شاميما بيغوم تأسف لمقتل أشخاص أبرياء وتطلب مسامحتها وإعادتها الى بلادها
آخر تحديث GMT00:23:33
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

مواطنة بريطانية "داعشية" تشبه تفجير "مانشستر" بضربات التحالف على سورية

شاميما بيغوم تأسف لمقتل أشخاص أبرياء وتطلب مسامحتها وإعادتها الى بلادها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شاميما بيغوم تأسف لمقتل أشخاص أبرياء وتطلب مسامحتها وإعادتها الى بلادها

"الداعشية" البريطانية شاميما بيغوم
لندن ـ سليم كرم

شبَّهت "الداعشية" البريطانية شاميما بيغوم، (19 عاما)، والتي كانت غادرت المملكة المتحدة للالتحاق بتنظيم "داعش" المتطرف، تفجير "أريانا" في "مانشستر" بالضربات الجوية للتحالف الغربي التي تقتل أشخاصاً أبرياء في المناطق التي يسيطر عليها "داعش". وكان تفجير "أريانا" وقع في مايو/ أيار 2017، حيث أدى الى مقتل 22 شخصا، بعدما فجر انتحاري نفسه في حفل لموسيقى "البوب".

وذكرت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية أن بيغوم تريد العودة إلى بريطانيا طالبة السماح، وقد أنجبت ابنا يوم السبت الماضي، أثناء تواجدها في مخيم للاجئين في سورية.

وأثير جدال حول ما إذا كان يجب السماح لبيغوم التي سافرت إلى سورية في عام 2015 في عمر الـ15، العودة إلى بريطانيا بعد التحاقها بتنظيم "داعش"، والذي يدعي أنه المسؤول عن الهجمات المتطرفة على المملكة المتحدة.

أقرأ يضًا

- أميركية "داعشية" تناشد المسؤوليين لإعادتها الى بلدها

وفي أحدث سلسلة من المقابلات، أخبرت بيغوم شبكة "بي بي سي" الإخبارية، أنها تأسف لهجوم مانشستر، قائلة:" أشعر بالتأكيد أنه خطأ، حيث قُتل أشخاص أبرياء." وأوضحت:" إذا قتلت جنديا واحدا، فإن الأمر على ما يرام، لأنه يتعلق بالدفاع عن النفس، ولكن لتقتل أشخاصاً مثل الأطفال أو النساء في باغوز، والذين يقتلون الآن بدون وجه حق بالقنابل، فهو مرفوض."

وواصلت قائلة:" أوضحوا أن هذا كان هجوما عسكريا مضاد، لذلك أعتقد أن هذا إيضاح عادل، ولكنهم ظالم بحق النساء اللواتي يقتلن الآن في باغوز."

وغادرت بيغوم إلى سورية حين رأت انتصارات "داعش"، ولكن بيغوم قالت إنها لم ترد أن تكون فتاة الدعاية لداعش، وأضافت:" لم أرد أن أتصدر الأخبار في البداية، سمعت عن الكثير من الناس الذين تم تشجيعهم ليأتوا بعد ذلك، ولكنني أنا من صدرت نفس للأخبار."  

ووسط الجدل القائم بخصوص ما إذا كان سيسمح لها بالعودة إلى بريطانيا، تم تقديم طلب بإمكانية تجريدها من الجنسية البريطانية.

وتتحمل بيغوم مسؤولية كاملة عن قرار تركها بريطانيا، قائلة إنها كانت بمفردها وأنها من أختارت ذلك، وأضافت:" رغم أنني كنت في الخامسة عشرة من عمري، كنت أتخذ قراراتي، ولكنني سأعترف إنه خطأي. أطلب السماح من المملكة المتحدة. كل شيء حصل لي ومررت به، لم أتوقعه."

وقالت إنه حين كانت في بريطانيا أغرتها الفيديوهات الخاصة بدعاية "داعش" بشأن الحياة التي يقدمها التنظيم، بجانب الانتصارات التي حققها. ويعد والد ابنها الرضيع مقاتل في "داعش، ورغم انضمامها لتنظيم عدو للمملكة المتحدة، قالت:" في الحقيقة أدعم بالتأكيد بعض القيم البريطانية." وقالت بيغوم إنها "إذا عادت إلى بريطانيا وتم توجيه التهم إليها والحكم عليها، تريد من عائلتها الاعتناء بابنها".

وسلط اكتشاف وجودها في المعسكر في الأسبوع الماضي الضوء على قضية ماذا يمكن للدول الغربية أن تفعل مع مواطنيها الذين هربوا إلى المناطق التي سيطر عليها "داعش"، وسقطت الآن في أيدي أعدائه.

ورفضت الحكومة البريطانية دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبريطانيا لإعادة المتطرفين الذين قاتلوا مع "داعش"، وقد حث ترامب الدول الأوروبية، بما في ذلك بريطانيا، لإعادة 800 من معتقلي التنظيم الى أوطانهم ومحاكمتهم.

وردا على طلبه، قالت الحكومة البريطانية:" حيثما أمكن، سيكون ذلك في الإقليم الذي ارتكبت فيه الجرائم. سنواصل العمل مع شركائنا الدوليين على ذلك، وستعمل الحكومة ما في وسعها لضمان أمن وسلامة المملكة المتحدة."

وكانت لتعليقات ترامب أصداء لدى ممثلي السلطات التركية في شمال سورية، حيث يوجد نحو 800 مقاتل أجنبي معتقلين في السجون، بجانب 700 سيدة و1500 طفل في المعسكرات الخاصة بالأشخاص النازحين.

وقال عبد الكريم عمر، مساعد رئيس العلاقات الخارجية في الإقليم الذي يسيطر عليه الأكراد، إنهم لن يطلقوا سراح المعتقلين المقاتلين الأجانب، ولكن على الدول تحمل مسؤوليتها تجاههم، ووصف المعتقلين بأنهم قنبلة موقوته، قائلا إن المقاتلين قد يتمكنوا من الهروب، إذا تم الهجوم على منطقة الحكم الذاتي الكردي.

وقالت مندوبة المملكة المتحدة لمكافحة التطرف، سارة خان، إنه توجد حاجة لفهم مزيد من تكتيكات الجماعة المتطرفة، وكيف تستهدف الشباب مثل بيغوم. وأضافت:" أرى الكثير من المحتويات القانونية والمتطرفة على شبكة الإنترنت. ويوجد سؤال شرعي هنا عن حرية التعبير، يجب أن نحمي حرية التعبير في هذا البلد، ولكنني أريد رؤية مزيد من التحديات من معتقدات المتطرفين وأيديولوجية المتطرفين. ولدينا جميعا دور في هذا الصدد. يمكن للمدارس أن تلعب دورا في تحليل الإيديولوجية والمعتقدات الإسلامية."

وأوضحت في حديثها لبرنامج "Today" على راديو هيئة الإذاعة البريطانية أنها كانت قلقة مما أثار التطرف لدى الفتاة البالغة من العمر 19 عاما، وما هي الدروس التي تعلمتها لتجذبها للأفكار المتطرفة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- مقتل اثنين من القوات العراقية في هجوم لتنظيم داعش في الأنبار

- عائلة بريطانية مُحتجزة في سورية تطلب العودة إلى بريطانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاميما بيغوم تأسف لمقتل أشخاص أبرياء وتطلب مسامحتها وإعادتها الى بلادها شاميما بيغوم تأسف لمقتل أشخاص أبرياء وتطلب مسامحتها وإعادتها الى بلادها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 07:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

خيارات جديدة تضاهي جمال الرخام في الديكورات

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab