قطر تعترف بالتورّط في عمليات متطرفة وقعت في الصومال
آخر تحديث GMT00:42:30
 العرب اليوم -

حاولت إبعاد الشبهات عن نفسها فسقطت في فخ التخبّط

قطر تعترف بالتورّط في عمليات متطرفة وقعت في الصومال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطر تعترف بالتورّط في عمليات متطرفة وقعت في الصومال

قطر ثبت تورطها في عمليات متطرفة شهدها الصومال
الدوحة - العرب اليوم

بدا الرد القطري على تسجيل أثبت تورطها في عمليات متطرفة شهدها الصومال، أقرب إلى "الاعتراف" منه إلى "التبرير"، رد جاء بعد ساعات من تفاصيل مكالمة مسربة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، الاثنين، تجمع بين رجل الأعمال القطري، خليفة كايد المهندي، وبين السفير القطري في مقديشو، حسن بن حمزة هاشم، حيث قال المهندي في التسجيل، إن مسلحين نفذوا تفجيرات في ميناء بوصاصو الصومالي لتعزيز مصالح قطر.

مكتب الاتصال الحكومي القطري لجأ في بيان إلى تكتيك غريب لنفي صلة الدوحة بالأمر، إذ حاول التنصل من كايد المهندي المقرب من أمير قطر تميم بن حمد، وذلك بقوله إنه "لا يمثل قطر وليس له الحق في إصدار تعليق نيابة عن الحكومة، وسيتم التحقيق بشأن ما قام به هذا الشخص وسيتحمل تبعات مسؤولية تعليقاته".

وزعم البيان القطري، أن الدوحة طلبت الحصول على نسخة من التسجيلات التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية "لدعم التحقيق الذي تجريه بشأن المزاعم التي نشرتها الصحيفة، ولكن لم يتم قبول هذا الطلب نظرا للسياسات التحريرية الخاصة للصحيفة"، وأضاف: "وعليه فإن المكتب يحترم سياسات الصحيفة ولن يتخذ المزيد من الإجراءات في هذا الصدد".

حاولت الدوحة النأي بنفسها عن رجل الأعمال خليفة كايد المهندي، قائلة إنه لا يمثل قطر، ومعلنة أنه سيخضع للتحقيق، وسيتحمل مسؤولية تعليقاته، لكن البيان تجنب التعليق عن دور السفير القطري في مقديشو، وهو الطرف الآخر المتورط في المكالمة الهاتفية، بشأن التفجيرات المتطرفة.

والأكيد أن رد الدوحة المرتبك يعكس تخبطها في التعامل مع هذه القضية، إلى درجة جعلتها تعترف بين السطور بالتورط في أزمات الصومال، ورغم أن الرد محاولة للتنصل من رجل الأعمال القطري، إلا أنه ردٌ لا ينكر أن المهندي مقرب من الأمير تميم بن حمد آل ثاني، فقد تردد اسمه أكثر من مرة، آخرها في خبر نشرته وسائل إعلام إندونيسية، عندما اصطحب كان عضوا في الوفد الذي اصطحب الأمير تميم إلى الدولة الآسيوية.

كذلك كان الرجل موضع شكوك في تقرير كشفت عنه صحيفة تونسية قبل عامين، عندما قالت إنه رجل استخبارات يعمل في تونس على دعم ميليشيات متطرفة في ليبيا تحت غطاء رجل أعمال.

قد يهمك أيضًا

قرقاش يؤكد أن الرد القطري سعى أن يمسح عقدين من دعم الفوضى وتمويل التطرف والتحريض على الإرهاب

ولاية "لاند" الصومالية تتعرض لأعنف هجوم منذ طرد مسلحي "حركة الشباب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تعترف بالتورّط في عمليات متطرفة وقعت في الصومال قطر تعترف بالتورّط في عمليات متطرفة وقعت في الصومال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab