الصين تفرض حظراً جوياً فوق تايوان يثير قلق واشنطن و طوكيو ويفتح أبواب التصعيد على مصراعيها
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الصين تفرض حظراً جوياً فوق تايوان يثير قلق واشنطن و طوكيو ويفتح أبواب التصعيد على مصراعيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين تفرض حظراً جوياً فوق تايوان يثير قلق واشنطن و طوكيو ويفتح أبواب التصعيد على مصراعيها

مناورات في بحر تايوان
بكين - العرب اليوم

جاء إعلان بكين فرض حظر جوي على شمال جزيرة تايوان ليترك الباب مفتوحا أمام كل احتمالات التصعيد الصيني ضد الجزيرة، خاصة أنه جاء عقب الانتهاء من مناورات عسكرية طوقت بها بكين تايوان بحرا، وتدربت على ضرب بنيتها التحتية. سيستمر الحظر 27 دقيقة، من الساعة 09.30 إلى الساعة 09.57 (01.30 إلى 09.57 بتوقيت غرينيتش)، الأحد، لأسباب تخص "أنشطة فضائية"، حسب وزارة الدفاع التايوانية.

رغم هذا السبب المعلن، لكن تايوان واليابان حذرتا في بيانات منفصلة من تأثير هذا الإغلاق، بينما اعتبر خبراء تحدثوا أن الصين تطور بهذه التحركات ردود فعلها تجاه الخطوات الأميركية لدعم ما تعتبرهم "انفصاليين" في تايوان التي تعدها بكين جزءا من أراضيها.

حسب وكالة "رويترز" فإن الحظر سيؤثر على 60 بالمئة إلى 70 بالمئة من الرحلات الجوية بين شمال شرقي وجنوب شرقي آسيا، وكذلك الرحلات الجوية بين تايوان وكوريا الجنوبية واليابان وأميركا الشمالية.

  من السبت إلى الإثنين، أجرى الجيش الصيني مناورات عسكرية طوَّق بها تايوان، معلنا في بيان أنها "تحذير جدي للانفصاليين التايوانيين"؛ لأنهم "متواطئون مع قوى خارجية".

    بعد انتهائها، أعلنت بكين تخطيطها فرض منطقة حظر جوي شمال تايوان بداية من يوم الأحد 16 أبريل، فيما بدا محاولة حصار جوي بعد التدريب على الحصار البحري.
    الرئيس الصيني شي جين بينغ يزور، الثلاثاء، قاعدة بحرية جنوب الصين، ويدعو القوات إلى "تعزيز التدريب العسكري من أجل قتال فعلي"، وقال: "الجيش يجب أن يدافع بقوة عن سيادة أراضينا، وكذلك عن حقوق ومصالح الصين البحرية"، وفق محطة "سي سي تي في" الرسمية.
    المناورات جاءت للتعبير عن غضب بكين من اجتماع رئيسة تايوان تساي إنغ وين، في الولايات المتحدة مع قيادات أميركية، خلال عبورها من وإلى دول بأميركا الوسطى، واعتبرت الصين أن الاجتماع هدفه تقديم دعم أميركي لـ"الانفصاليين".

في تقدير المتخصص في الشأن الصيني مازن حسن، فإن الصين بدأت تطوير ردود فعلها تجاه التحركات الأميركية بشأن قضية تايوان.

عن فرض حظر الطيران، يقول حسن إن الصين اختارت التصعيد بخطوة أبعد من المناورات، ورغم أنه في القوانين الدولية لا يمكن أن تفرض دولة وحيدة من نفسها حظرا للطيران على منطقة دون إذن مجلس الأمن الدولي، لكن الصين قررت ذلك بشكل أحادي؛ لأنها تعد ما يحدث في تايوان انتهاكا لسيادتها.

يعني فرض حظر طيران أن "خلال فترة الحظر ستتوقف الرحلات التجارية، وأي طائرة مدنية أو حربية تمر من المنطقة هي هدف مباح للدفاعات الصينية، وفي هذه الحالة تكون الكلمة الأولى للأقوى، ولمن يملك القدرة على الدفاع والتصعيد"، حسب توضيح حسن.

بدوره، يرى الخبير في الشأن الدولي جاسر مطر، في هذا التطور "إنذارا شديدا بأن المواجهة بدأت في الاقتراب".

يُرجع ذلك إلى أن الصين "تملك في المنطقة الأدوات التي تجعلها صاحبة الكلمة العليا هناك، ورغم أن بكين لا تريد توريط نفسها في مواجهة مباشرة، لكنها ستفعلها إذا اضطرت لذلك".

    تأجج الصراع حول تايوان بعد عام 1949 الذي شهد الصراع المسلح بين الحزب الشيوعي بقيادة ماوتسي تونغ وحزب الكوميتانغ، وانتهى بانسحاب الأخير إلى تايوان وإعلانها دولة مستقلة باسم جمهورية الصين.
    في المقابل، تسمت الصين بالصين الشعبية، ودعمت واشنطن تايوان في مواجهة الصين للحفاظ على وجود أميركي قوي في مضيق تايوان، الذي يعد الممر المائي الأكثر ازدحامًا في العالم، ويمر من خلاله 88 بالمئة من أكبر سفن العالم حمولة.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الجيش الصيني يبعد طراداً أميركياً قرب بحر الصين الجنوبي

الجيش الصيني يُعلن إبعاد سفينة حربية أميركية في بحر الصين الجنوبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تفرض حظراً جوياً فوق تايوان يثير قلق واشنطن و طوكيو ويفتح أبواب التصعيد على مصراعيها الصين تفرض حظراً جوياً فوق تايوان يثير قلق واشنطن و طوكيو ويفتح أبواب التصعيد على مصراعيها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab