رجل عراقي مهووس يختطف طفلاً ويغتصبه ثم يقتله ويرميه داخل مبنى مهجور
آخر تحديث GMT08:33:34
 العرب اليوم -

مطالبات بتنفيذ قصاص الإعدام في مكان الحادث لمنفذ الجريمة التي هزَّت العراق

رجل عراقي مهووس يختطف طفلاً ويغتصبه ثم يقتله ويرميه داخل مبنى مهجور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رجل عراقي مهووس يختطف طفلاً ويغتصبه ثم يقتله ويرميه داخل مبنى مهجور

الضحية الطفل جعفر هيثم والقاتل
بغداد – نجلاء الطائي

ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل الأوضاع غير المستقرة التي تعيشها العاصمة الاتحادية بغداد ومناطق أخرى وسط وجنوب العراق، تتم فيها المطالبة بتنفيذ القصاص بحق منفذ لعملية إرهابية او جريمة شنيعة. وتدور تفاصيل الجريمة التي هزَّت المجتمع العراقي هذه المرة اقدام رجل على اختطاف طفل، ومن ثم اغتصابه وقتله بدم بارد.

ومنفذ الجريمة يدعى مصطفى كمر من سكنة حي القاهرة في بغداد استدرج الضحية الطفل جعفر هيثم إلى أحد الهياكل المتروكة حيث اغتصبه هناك، وبعدها قام بقتلة ورمية في هيكل بناية مهجور. وقد عرضت وزارة الداخلية العراقية أمس الاحد تسجيلا لفيديو يظهر الوزير قاسم الأعرجي وهو يحقق مع كمر بعد القاء القبض عليه حول ملابسات الجريمة "البشعة" التي ارتكبها الأخير.

وعبر مدونون وناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم واستيائهم من تلك الفعلة اذ طالب اكثرهم بتنفيذ حكم الإعدام بحق المتهم بعد ادانته من قبل القضاء في محل وقوع الجريمة. وقال احمد العزاوي من بغداد انه "منْ أمِن العقاب اساء الادب (..) يجب اعدام المجرم في نفس مكان الجريمة".

من جهته، شكك المدون محمد ناظم من تنفيذ أي عقوبة تصدر بحق المتهم قائلا " ذا كان وضعه المادي جيد ولديه انتماءات حزبية سينتهي الأمر بفصل عشائري وكأن شيئا لم يكن".

ويلجأ معظم الاشخاص في العراق وخاصة محافظات الوسط والجنوب الى العشيرة لحل النزاعات التي تحدث بينهم، من خلال تسويتها او تعويض المعتدى عليه بمبالغ مالية لما لحقه من اضرار مادية او معنوية. ويشير مراقبون الى ان لجوء الافراد الى العشيرة في توفير الحماية اللازمة لهم من المخاطر واسترداد حقوقهم دليل على ضعف القانون في البلاد، وترجيح الكفة لسيادة الاعراف القبلية على الدولة المدنية.

الى ذلك، عزا علاء شهاب حصول مثل تلك الجرائم بين مدة وأخرى الى ضعف الأداء الحكومي والأجهزة الأمنية في البلد لعدم ملاحقة المطلوبين ممن ارتكبوا جرائم بحق المدنيين في السنوات الأخيرة إضافة الى استمرار الصراعات السياسية واهمال الجانب الأمني. وقال شهاب "نأمل ان تهتز ضمائرهم لترك النزاعات السياسية والانتباه لمثل هكذا جرائم بشعة ومروعة بحق الشعب".

وتعتمد ايران جارة العراق تنفيذ حكم الإعدام بشكل علني بحق من تثبت ادنته، وذلك في محل وقوع الجريمة. غير ان مختصين في المجال القانوني يؤكدون استحالة تنفيذ ذلك في البلاد للالتزام بقوانين ولوائح دولية تراعي حقوق الانسان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل عراقي مهووس يختطف طفلاً ويغتصبه ثم يقتله ويرميه داخل مبنى مهجور رجل عراقي مهووس يختطف طفلاً ويغتصبه ثم يقتله ويرميه داخل مبنى مهجور



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab