كييف غير متفائلة بلقاء بوتين وأردوغان وتؤكد أن وضع تصدير الحبوب لن يتغير
آخر تحديث GMT04:38:30
 العرب اليوم -

كييف غير متفائلة بلقاء بوتين وأردوغان وتؤكد أن وضع تصدير الحبوب لن يتغير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كييف غير متفائلة بلقاء بوتين وأردوغان وتؤكد أن وضع تصدير الحبوب لن يتغير

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
كييف ـ جلال ياسين

لا يبدو أن تغيراً سيحصل في ما يتعلق باتفاق الحبوب الروسي الأوكراني، على الرغم من اللقاء الذي جمع أمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، وفق الأجواء في كييف.فقد أوضح مصدر كبير بالحكومة الأوكرانية اليوم الثلاثاء أن بلاده لا تتوقع أن يتغير وضع صادراتها من الحبوب بعد المحادثات التي جرت أمس الاثنين بين الرئيسين في منتجع "سوتشي" الروسي.

وكان أردوغان أكد أمس أن ممر تصدير الحبوب الأوكرانية كان الملف الأبرز في محادثاته مع بوتين، معرباً عن اعتقاده بأنه يمكن التوصل قريبا إلى حل لإعادة إحياء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، والذي سبق التوصل إليه سابقا بوساطة من الأمم المتحدة، قبل أن تنسحب منه موسكو لاحقاً، متهمة الغرب بعدم الإيفاء بالتزاماته.
بدوره، أكد الرئيس الروسي أمس أن بلاده "منفتحة" على مناقشة ملف تصدير الحبوب هذا، إلا أن أي وثائق لم توقع لاحقا في ختام تلك المباحثات الثنائية.

يذكر أن صفقة حبوب البحر الأسود توقفت عن العمل في 17 يوليو الماضي ، بعد الاتفاق عدة مرات على تمديدها من أجل توفير ممر شحن عبر البحر الأسود للسفن التي تحمل الحبوب الأوكرانية.
أتى ذلك، بعدما أكدت موسكو أن البنود المتعلقة بها في هذه الاتفاقية، لاسيما مسألة إزالة العقبات أمام صادراتها الزراعية لم يتم تنفيذها أبدا، معلنة انسحابها منها، ومهددة بمعاملة جميع السفن كأهداف عسكرية محتملة.
فيما تردد أن من ضمن المطالب الروسية من أجل إعادة إحياء اتفاق الحبوب، التأمين على السفن وإدراج بنكها الزراعي في نظام سويفت العالمي.

في المقابل، عمدت أوكرانيا إلى البحث عن ممرات بديلة في البحر، معلنة أن سفينتين عبرتا من ميناء بيفدين.
ومنذ انطلاق الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في فبراير شباط 2022، حاصرت القوات البحرية الروسية موانئ جارتها، إلى أن توسطت الأمم المتحدة في اتفاق الحبوب بعد أن كادت تلك الحرب تشعل أزمة غذائية عالمية، وسط ارتفاع أسعار القمح.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بوتين يتحدث عن تكنولوجيا الجينات وإنتاج سلاح ذي قوة تدميرية رهيبة

بوتين يصدر مرسوما يلزم عناصر المجموعات المسلحة أداء القسم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كييف غير متفائلة بلقاء بوتين وأردوغان وتؤكد أن وضع تصدير الحبوب لن يتغير كييف غير متفائلة بلقاء بوتين وأردوغان وتؤكد أن وضع تصدير الحبوب لن يتغير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab