عام 2015، مما اسفر عن مقتل جميع الركاب والطاقم البالغ عددهم 224 راكبا. ويزعم أن الطائرة قد أسقطت بواسطة عبوة ناسفة، إذ أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، ولكن على الرغم من التحقيق المكثف، لم يتم العثور على أي دليل.

وعقب الكارثة، علقت بريطانيا جميع الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ وسط مخاوف بشأن الإجراءات الأمنية للمطار. وعلى الرغم من الهجمات الإرهابية في أماكن أخرى في المنطقة، فإن وزارة الخارجية البريطانية لا تنصح حاليا بعدم السفر إلى منتجع البحر الأحمر نفسه.

ودعا موقع I News البريطاني، السياح البريطانيين الراغبين في دعم صناعة السياحة المحاصرة، أن يطيروا بشكل غير مباشر أو يسافرون برا. وأوضح الموقع البريطاني، أنه ومنذ ذلك الحين استثمرت الحكومة المصرية نحو 20 مليون جنيه استرليني لرفع معايير أمن المطارات، التي استوفت الآن متطلبات الحكومة الروسية، حيث من المقرر أن تستأنف مصر رحلاتها بين القاهرة وموسكو الشهر القادم، كما أنه من المتوقع استئناف الرحلات الجوية الى شرم الشيخ قريبا.

وقال عمرو العزبي، مدير المكتب السياحي المصري بلندن: "نحن سعداء جدا بأن الرحلات الجوية بين مصر وروسيا ستستأنف الآن، لأنها علامة واضحة على الثقة التي لمستها الحكومة الروسية في معايير أمن المطارات والمطارات التي أقرتها مصر. ونأمل أن يشجع ذلك الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ من بريطانيا".دعوات بريطانية تتصاعد لحث الحكومة على رجوع رحلاتها إلى مصر مجددًا

فيما أكد المتحدث باسم وزارة النقل البريطانية، أن سياسة بريطانيا بشأن الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ لا تزال هي نفسها ولكنها تخضع للمراجعة المنتظمة. وقد عانت صناعة السياحة في مصر من سلسلة من الحوادث الارهابية في السنوات الاخيرة؛ فقبل عام 2015، كانت شرم الشيخ واحدة من أكثر المنتجعات ازدحاما، وجذبا للزوار مع أشعة الشمس، وساحلها على البحر الأحمر، وفرص الغوص الفائقة.

ومع ذلك، انخفضت أعداد الزوار، مما أجبر العديد من الشركات المحلية على الإغلاق. فيما أوضح الموقع البريطاني أنه سافر نحو 918،000 زائر بريطاني إلى مصر في عام 2014، وهو رقم انخفض إلى 230،000 في أعقاب الهجوم وارتفع قليلا إلى 289،000 العام الماضي.

في سياق متصل، قال موقع TTG البريطاني، إن مصر تأمل أن يشجع قرار روسيا باستئناف رحلاتها الجوية إلى القاهرة، بريطانيا على رفع الحظر الذي فرضته على رحلات الطيران إلى شرم الشيخ. وقال عمرو العزبي، مدير المكتب السياحي المصري في لندن، إن إصرار بريطانيا على مواصلة الحظر على رحلاتها إلى شرم الشيخ "محبط للغاية"، لاسيما وأن وزارة الخارجية البريطانية لم تصدر أية تحذيرات أمنية بشأن شرم الشيخ نفسها.  وأوضح أن السلطات قامت باستثمارات تبلغ قيمتها 20 مليون جنيه إسترليني في أمن المطار وفي تحسين البنية التحتية بالمنتجع.

وقال العزبي إن الإقبال المتواصل من السوق البريطانية على قضاء العطلات في شرم الشيخ طوال العام ينبغي أن يحث الحكومة البريطانية على اتخاذ إجراء. ودعا مراسل صحيفة "الإندبندنت " لشؤون السفر سيمون كلدير السياح البريطانيين بالعودة إلى مصر، مؤكدا "أن انقطاع السياحة هو تماما ما يريده الإرهابيون".

وأوضح مراسل الصحيفة- في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أن هذا الوقت من العام يعد الأمثل للسياح من أجل زيارة الأماكن السياحة المصرية، مشيرا إلى أن بضع مئات من المسافرين سيستيقظون في يوم رأس السنة الجديدة بأحد فنادق مدينة الأقصر، بحيث يتوفرلهم إمكانية الاستمتاع بأشعة الشمس فى فصل الشتاء بأسعار غير معقولة هي 400 يورو؛ شاملة الرحلات الطيران لقضاء عطلة لمدة أسبوع في أحد أكبر مراكز الحضارات القديمة.

وشدد كلدير على ضرورة زيارة السياح البريطانيين لمصر كي تتاح لهم فرصة النفاذ إلى عمق الحضارة المصرية العريقة، منبها إلى أن الامتثال لأهداف الارهابيين ومنحهم انتصارا في حملتهم التي تستهدف القضاء على السياحة ، ستجعل البريطانيين أكثر عرضة للمخاطر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات بريطانية تتصاعد لحث الحكومة على رجوع رحلاتها إلى مصر مجددًا دعوات بريطانية تتصاعد لحث الحكومة على رجوع رحلاتها إلى مصر مجددًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab