اليمنيون يبدأون رسم خريطة طريق للانتقال من الحرب إلى السلام
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

اليمنيون يبدأون رسم خريطة طريق للانتقال من الحرب إلى السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليمنيون يبدأون رسم خريطة طريق للانتقال من الحرب إلى السلام

دول مجلس التعاون الخليجي
صنعاء - العرب اليوم

وسط تفاؤل يمني وإقليمي ودولي، بدأ اليمنيون ماراثون مشاورات، تضم معظم الأطراف والمكونات والأحزاب والشخصيات، في محاولة لرسم خريطة طريق تنقل البلاد من حالة الحرب الدائرة منذ 7 سنوات للسلام وفيما أكد دبلوماسيون ومسؤولون دوليون أن عقد المشاورات اليمنية – اليمنية خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق السلام الشامل في البلاد، اعتبر مشاركون الدعوة الخليجية فرصة تستجيب لمصالح اليمن واليمنيين ينبغي عدم التفريط فيها وأوضح الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن اتفاق الرياض يشكل خريطة طريق في اليمن، واستكمال بنوده مطلب يمني، معتبراً «الحل السلمي هو السبيل الوحيد للأزمة في اليمن».

وأضاف، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية، «المشاورات اليمنية تمثل منصة لتشخيص الواقع لنقل البلاد من الحرب إلى السلم، فالحلّ يمني وبأيدي اليمنيين»، مشدداً على أن «نجاح المشاورات اليمنية ليس خياراً، بل واقع يجب تحقيقه، ونأمل أن تمثل المشاورات فرصة لتحقيق السلام في اليمن» ورأى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن «جهود المجتمع الدولي تشكل دعماً دولياً لإنهاء الصراع في اليمن»، كما ثمّن استجابة تحالف دعم الشرعية باليمن لدعوة وقف إطلاق النار، مؤكداً أنها «مشكورة وداعمة» من جانبه، رحّب حسين إبراهيم أمين منظمة التعاون الإسلامي في كلمته بقرار التحالف وقف العمليات العسكرية في الداخل اليمني، مثمناً في الوقت ذاته جهود مجلس التعاون الخليجي في حل الأزمة اليمنية.

واعتبر إبراهيم المشاورات اليمنية التي ترعاها «دول الخليج فرصة تاريخية للأشقاء اليمنيين، نأمل أن تسهم في تقريب المواقف بينهم، وأدعو جميع الأطراف اليمنية إلى الانخراط فيها بكل عزم لحقن الدم اليمني، والتوصل إلى حل سياسي شامل يحمي مصالح الشعب اليمني العليا، ويضمن حقوق الجميع، ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة» إلى ذلك، قال هانز غروندبرغ، المبعوث الأممي لليمن، إن هنالك حاجة ماسة إلى دعم حل شامل في اليمن، لافتاً إلى أهمية التعاون مع المنظمات الإقليمية للإسهام في حل أزمة اليمن.

وأضاف في كلمته: «نحتاج كل دعم ممكن للوصول إلى حل شامل في اليمن، الرياض قادت حوارات يمنية أدت إلى نتائج إيجابية» وأشار غروندبرغ إلى أن «خسائر اليمنيين ضخمة بسبب الحرب المستمرة، والشعب اليمني يريد سلاماً عادلاً ومستمراً، اليمنيون أكدوا للأمم المتحدة رغبتهم في إنهاء الحرب» وتابع المبعوث الأممي بقوله: «أميركا تشجع الخطوات الأخيرة، وخاصة إعلان التحالف الذي تقوده السعودية بوقف العمليات العسكرية، والإعلانات المتبادلة بوقف العمليات العسكرية خطوة في الاتجاه الصحيح».

بدوره، أفاد تيم ليندركينغ بأن «المشاورات اليمنية تمثل التزاماً دولياً لجعل الأوضاع أكثر استقراراً». مشيراً إلى أن «فرص الحوار الشامل بين اليمنيين لا تقدر بثمن» وتابع: «أدى أكثر من 7 سنوات من الحرب إلى تعميق الانقسامات وفتح انقسامات جديدة داخل المجتمع اليمني، إن خلق فرص لليمنيين للالتقاء، وتحديد الحلول والإصلاحات التي من شأنها تحسين حياة المواطنين هو تحدٍ هائل، لكنه يمثل أولوية أساسية، فقط من خلال مجموعة واسعة من المنتديات والمنصات - مثل هذا اليوم - يمكن لليمنيين البدء في بناء حوار حقيقي».

وقال إن «الولايات المتحدة تدعم بقوة اقتراح الأمم المتحدة بهدنة فورية، يمكن أن يكون اقتراح الهدنة الذي قدمته الأمم المتحدة بمثابة خطوة أولى نحو وقف شامل لإطلاق النار وعملية سياسية جديدة أكثر شمولاً، وفي هذا الصدد، نرحب بضبط النفس الذي أبدته الأطراف في الأيام القليلة الماضية، ولا سيما إعلان التحالف بشأن وقف العمليات العسكرية داخل اليمن خلال شهر رمضان» من جهته، عبر ممثل الجامعة العربية عن أمله في أن «تنبثق عن المشاورات اليمنية خريطة طريق، تعالج الأزمة اليمنية... لإنهاء النزاع» وتدعم دول مجلس التعاون الخليجي المشاورات اليمنية حرصا منها على حل الأزمة اليمنية.

وكانت الكويت أكدت حرصها على أهمية المشاورات، ونوه سفير الكويت لدى السعودية، الشيخ علي الخالد الجابر الصباح في تصريحات سابقة باستضافة الكويت للحوار اليمني عام 2016 ودعمها اتفاق الرياض. كما دعا وزير الخارجية الكويتي الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح جميع الأطراف اليمنية إلى الانخراط إيجابيا في المشاورات اليمنية برعاية خليجية وفقا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) يشار إلى أن الكويت استنكرت الهجمات الحوثية ضد المنشآت الحيوية السعودية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«التعاون الخليجي» يجدد الدعوة للحوثيين للمشاركة في المشاورات اليمنية

السعودية تؤكد دعمها لإنجاح المشاورات اليمنية التي تُعقد في الرياض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمنيون يبدأون رسم خريطة طريق للانتقال من الحرب إلى السلام اليمنيون يبدأون رسم خريطة طريق للانتقال من الحرب إلى السلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab