مني - أكرم علي
بدأ حجاج بيت الله الحرام في الساعات الأولى من الاثنين رمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى بعد مغادرتهم مزدلفة في أول أيّام عيد الأضحى المبارك, ويقوم الحجاج بعد الرمي بالنحر والحلق أو التقصير، ثم يتوجهون إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة حول الكعبة المشرفة والسعي بين الصفا والمروة، ويتحللون من إحرامهم، ثم يعودون إلى مشعر منى لقضاء أيام التشريق ورمي الجمرات الثلاث بها.
وحسب احكام الحج من يريد التعجل في يومين وجب عليه رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر لشهر ذي الحجة، ومغادرة منى قبل غروب الشمس وبعد رمي الجمرات في آخر أيام الحج، يتوجه الحجاج إلى مكة المكرمة للطواف حول الكعبة، وهو ما يُعرف بطواف الوداع.
وانتقل حجاج بيت الله الحرام عند مغيب شمس الأحد إلى مشعر مزدلفة نزولاً من جبل عرفات بعد الانتهاء من أداء الركن الأعظم من أركان الحج، وسط جهود مكثفة من قبل قولت الأمن والمرور لتيسير الطرفات وتولت قوات الطوارئ حماية الحجاج أثناء رمي جمرة العقبة لضمان أمن وسلامة الحجاج.
وأكد المشرف العام على معسكرات الخدمة العامة، عضو اللجنة الكشفية العالمية، الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد، نجاح خطة المعسكرات خلال مساهمتها مع عددٍ من الجهات الرسمية في مشعر عرفات، مشيرًا إلى أن عدد الحاج التائهين سجّل هذا العام انخفاضًا غير مسبوقٍ، مرجعًا ذلك إلى الجهود الكبيرة من أجهزة الدولة في مواجهة عدم تمكين الحجاج المخالفين من الحج، مبينًا أن الحجاج النظاميين يمتلكون أساور تحمل كافة بياناتهم، وهو ما يُسهّل عملية توصيلهم إلى مقارهم، بالإضافة إلى انتشار الخرائط الإرشادية التي تطبعها الجمعية، ويتم تزويد الحجاج بها، والتي بلغت هذا العام أكثر من مليون خريطة.
أرسل تعليقك