رئيس الحكومة اللبنانية يتحدث عن محاولة انقلاب ويتعهّد بكشف وثائق الفساد
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

أكّد أنّ "الصفقات وسياسة الهدر" استهدفت أموال المودعين في المصارف

رئيس الحكومة اللبنانية يتحدث عن "محاولة انقلاب" ويتعهّد بكشف "وثائق الفساد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة اللبنانية يتحدث عن "محاولة انقلاب" ويتعهّد بكشف "وثائق الفساد"

حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

اتهم رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، خصومه في كلمة وجهها مساء أمس، بضخ "الأكاذيب والشائعات"، وقال إنهم "أسهموا في تعميق أزمة الليرة اللبنانية، وتسببوا بأزمة كبرى، ودفعوا الناس إلى الشارع". وتحدث دياب عن "محاولة انقلاب" وقال إنها "سقطت"، مضيفًا: "لم تنجح كل الاجتماعات، السرية والعلنية، والاتفاقات فوق الطاولة وتحتها، وأوامر العمليات الداخلية والمشتركة، في إنجاح خطة الإطاحة بورشة اكتشاف الفساد". وقال: "لدينا من التقارير عن الوقائع ما يكفي من المعطيات"، واعدًا بـ"الكشف عبر الوثائق عن هذا الفساد والمختبئين في زواياه قريبًا". وأضاف في معرض مهاجمة معارضيه: "لن نسكت عن تحميلنا وزر سياساتهم التي أوصلت البلد إلى الكارثة التي نعيشها اليوم"، متعهدًا "بأننا لن نسمح بأن تضيع أموال الناس".

ولم يتطرق دياب في كلمته إلى أعمال الشغب التي شهدتها مدينة بيروت، وقال إن النسبة العالية التي حازتها الحكومة من ثقة المواطنين "أزعجت من راهنوا على فشلها"، متحدثًا عن شائعات و"فبركة الأخبار والأكاذيب، والاستهدافات الشخصية والسياسية". وحمّل خصومه مسؤولية الانهيار المالي وإهدار ودائع اللبنانيين.

وقال دياب: "لقد استمرت الصفقات وسياسة الهدر والفساد والتنفيعات، من أموال الناس الذين أودعوا جنى أعمارهم في المصارف، ولم يكونوا أمناء على الثقة التي منحهم إياها اللبنانيون". وأضاف: "لقد صمتنا كثيرًا، واستمعنا كثيرًا إلى اتهامات تحاول التهرّب من الكبائر التي ارتكبوها، لرميها على هذه الحكومة"، وأكد: "لسنا منهم ولن نكون"، و"لن نسكت عن تحميلنا وزر سياساتهم التي أوصلت البلد إلى الكارثة التي نعيشها اليوم".

وقال: "هناك من يريد العودة إلى ما قبل 17 تشرين الأول (تاريخ اندلاع الانتفاضة اللبنانية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي)، وهناك من يريد استعادة مفاتيح هيكل الفساد لحماية ما في داخله (...) كي تنطلي على الناس مرّة جديدة حيلة التصرّف بأموالهم التي أودعوها بحماية خزائن المصارف، ثم انتقلت، بقرار، إلى خزينة الدولة، المفتوحة على مصراعيها للأيدي الطويلة". وقال: "هنا تكمن حقيقة خطة التلاعب بسعر صرف الدولار الأميركي أمام الليرة".

وجزم دياب: "لن نسمح بأن تضيع أموال الناس. ولن نسمح بأن تبقى في المصارف مجرّد أرقام"، مشيرًا إلى أن "الدولة غير مفلسة. هناك تعثّر مالي"، لكنه أكد "أن حقوقكم محفوظة عند المصارف، وعند المصرف المركزي، والدولة هي الضمانة"، داعيًا اللبنانيين إلى حماية الدولة وتحصينها. وتعهد بأن "التغيير آتٍ مهما حاولوا عرقلته".

ودعا اللبنانيين "إلى مزيد من الصبر، لأن المعركة مع الفساد شرسة جدًا، فالفاسدون لن يسلّموا طوعًا ولن يستسلموا بسهولة". وإذ لفت إلى أن "المواجهة صعبة"، أكد "إننا وضعنا أرضية صلبة لمعركة انتصاركم على الفساد". وأعرب عن ثقته "أننا سنتجاوز الأزمة".

وقد يهمك أيضا :

رئيس وزراء لبنان يتهم المعارضة بالتحريض على احتجاجات دخلت يومها الثالث

رئيس الوزراء اللبناني يؤكّد أن لبنان يعاني من تعثّر مالي وليس بلدًا مُفلسًا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة اللبنانية يتحدث عن محاولة انقلاب ويتعهّد بكشف وثائق الفساد رئيس الحكومة اللبنانية يتحدث عن محاولة انقلاب ويتعهّد بكشف وثائق الفساد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab