الرياض ـ سعيد الغامدي
توافد الحجاج صباح الخميس الثامن من شهر ذي الحجة إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، حيث يستقر مليون حاج، وسط استعدادات مكثفة قامت بها السلطات السعودية. ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرقي المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي «محسر».
وسمحت السلطات السعودية لمليون مسلم تلقوا لقاحات مضادة لفيروس كورونا، بينهم 850 ألفاً أتوا من الخارج، بأداء فريضة الحج هذا العام، بعد عامين من تقليص الأعداد بشكل كبير بسبب الوباء. ويشتهر المشعر بمعالم تاريخية منها الشواخص الثلاثة التي ترمى، وبه مسجد «الخيف»، الذي اشتق اسمه نسبة إلى ما اتحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء، والواقع على السفح الجنوبي من جبل منى، وقريباً من الجمرة الصغرى، وقد صلى نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء من قبله، تمت توسعته وعمارته في عام 1407هـ.
ووفرت السلطات السعودية، الخدمات الأمنية والطبية والتموينية ووسائل النقل للتسهيل على قاصدي بيت الله الحرام حجهم وأداء مناسكهم بروحانية وطمأنينة، مؤكدة على الجهات الحكومية والخدمية أهمية السعي على تنفيذ كل ما من شأنه إنجاح مهامها في موسم الحج.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إنهاء أعمال الصيانة والسلامة على طريق الهجرة السريع استعدادا لموسم الحج
فتح باب التسجيل إلكترونيا لحجاج أوروبا وأمريكا وأستراليا في موسم الحج لهذا العام
أرسل تعليقك