إسرائيل تواصل عملياتها وتقتل أبو شجاع قائد كتيبة طولكرم وسرايا القدس ترد بهجوم قوي
آخر تحديث GMT07:19:07
 العرب اليوم -

إسرائيل تواصل عملياتها وتقتل أبو شجاع قائد كتيبة طولكرم و"سرايا القدس" ترد بهجوم قوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تواصل عملياتها وتقتل أبو شجاع قائد كتيبة طولكرم و"سرايا القدس" ترد بهجوم قوي

عناصر من الجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، مقتل خمسة مسلحين فلسطينيين في عملية عسكرية بطولكرم في الضفة الغربية، من بينهم حمد جابر الملقب بـ«أبو شجاع»، قائد كتيبة طولكرم التابعة لـ«سرايا القدس»، وردت الأخيرة بتفجير عبوة ناسفة في قوة مشاة إسرائيلية.وقال الجيش الإسرائيلي إن الرجال الخمسة كانوا اختبأوا في مسجد.

وتردد أن تبادلا لإطلاق النار وقع مع الجنود.

وأكدت حركة «الجهاد الإسلامي» النبأ في بيان الخميس باغتيال أحد أبرز قادتها في الضفة الغربية، وأفادت الحركة أن «محمد جابر الملقب بـ«أبو شجاع» هو قائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس وأحد مؤسسيها الأوائل، مع عدد من إخوانه في الكتيبة».
وتقول إسرائيل إن محمد جابر كان متهما بالتورط في العديد من الهجمات، وأضافت أنه في واحدة من هذه الهجمات، قتل مواطن إسرائيلي في يونيو (حزيران) الماضي.

وأعلنت «سرايا القدس» في رد فعل سريع تفجير عبوة ناسفة في قوة مشاة إسرائيلية وإيقاع إصابات مباشرة فيها شمال الضفة الغربية .وقالت في بيان نشره المركز الفلسطيني للإعلام على منصة «إكس»: «في ردنا الأول على إغتيال القائد أبو شجاع... تمكن مقاتلونا من إيقاع قوة مشاة في كمين مركب في محور المنشية خلف مسجد أبو عبيدة حيث تمكنت وحدة الهندسة من تفجير عبوة معدة مسبقا في القوة وإمطارهم بزخات من الرصاص موقعين إصابات مباشرة».

واقتحم الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم (الخميس)، مخيم طولكرم في الضفة الغربية تزامناً مع العملية العسكرية المتواصلة على مخيم نور شمس والمدينة، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها إن «العدوان على شمال الضفة الغربية هو الأوسع منذ اجتياح عام 2002، وأسفر عن استشهاد 16 مواطناً وإصابة أكثر من 30 آخرين، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 668».

ووفق المصادر، «وسعت قوات الاحتلال عدوانها على طولكرم ليشمل مخيمها إلى جانب مخيم نور شمس، وداهمت عشرات المنازل فيه وأخضعت عدداً كبيراً من المواطنين للتحقيق الميداني، بينما تواصل حصار مخيم نور شمس وتغلق مداخله كافة مع اقتحام المنازل وتفتيشها».

وذكرت مراسلة «وكالة وفا» أن القوات الإسرائيلية فرضت حصاراً مشدداً على المخيم بعد تسلل قوة خاصة إلى داخله، ودفعت بتعزيزات عسكرية إليه، ونشرت القناصة فوق أسطح البنايات المرتفعة، وداهمت عدداً من منازل المواطنين، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة على ارتفاع منخفض.

وأضافت أن «قوات الاحتلال أطلقت قذائف (أنيرغا) تجاه أحد المنازل، ما تسبب في اشتعال النيران فيه، ولم يعرف إن كانت هناك إصابات في صفوف المواطنين بسبب الحصار المشدد ومنع الإسعاف من دخول المخيم».
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش يطلق النار بشكل عشوائي تجاه كل ما يتحرك في المخيم وتحديداً في حارة مربعة حنون، في الوقت الذي يواصل فيه نشر آلياته في شوارع المدينة ومحاصرة مستشفيي الشهيد ثابت الحكومي والإسراء التخصصي.

وبدأت العملية، في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء بمداهمة المئات من القوات الإسرائيلية مدعومة بطائرات هليكوبتر وطائرات مسيرة وناقلات جند مدرعة لمدينتي طولكرم وجنين ومناطق في غور الأردن.
وانقطعت شبكة الاتصالات التابعة لشركة «جوال» بالكامل، وهي واحدة من شركتي الاتصالات الرئيسيتين في قطاع غزة والضفة الغربية، وفقاً لشاهد «رويترز».
وفي جنين، سارت الجرافات اليوم في الشوارع الخالية بينما اخترقت أصوات الطائرات المسيرة السماء.

وواصلت القوات الإسرائيلية تفتيش سيارات الإسعاف في شوارع جنين التي خلت من المارة وأمام المستشفى الرئيسي في المدينة، وأغلق الجيش الإسرائيلي أمس الطرق المؤدية إلى المستشفى لمنع المقاتلين من الاحتماء به.

وبدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية وصفها بـ"الواسعة"، في أكثر من موقع شمال الضفة الغربية المحتلة فجر الأربعاء، ويقول إنها "لإحباط الإرهاب"، وإن العملية لا تزال متواصلة جواً وبراً.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن هدف الجيش من العملية العسكرية هو محاولة "الوصول إلى مختبرات صناعة المتفجرات في الضفة الغربية"، وأن قيادة الجيش تعتقد أن المسلحين في مخيمات الضفة باتوا يشكلون خطراً حقيقياً على الجيش وحرية عمله في الضفة ومخيماتها، في حين رجّحت القناة 12 الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر أمنية، أن تستمر العمليات العسكرية "عدة أيام أخرى".

أما في قطاع غزة، فقد أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تعليق تحركات طواقمه في القطاع "حتى إشعار آخر"، بعد إصابة إحدى شاحناته بنيران إسرائيلية.

وقالت رئيسة برنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، في بيان الأربعاء إن "هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق، وهو الأحدث في سلسلة حوادث مرتبطة بالأمن، عرضت حياة أفراد فرق برنامج الأغذية العالمي في غزة للخطر".

وأشار البرنامج إلى أن إحدى مركباته، التي يظهر عليها شعاره بوضوح، أصيبت بعشر رصاصات على الأقل خلال اقترابها ضمن قافلة مركبات من نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية، عند جسر وادي غزة مساء الثلاثاء.

وقال البرنامج: "على الرغم من أن هذه ليست الواقعة الأمنية الأولى التي تحدث خلال الحرب، فإنها المرة الأولى التي تتعرض فيها مركبة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي لإطلاق النار بشكل مباشر، بالقرب من نقطة تفتيش إسرائيلية، رغم الحصول على الموافقات اللازمة".
ولم يصب أحد ممن كانوا على متن الشاحنة، فيما لم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى الآن على الحادث.

في غضون ذلك، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن 212 موظفاً من الأمم المتحدة قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت الوكالة في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فجر الخميس، إن مؤسسات الأمم المتحدة "تعرضت لنحو 464 هجوماً منذ بدء الهجوم الإسرائيلي، على الرغم من وجود أكثر من مليون ونصف مليون نازح بداخلها"، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.

وأوضحت وكالة الأونروا أن نحو 600 ألف طفل فلسطيني باتوا خارج المدارس بسبب الحرب، محذرة من أن الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة كارثية، مع انتشار الأمراض والأوبئة المعدية بين النازحين الفلسطينيين.

تزامناً مع ذلك، اعتبر القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تخصيص أماكن ومربعات معينة داخل قطاع غزة من أجل إتاحة الفرصة للتطعيم ضد شلل الأطفال، أنه "ليس موافقة على الهدنة الإنسانية"، والتي طالبت بها الأمم المتحدة ومنظمات دولية.

ووصف الرشق حديث نتنياهو بأنه "تلاعب جديد ومراوغة مكشوفة لمواصلة حرب الإبادة الجماعية والقتل المُمنهج ضد الشعب الفلسطيني، والإمعان في الموت البطيء لأطفال غزة"، على حد تعبيره.

وأضاف الرشق أن "هذه الطريقة المشبوهة التي يحاول نتنياهو وحكومته فرضها، من شأنها إفشال خطوة الأمم المتحدة، وحرمان مئات الأطفال من التطعيم ضد شلل الأطفال".

وجدد الرشق دعم حركة حماس لمبادرة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بضرورة البدء الفوري والعاجل في هدنة إنسانية شاملة في كامل قطاع غزة، تسمح بتنفيذ حملة التطعيم ضد الشلل لكل أطفال القطاع، والذين يعيشون مأساة حقيقية جراء تفشي الأمراض والأوبئة بسبب الحرب، على حد وصفه.

في المقابل، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التقارير التي أفادت بموافقة بلاده على طلب أمريكي بشأن هدنة إنسانية من أجل توفير تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.
وقال مكتب نتنياهو: "ما ورد عن موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة غير صحيح"، مضيفاً أن "الحديث ليس عن هدنة، وإنما مجرد تخصيص أماكن معينة داخل القطاع من أجل إتاحة الفرصة للتطعيم ضد شلل الأطفال".

قد يهمك أيضــــاً:

إسرائيل تُطلق عملية المخيمات الصيفية في الضفة هي الأوسع منذ 2002 وتحاصر عدة مستشفيات

استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تواصل عملياتها وتقتل أبو شجاع قائد كتيبة طولكرم وسرايا القدس ترد بهجوم قوي إسرائيل تواصل عملياتها وتقتل أبو شجاع قائد كتيبة طولكرم وسرايا القدس ترد بهجوم قوي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab