بغداد-نجلاء الطائي
منح الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، رئيس "جهاز مكافحة الارهاب"، الفريق اول ركن طالب شغاتي، وسام "جوقة الشرف الفرنسي"، وذلك تقديرا لدوره وخبرته في قتال تنظيم داعش وتعزيز العلاقات مع فرنسا. وقال الجهاز، في بيان إن السفير الفرنسي في بغداد بارك لتنيري قام بتقليده الوسام نيابة عن الرئيس الفرنسي السابق". وأضاف، ان "السفير الفرنسي القى كلمة باللغة العربية التي يجيدها، بيَّن فيها تاريخ هذا الوسام إذ يعود الى عام ١٨٠٢ وهو يُقدَّم الى من يمتاز بالشجاعة والبطولة والخلق العالي والشرف الرفيع، ويقدِّم خدمة جليلة للوطن وللشعب من العسكريين او المدنيين".
وأوضح الجهاز، ان "هذا الوسام قُدم الى الفريق الاول الركن طالب شغاتي الكناني لما تميز به من شجاعة وحنكة وإقتدار في إدارة وقيادة الحرب ضد عناصر داعش ولدوره في تعميق العلاقة بين الشعبين الصديقين العراقي والفرنسي". وأوضح، ان "الفريق الاول الركن شغاتي القى كلمة شكر فيها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على منحه الوسام الذي يعكس عمق العلاقة التاريخية بين العراق وفرنسا".
وقال شغاتي، بحسب البيان، ان "فرنسا هي من أولى الدول التي بادرت الى دعم العراق بعد دخول عناصر "داعش" المتطرفة الى الموصل، حيث كانت فرق التدريب والاستخبارات الفرنسية من أولى الفرق التي جاءت الى العراق ودعمت جهاز مكافحة الاٍرهاب في الأمور التدريبية والمعلومات الاستخبارية إضافة الى ما قدمته الطائرات الفرنسية التي كانت تطير من قاعدتها في الإمارات العربية من إسناد جوي لقواتنا في الميدان". وأشار الجهاز في بيانه، الى ان "الحفل حضره اركان السفارة الفرنسية في بغداد وعدد من كبارالضباط من بينهم قائد عمليات بغداد وقائد طيران الجيش ونائب قائد القوة الجوية العراقية وقائد الفرقة الخاصة وعدد من ضباط جهاز مكافحة الاٍرهاب ومقاتليه".
يشار الى ان طالب شغاتي مشاري الكناني من مواليد محافظة ميسان تخرج من الكلية العسكرية دورة (49) في عام 1970، وتخرج من كلية القيادة دورة (7)، وتخرج من كلية الأركان دورة (50)، في عام 2014 تم تكليفه بمهام رئيس جهاز مكافحة الارهاب.
وأفاد مصدر أمني بأن خمسة مدنيين بينهم طفلة قتلوا اليوم الخميس في حي الزنجيلي في الساحل الأيمن لمدينة الموصل مع تقدم القوات العراقية وسيطرته على 40 في المئة من مساحته. وقال المصدر في تصريح صحفي: ان " خمسة مدنيين بينهم طفلة قتلوا بنيران قناص من داعش تجاه المدنيين الفارين من منطقة الزنجيلي غربي الموصل". وأضاف أن "القوات العراقية أخلت أكثر من 150 عائلة من الحي بعد أن استعادت مواقع جديدة"، مبينا أن القوات العراقية متمثلة بالرد السريع والشرطة الاتحادية وصلت إلى "معمل ثلج القزاز في الحي سيطرت على 40 في المئة منه".
وضيَّقت القوات العراقية الخناق على مسلحي داعش في الساحل الأيمن، حيث تجري المعارك في آخر معاقله بالمدينة القديمة وثلاثة أحياء إلى الشمال. وحررت قوات الحشد الشعبي، 300 عائلة من سيطرة عناصر "داعش" المتطرفة جنوب قضاء البعاج غرب نينوى. وذكر بيان لاعلام الحشد ، ان قوات الحشد الشعبي تحاصر قرية "جاير غلفاس" الحدودية غرب البعاج، مشيرا الى ان "الاسناد المدفعي يدك اوكار داعش في تخوم القرية تمهيدا لاقتحامها". وأشار الى ان "استخبارات الحشد الشعبي، أفادت بأن داعش انكسر في المحور الجنوبي للبعاج و عناصره ينهزمون امام اندفاع قطعات الحشد بقوة". وتابع ، ان "قوات سرايا الجهاد احبطت محاولة لعناصر داعش التسلل بأتجاه منطقة حراده غربي الموصل، بعد مواجهات قوية واجبار العدو على الانسحاب وقتل أحد المتطرفين".
وأكد القيادي في الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس, الخميس, ان قوات الحشد ستعمل على تسليم مهام امن الحدود الى قوات شرطة الحدود بعد تحريرها بالكامل. وقال المهندس في تصريح له من الحدود العراقية السورية خلال العمليات الجارية هناك ان "قوات الحشد سوف تسلم امن الحدود العراقية السورية الى قوات شرطة الحدود بعد تحرير الشريط الحدودي وتأمينه بالكامل"، لافتاً ان "قواتنا وبمساندة طيران الجيش تنفذ عمليات عسكرية واسعة غرب الموصل على الشريط الحدودي مع سورية محققة انتصارات كبيرة ضد تنظيم داعش المتطرف". واضاف ان "عملياتنا مستمرة حتى تطهير المناطق الحدودية مع سورية وتأمينها بشكل تام".
أرسل تعليقك