الدبلوماسية المغربية تتحرك لتعزيز التعاون مع دول أميركا الوسطى
آخر تحديث GMT09:17:32
 العرب اليوم -

شمل المجال السياسي والاقتصاد والتجارة والبيئة ومكافحة الفساد

الدبلوماسية المغربية تتحرك لتعزيز التعاون مع دول أميركا الوسطى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبلوماسية المغربية تتحرك لتعزيز التعاون مع دول أميركا الوسطى

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مونية بوستة
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

تقوم الدبلوماسية المغربية، خلال الفترة الماضية بمجموعة من التحركات لتعزيز التعاون مع بعض دول منطقة أميركا الوسطى، خاصة دول غواتيمالا وهندوراس وكوستاريكا.

 ووقع المغرب وغواتيمالا اتفاقية تهدف إلى تعزيز الحوار السياسي والتعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتقنية والعلمية والتربوية والثقافية، في إطار انفتاح المملكة مؤخرا على دول أمريكا الوسطى وأمريكا اللاتينية. وتم توقيع هذه الاتفاقية خلال لقاء جمع بالعاصمة غواتيمالا، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مونية بوستة، بنائب وزيرة خارجية غواتيمالا، لويس فرناندو كارانزا. وتشكل الاتفاقية الإطار، التي تم توقيعها على هامش الدورة لمنتدى المغرب – نظام التكامل بأمريكا الوسطى (سيكا)، آلية قانونية أساسية لتعزيز العلاقات بين المغرب وهذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى في المجالات الاقتصادية والتقنية والعلمية والتربوية والثقافية.

  أقرأ أيضا :

الشيخ هزاع بن زايد يفتتح فعالية "المغرب في أبوظبي"

 واتفق المغرب وهندوراس على بذل المزيد من الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية من خلال مشاريع ملموسة، وذلك في إطار التعاون ثلاثي الأطراف بين البلدين وإفريقيا.

 وأعرب الجانبان خلال اجتماع عمل جمع في تيغوسيغالبا، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مونية بوستة، بنائبي وزيري الخارجية، والتعاون الدولي خوسي إسياس باراهونا هيريرا ونورما أليغرا سيراتو، عن ارتياحهما للمستوى المتميز لعلاقات التعاون الثنائية، وأبديا عزمهما على مواصلة تعزيز هذه العلاقات، خاصة في مجالات الصحة والبيئة والتنمية البشرية والمساواة بين الجنسين والهجرة.

 وذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية في هندوراس أن البلدين اتفقا أيضا على بلورة برامج ملموسة للتعاون الثنائي وإقامة علاقات شراكة حقيقية، خاصة في مجالي الاقتصاد والتجارة .

 وخلال هذا الاجتماع عرض الجانب المغربي مضمون المبادرة المغربية للحكم الذاتي كإطار لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء. وبهذه المناسبة، أخذت هندوراس علما وباهتمام بهذه المبادرة الرامية إلى إيجاد حل سياسي عادل يحقق رفاهية المنطقة وازدهارها.
 
كما أكد الجانبان على ضرورة تنفيذ خطة عمل مشتركة متعددة القطاعات للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة حقيقية في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

 من جهة أخرى، أشادت كوستاريكا بالتزام الملك محمد السادس تجاه قضايا الهجرة وكذا بجهود المغرب لإيجاد حلول ناجعة لهذه الظاهرة في إفريقيا وباقي مناطق العالم.
 
وجاء في بيان لوزارة الخارجية في كوستاريكا: "تثني كوستاريكا على دور المغرب في تنظيم، والتفاوض حول الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة (ميثاق مراكش) ، وأهمية إنشاء المرصد الإفريقي للهجرة ومقره المغرب".
 
وأعرب المغرب وكوستاريكا عن رغبتهما في تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك من قبيل تغير المناخ والمساواة بين الجنسين ومكافحة الفساد، مؤكدين عزمهما على تعميق الحوار السياسي.
 
وهمت المباحثات بين الطرفين مختلف جوانب العلاقات السياسية والتعاون الثنائي، معربين عن التزامهما الكامل بتعددية الأطراف والاندماج الإقليمي والتسوية السلمية للنزاعات. وتم بهذه المناسبة التوقيع على اتفاق- إطار للتعاون التقني يهدف إلى بلورة مشاريع شراكة ملموسة ذات وقع حقيقي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية
 
وقالت مونية بوستة، كاتبة الدولة لدى وزير الخارجية، إن المغرب يطمح إلى تعزيز علاقات الشراكة مع هذا التكتل الإقليمي بصفته أول بلد إفريقي يتم قبوله كعضو مراقب من خارج المنطقة، وذلك من خلال إطلاق مشاريع في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

 واعتبرت بوستة أن المنتدى يشكل "فرصة لاستكشاف سبل جديدة للتعاون والشراكة بين المملكة وهذا التكتل الذي يعد نموذجا للاندماج الناجح"، مضيفة أن المغرب يعتزم، وفقا للتوجيهات الملكية بلورة نموذج للتعاون مع بلدان المنطقة يعود بالنفع على الطرفين.

 وأشارت كاتبة الدولة إلى أن هذا اللقاء كان بناءً للغاية، حيث مكن من استكشاف العديد من مجالات التعاون والشراكة وتبادل التجارب والخبرات بين المغرب ودول أميركا الوسطى، خدمة لمصالح البلدان الأعضاء ومد الجسور بين أمريكا اللاتينية وإفريقيا.

 وقد يهمك أيضاً 

زيارة رسمية لملك المغرب إلى السعودية تتضمن أداء مناسك العمرة

عبدالله بن زايد يلتقي طلبة الإمارات الدارسين في الولايات المتحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبلوماسية المغربية تتحرك لتعزيز التعاون مع دول أميركا الوسطى الدبلوماسية المغربية تتحرك لتعزيز التعاون مع دول أميركا الوسطى



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab