قطر تعترف بالتورّط في عمليات متطرفة وقعت في الصومال
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

حاولت إبعاد الشبهات عن نفسها فسقطت في فخ التخبّط

قطر تعترف بالتورّط في عمليات متطرفة وقعت في الصومال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطر تعترف بالتورّط في عمليات متطرفة وقعت في الصومال

قطر ثبت تورطها في عمليات متطرفة شهدها الصومال
الدوحة - العرب اليوم

بدا الرد القطري على تسجيل أثبت تورطها في عمليات متطرفة شهدها الصومال، أقرب إلى "الاعتراف" منه إلى "التبرير"، رد جاء بعد ساعات من تفاصيل مكالمة مسربة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، الاثنين، تجمع بين رجل الأعمال القطري، خليفة كايد المهندي، وبين السفير القطري في مقديشو، حسن بن حمزة هاشم، حيث قال المهندي في التسجيل، إن مسلحين نفذوا تفجيرات في ميناء بوصاصو الصومالي لتعزيز مصالح قطر.

مكتب الاتصال الحكومي القطري لجأ في بيان إلى تكتيك غريب لنفي صلة الدوحة بالأمر، إذ حاول التنصل من كايد المهندي المقرب من أمير قطر تميم بن حمد، وذلك بقوله إنه "لا يمثل قطر وليس له الحق في إصدار تعليق نيابة عن الحكومة، وسيتم التحقيق بشأن ما قام به هذا الشخص وسيتحمل تبعات مسؤولية تعليقاته".

وزعم البيان القطري، أن الدوحة طلبت الحصول على نسخة من التسجيلات التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية "لدعم التحقيق الذي تجريه بشأن المزاعم التي نشرتها الصحيفة، ولكن لم يتم قبول هذا الطلب نظرا للسياسات التحريرية الخاصة للصحيفة"، وأضاف: "وعليه فإن المكتب يحترم سياسات الصحيفة ولن يتخذ المزيد من الإجراءات في هذا الصدد".

حاولت الدوحة النأي بنفسها عن رجل الأعمال خليفة كايد المهندي، قائلة إنه لا يمثل قطر، ومعلنة أنه سيخضع للتحقيق، وسيتحمل مسؤولية تعليقاته، لكن البيان تجنب التعليق عن دور السفير القطري في مقديشو، وهو الطرف الآخر المتورط في المكالمة الهاتفية، بشأن التفجيرات المتطرفة.

والأكيد أن رد الدوحة المرتبك يعكس تخبطها في التعامل مع هذه القضية، إلى درجة جعلتها تعترف بين السطور بالتورط في أزمات الصومال، ورغم أن الرد محاولة للتنصل من رجل الأعمال القطري، إلا أنه ردٌ لا ينكر أن المهندي مقرب من الأمير تميم بن حمد آل ثاني، فقد تردد اسمه أكثر من مرة، آخرها في خبر نشرته وسائل إعلام إندونيسية، عندما اصطحب كان عضوا في الوفد الذي اصطحب الأمير تميم إلى الدولة الآسيوية.

كذلك كان الرجل موضع شكوك في تقرير كشفت عنه صحيفة تونسية قبل عامين، عندما قالت إنه رجل استخبارات يعمل في تونس على دعم ميليشيات متطرفة في ليبيا تحت غطاء رجل أعمال.

قد يهمك أيضًا

قرقاش يؤكد أن الرد القطري سعى أن يمسح عقدين من دعم الفوضى وتمويل التطرف والتحريض على الإرهاب

ولاية "لاند" الصومالية تتعرض لأعنف هجوم منذ طرد مسلحي "حركة الشباب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تعترف بالتورّط في عمليات متطرفة وقعت في الصومال قطر تعترف بالتورّط في عمليات متطرفة وقعت في الصومال



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab