الحوثيون يعترفون بتجنيد مرتزقة أفارقة للقتال في صفوفهم
آخر تحديث GMT06:40:05
 العرب اليوم -

مع التهديد بفتح ملفات حروب المخلوع علي صالح

الحوثيون يعترفون بتجنيد مرتزقة أفارقة للقتال في صفوفهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوثيون يعترفون بتجنيد مرتزقة أفارقة للقتال في صفوفهم

ميليشيات الحوثي
عدن- صالح المنصوب

اعترفت ميليشيات الحوثي للمرة الأولى، بتجنيد لاجئين أفارقة للقتال في صفوفها كمرتزقة، رغم إنكارها المستمر للتقارير التي تحدثت عن ذلك، منذ انقلابها على السلطة الشرعية وإشعال الحرب في البلاد منذ أواخر عام 2014.

ونشرت وسائل إعلام الحوثيين، صورة أحد الصوماليين المرتزقة الذي قُتل وهو يحارب في صفوفهم أول أيام عيد الأضحى على الحدود اليمنية السعودية، ونعى الحوثيون مقتل المدعو "عبد الفتاح محمد سيد"، مبرزين صورته مع شعارهم" الصرخة"، وأشاروا إلى أنه صومالي وقُتل في صفوفهم في مواجهات مع الجيش السعودي على الحدود.
يُذكر أن الجيش أعلن مرات عدة مقتل مرتزقة أفارقة وهم يقاتلون في صفوف ميليشيات الحوثي وأسر آخرين، خاصة في معارك تحرير المخا وتعز، لكن مليشيا الانقلاب كانت تنكر ذلك.

من جهة أخرى، هدد قيادي في جماعة الحوثي الانقلابية الخميس، الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وأنصاره بفتح ملفات الحروب الست، في إشارة إلى المعارك التي خاضها صالح ضد الجماعة العقد الماضي بداية تمردها في معقلها
شمال اليمن، وقال القيادي الحوثي، محمد عبد القدوس، الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" التي يديرها الحوثيون في صنعاء، في تغريدات على "تويتر" :"سنفتح ملفات الحروب الست، سنفتح ملفات السجون، سنفتح ملفات الفساد، سنفتح ملف ترسيم الحدود، سنفتح ملفات اغتيالات الضباط الجنوبيين في صنعاء".
وتوعد المسؤول الحوثي بفتح ملف اغتيال الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي في العام 1977، وحرب صيف1994 ، وحروب المناطق الوسطى أواخر سبعينيات القرن الماضي، وقال مخاطبًا مؤيدي وأتباع صالح "سنفتح ملفات لم تتخيلوا يوما بأنها قد تقع بين أيدينا، لذا اخرسوا وابتلعوا ألسنتكم وتوقفوا عن توجيه أبواقكم بتشويه الجماعة الحوثية التي مهد تحالفها مع الرئيس المخلوع في 2014 وصولها إلى صنعاء واستيلائها على السلطة في فبراير/شباط 2015.
والعلاقة حاليًا بين الحوثيين وصالح مضطربة جدًا فيما يبدو المخلوع في أضعف مراحله بعد عقود من السلطة والهيمنة، حيث أوضح عبد القدوس أن أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح يتعاملون مع جماعته منذ العام 2004 وحتى اليوم "كميليشيات وأعداء"، زاعمًا أن الحوثيين يفوقون المؤتمرين وطنيةً.
ونشرت ميليشيات الحوثي الخميس، المزيد من نقاط التفتيش في العاصمة صنعاء، مستحدثة حاجزًا عسكريًا بعد كل مائتي متر في الشوارع الرئيسة في المدين، وفي جبهة نهم شرق صنعاء تمكنت وحدات الجيش الوطني مسنودة بقوات التحالف العربي من إفشال محاولة تسلل لميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية إلى مواقعهم ، وقد أسفرت المعارك عن مقتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات، فيما وأفاد مصدر عسكري بالمنطقة العسكرية السابعة أن الميليشيات حاولت خلال الليلة الماضية التسلل إلى مواقع في قرن نهم، وتم رصدها مبكرا ونصب كمين محكم لها بعد استدراجها.

وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن العملية أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات، وأن جثث بعض قتلاهم لا تزال مًلقاة في الجبال بينما لاذت بقية العناصر بالفرار، وفي ذات الصعيد، شنت مقاتلات التحالف العربي أكثر من ثمان غارات استهدفت مواقع وتجمعات واليات تابعة للميليشيات، وأشار المصدر إلى أن مقاتلات التحالف استهدفت تجمعات للميليشيات في جبهة نهم، أسفرت عن مصرع وجرح عدد من العناصر، وتدمير عربة
 Bm وعيارات أخرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يعترفون بتجنيد مرتزقة أفارقة للقتال في صفوفهم الحوثيون يعترفون بتجنيد مرتزقة أفارقة للقتال في صفوفهم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab