موسكو تُعزز سيطرتها في بلدتين جديدتين والخارجية الروسية تُؤكد أن التصعيد في أوكرانيا له عواقب غير متوقعة
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

موسكو تُعزز سيطرتها في بلدتين جديدتين والخارجية الروسية تُؤكد أن التصعيد في أوكرانيا له عواقب غير متوقعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تُعزز سيطرتها في بلدتين جديدتين والخارجية الروسية تُؤكد أن التصعيد في أوكرانيا له عواقب غير متوقعة

القوات المسلحة الروسية
موسكو - حسن عمارة

ظهر الزعيم الانفصالي الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا، دينيس بوشلين، في مدينة سوليدار التي أعلنت موسكو السيطرة عليها منذ أكثر من أسبوع، بينما تنفي كييف حتى الآن سقوطها في أيدي الروس. كما أعلن الانفصاليون، الإثنين، السيطرة على قريتي كراسنوبوليفكا ودفوريتشي اللتان تقعان بالقرب من سوليدار.

وذكرت هيئة الأركان في دونيتسك على تلغرام أنه "في 23 يناير 2023، سيطرت القوات المسلحة الروسية على كراسنوبوليفكا ودفوريتشي" البلدتين الواقعتين في المنطقة التي تشكل معقل الانفصاليين الموالين لروسيا. والبلدتان قريبتان من باخموت، مركز القتال بين القوات الروسية والأوكرانية منذ أشهر في شرق أوكرانيا.

وقال بوشلين، مساء الأحد، في رسالة نشرها على تلغرام مصحوبة بمقطع فيديو يظهر فيه بين مبان محترقة ونوافذ محطمة "زرت سوليدار (...) كان يجب معرفة ما إذا كانت هناك حاجة لنشر نقاط مساعدة إنسانية فيها".

واضاف بوشلين "لم يبقَ سوى عدد قليل جدًا من السكان" في هذه المدينة التي كان عدد سكانها يبلغ قبل الحرب حوالى 11 ألف نسمة والواقعة شمال باخموت. وأعلن الجيش الروسي الاستيلاء على سوليدار في 13 يناير، وأقر بالدور المهم لعناصر مجموعة فاغنر في المعركة.

وكان زعيم مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، ظهر قبل ذلك إلى جانب رجاله في مقطع فيديو تم تصويره، على حد قوله، داخل مناجم الملح الشهيرة في المدينة. ولم تقر أوكرانيا رسميًا حتى الآن بسقوط سوليدار، مشيرة إلى أنها تواصل القتال في الجزء الغربي منها.

كما أفادت الإدارة الإقليمية، الإثنين، بـ"أعمال قتالية نشطة بالقرب من باخموت وسوليدار"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وبحسب الجيش الروسي، فإن الاستيلاء على سوليدار يمهد لتطويق مدينة باخموت المجاورة التي تسعى موسكو إلى السيطرة عليها منذ الصيف وتشهد معارك ضارية بين الطرفين.

وفي السياق ذاته أكدت الرئاسة الروسية، اليوم الاثنين، أن "الشعب الأوكراني سيدفع ثمن تزويد أوكرانيا بالدبابات"، وذلك وسط مداولات غربية حول توريد أسلحة ثقيلة إلى كييف. وحذّر الكرملين من تبعات هكذا خطوة قائلاً إن "كل الدول التي تسلم أسلحة لأوكرانيا يجب أن تتحمل المسؤولية". في سياق آخر، أكد الكرملين أنه "لا توجد شروط لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا".

من جهتها، أكدت الخارجية الروسية، اليوم، أن "التصعيد في أوكرانيا مسار خطير، ويمكن أن تكون له عواقب غير متوقعة". وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من "إمكانية تزويد كييف بصواريخ أتاكمز"، وهي صواريخ أرض-أرض. ولمّح إلى أن "تصريحات واشنطن حول إمكانية توريد صواريخ بعيدة المدى إلى كييف هي جزء من الحرب النفسية".

وهدد ريابكوف بأن المساعدات الغربية إلى كييف سيتم "طحنها حرفيا". وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن "خصوم روسيا يواصلون رفع مستويات التصعيد حول أوكرانيا".

وعلى مسار الدبلوماسية، كشف ريابكوف أن "السفير الأميركي الجديد لدى موسكو يصل روسيا خلال الأيام القادمة". وأوضح أن "الخارجية الروسية ستواصل مناقشة القضايا المتوترة في العلاقات الروسية الأميركية مع السفير الأميركي الجديد".

وميدانيا، أفادت وكالة الأنباء الأوكرانية، الاثنين، أن القوات المسلحة الأوكرانية صدت هجمات معادية قرب 11 تجمعا سكنيا في منطقتين، وشنت 7 ضربات على مواقع روسية. ونقلت الوكالة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن وحدات عسكرية صدت هجمات في منطقة دونيتسك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أوكرانيا تعلن أن القوات الروسية قصفت منطقة خيرسون 36 مرة خلال الساعات الـ24 الماضية

 أوكرانيا تؤكد إصابة 8 مدنيين فى قصف روسي على خيرسون ودونيتسك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تُعزز سيطرتها في بلدتين جديدتين والخارجية الروسية تُؤكد أن التصعيد في أوكرانيا له عواقب غير متوقعة موسكو تُعزز سيطرتها في بلدتين جديدتين والخارجية الروسية تُؤكد أن التصعيد في أوكرانيا له عواقب غير متوقعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab