القوات العراقية تحرّر 17 أسرة اتخذ داعش منهم دروعًا بشرية غرب الرمادي
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

مرجع شيعي يَصفُ القوات التركية بـ"الغازية" ويُفتي بمحاربتها كواجب شرعي

القوات العراقية تحرّر 17 أسرة اتخذ "داعش" منهم دروعًا بشرية غرب الرمادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات العراقية تحرّر 17 أسرة اتخذ "داعش" منهم دروعًا بشرية غرب الرمادي

القوات المشتركة العراقية تحرر 17 أسرة كان يتخذها تنظيم "داعش" كدروع بشرية
بغداد - نجلاء الطائي

حررت القوات المشتركة العراقية، اليوم الاحد، 17 أسرة كان يتخذها تنظيم "داعش" كدروع بشرية خلال المعارك، غرب الرمادي ، يأتي ذلك في وقت يفرض عناصر التنظيم المتطرف حصارًا على أهالي الساحل الأيسر في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، وسط تحذيرات من "مخاطر الجفاف" بسبب هذا الحصار.
 
وقال قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي في احاديث صحفية، إن "القوات الأمنية المشتركة نفذت، صباح اليوم، عملية أمنية في منطقتي الجواعنة والدانكية الواقعتين بين جزيرتي البغدادي وهيت، (70كم غرب الرمادي)، أسفرت عن تحرير 17 أسرة  كان تنظيم "داعش" يتخذهم كدروع بشرية خلال المعارك".
 
وأضاف المحمدي، أن "الساعات القليلة المقبلة ستشهد تقدماً عسكرياً ونتائج مهمة بمعارك تطهير جزيرة هيت والمناطق الغربية من عصابات تنظيم  "داعش" المتطرف الذي بدأ يهرب دون مواجهات مفتوحة مع القطعات القتالية".

واكد  مصدر في شرطة محافظة الأنبار، اليوم الاحد، إن "عبوة ناسفة انفجرت، صباح اليوم، في أحد الطرق الرئيسة بمنطقة النساف، (15 كم غربي الفلوجة)، اثناء محاولة قوة من وحدة مكافحة المتفجرات في الشرطة ابطال مفعولها، مما اسفر عن مقتل أحد عناصرها وإصابة اثنين آخرين بجروح خطرة".

وكشف مواطنون من أهالي الساحل الأيسر في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، اليوم الأحد، إن "عناصر تنظيم  "داعش" أنشأوا خط صد أمنياً في قرية كنعوص الواقعة في الساحل الأيسر، شرقي قضاء الشرقاط، (120كم شمال تكريت)، بعد تضييق الخناق عليهم من قبل القوات الامنية"، مبيناً أن "عناصر التنظيم زادوا من الحصار المفروض على الأهالي رداً على تقدم القوات الامنية".

وأضاف الجبوري، أن "الأطفال أكثر ضرراً من هذا الإجراء لعدم وجود أدوية وماء صالح للشرب"، مشيراً الى، أن "أكثر من 40 طفلاً من أبناء الساحل الأيسر في القضاء هم مصابون بالجفاف ومهددون بالموت بسبب الحصار المفروض من قبل تنظيم  "داعش" وعدم توفر العلاج والحليب".
 
من جانبه، قال عضو مجلس محافظة صلاح الدين عبد سلطان عيسى إن "مجلس محافظة صلاح الدين يخشى استمرار سقوط الهاونات على الأهالي في الساحل الأيمن للشرقاط كونه سيحول دون استمرار تدفق النازحين العائدين"، مشيراً إلى، أن "عملية تحرير الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط خطوة ملحة وزيادة في الأمان".

وتابع عيسى، أن "الأسبوع الماضي سُجِّل مقتل شخص وإصابة ١٢ آخرين بسقوط قذيفة هاون في منطقة الخانوكة، جنوبي الشرقاط"، لافتاً إلى أن "20 قذيفة أخرى سقطت، يوم أمس السبت، على أحياء متفرقة من القضاء".

وعرضت مديرية الاستخبارات العسكرية، اليوم الأحد، عناصر خلية تابعة "لولاية بغداد" في تنظيم "داعش" اعتقلت عناصرها خلال عملية امنية، غربي بغداد، فيما اكدت أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد المواطنين خلال شهر محرم.
 
وقال المتحدث باسم القيادة العميد المشتركة يحيى رسول خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر مديرية الاستخبارات العسكرية في مدينة الكاظمية، شمالي بغداد، ، إن "مديرية الاستخبارات العسكرية نفذت عملية استباقية نوعية وفق معلومات استخبارية دقيقة، أدت الى تفكك خلية مكونة من ثلاثة أشخاص تابعة لولاية بغداد في تنظيم  "داعش"".
 
وأضاف رسول، أن "أفراد الخلية اُعتقلوا في منطقة الغزالية وضبط بحوزتهم اسلحة كاتمة وعبوات ناسفة وحاويات عتاد وحاسوب وعجلة نوع كيا مخصصة لتنفيذ العمليات"، مؤكدا أن "الخلية كانت تخطط لاستهداف المواطنين في العاصمة خلال شهر محرم". وشهد المؤتمر عرض عناصر الخلية الثلاثة والاسلحة والمتفجرات التي ضبطت بحوزتهم.
 
وفي سياق متصل ، افاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاحد،   إن "عبوة ناسفة انفجرت، ظهر اليوم، بالقرب من سوق شعبية في منطقة حسينية الراشدية، شمالي بغداد، مما اسفر عن مقتل شخصين واصابة اربعة آخرين بجروح متفاوتة".
 
واضاف، إن "عبوة ناسفة انفجرت،  بالقرب من محال تجارية في منطقة حي الفرات، جنوبي غرب بغداد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة". وتابع المصدر، إن "عبوة ناسفة انفجرت، في الحي الصناعي بمنطقة بسماية، جنوب شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة".
 
وأوضح أن "قوة أمنية هرعت الى منطقة الحوادث ونقلت الجرحى الى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثث القتلى الى دائرة الطب العدلي، فيما اتخذت اجراءات مشددة تحسبا لوجود عبوات اخرى".

وافتى المرجع الديني قاسم الطائي، اليوم الاحد، بـ"قتال" القوات التركية  في العراق، وفيما عده "واجباً شرعياً واخلاقياً"، وصفها بـ"القوات الغازية". وقال المرجع قاسم الطائي في بيان له، إنه "يجب قتال القوات التركية الغازية في العراق"، مؤكداً، أن "مقاومة التواجد التركي في العراق عسكرياً، لاسيما بعد اقرار البرلمان التركي على تواجد هذه القوات، هو واجب شرعي واخلاقي واجتماعي".

وأضاف الطائي، انه "بالاضافة الى المقاومة العسكرية، هناك طرق أخرى لمقاومتها منها مقاطعة الشركات والبضائع التركية".

وفي سياق متصل، دعت النائبة عن كتلة المواطن البرلمانية احلام الحسيني ، اليوم الأحد، البرلمان العراقي الى الرد على البرلمان التركي الذي اعطى تفويضاً جديداً لجيشه بالتواجد على الاراضي العراقية، وفيما عدته تدخلاً سافراً في الشأن العراقي، طالبت مجلس الأمن بإصدار قرار يدين الوجود التركي بالعراق.

وأكد المتحدث باسم التحالف الدولي جون دوريان، يوم الثلاثاء، 27 ايلول /سبتمبر2016، أن القوات التركية ليست ضمن التحالف الدولي، وأشار الى أن تواجد قوات التحالف في العراق يجري بموافقة الحكومة العراقية، وفيما دعا الجماعات التي تريد مقاتلة تنظيم "داعش" الى التنسيق مع بغداد، لفت إلى أن الحكومة العراقية هي من ستحدد المشاركين بمعركة تحرير مدينة الموصل.

يذكر أن البرلمان التركي قرر، أمس السبت، ، تمديد مهمة القوات العسكرية في سورية والعراق لمدة عام آخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تحرّر 17 أسرة اتخذ داعش منهم دروعًا بشرية غرب الرمادي القوات العراقية تحرّر 17 أسرة اتخذ داعش منهم دروعًا بشرية غرب الرمادي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab